![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنصت إلى قول إلهنا ” فإن قدمت قربانك قدام المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فأترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولاً واصطلح مع أخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك (مت 5: 23، 24). لذلك إذ وقفت للصلاة ولا تريد أن تغفر للآخرين أو لأخيك فتأكد أن الملاك لن يصعد صلواتك لله. أما إذ كانت صلواتك ذبيحة مقبولة أمام الله ستصعد إلى عرش النعمة. لو أن الملاك سمعك تصلى وتقول اغفر لي لأني أغفر للآخرين سيطلب منك أن تغفر أولا للذين عندهم لك دين ليرفع صلواتك للذي يدينك وسيسألك أن تعفو عن الذي تدينه بمائة دينار وحينئذ سيسامحك الله كعظيم رحمته الذي له عندك عشرة آلاف وزنة ولا يسأل منك أي شيء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعرف إذاً إنك لو غفرت وسامحت الآخرين سيرفع الملاك ذبيحة صلواتك لله ولكن إن لم ترد أن تغفر للآخرين ستبقى تقدمتك على الأرض وبدلا من أن تنال المغفرة ستقدم حساب وكالتك للديان عن تقدمتك غير الطاهرة. استمع إلى ما يقوله ملاخى النبي ” ملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا” (ملا 1: 14). وفى موضع آخر يقول قدمه لواليك أفيرضى عليك أو يرفع وجهك (ملا 1: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عمل الرحمة راحة لله لنأتي الآن إلى قول اشعياء النبي ” هذه هي الراحة أريحوا الرازح (المتعب) ” (أش 28: 12). وفى بعض الترجمات ” هذه هي راحتي أريحوا الرازح ” إذاً أيها الإنسان حينما تعطى هذه الراحة للرب تتمم مشيئة الله أرح المتعبين، عاود المرضى وأطعم الفقير لأن هذه هي الصلاة الحقيقية. في كل مرة تمارس فيها الأعمال السابقة تكون قد أعطيت للرب راحته وتحسب لك صلاة مقبولة عند الرب. فعندما أخطأ زمرى مع المرأة المديانية ذبحهما معا فينحاس بن العازار (عدد 25: 6 – 8). واعتبر داود هذا العمل صلاة مقبولة لدى الله ورنم في مزموره (106: 30 – 31) ” فوقف فينحاس ودان فامتنع الوباء فحسب له ذلك برا إلى دور فدور إلى الأبد ” والمقصود بوقف أنه وقف يصلى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() راقب أيها الحبيب الفرصة التي يعطيها الله لك لكى ” تعطيه راحته ” وتساعد المتعبين ولا تدع هذه الفرصة تفوتك بحجة أن وقت صلاتك قد حان وأنك بعد أن تصلى سوف تساعد الآخرين، فقد لا تنتظرك هذه الفرصة وتفقد عمل الرحمة نحو الآخرين الذي هو راحة الرب وتتحول صلاتك إلى دينونة عليك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأمل ما قاله الرسول ” لأننا لو حكمنا على أنفسنا ما حكم علينا ” (1كو 11:31). ضع في ذهنك ما سأقوله لك افترض إنك قمت برحلة طويلة تحت شمس محرفة وشعرت بالظمأ فطلبت كأس ماء بارد من أحد الأخوة الذين مررت بهم فأجابك أن وقت صلاته قد جاء وسوف يعطيك ما تطلب بعد أن يفرغ من صلاته. وفيما هو يصلى تموت أنت بعطشك. فأيهما كان أحسن لهذا الأخ أن يصلى أو أن يعطيك ما تريد لينقذ حياتك. فما إذاً الذي ربحه هذا الأخ من صلاته في الوقت الذي يترك فيه إنسانا يموت بالعطش دون أن يخفف عنه آلامه أو ماذا يستفيد هذا الأخ من موت إنسان في جو بارد لم يعطه حاجته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليدفىء بحجة أنه كان يصلى؟ حينما وصف إلهنا يوم الدينونة عندما يفصل بين الذين عن يمينه عن يساره قال للذين عن يمينه ” كنت جوعانا فأطعمتموني عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فأويتمونى. عريانا فكسوتموني، مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إلىّ ” (مت 25: 35). وتكلم مع الذين عن يساره بنفس الطريقة ولأنهم لم يفعلوا شيئا من تلك الأشياء فقد أرسلهم إلى عذاب أبدى بينما يذهب الذين عن يمينه إلى الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محبوبة هي الصلاة وكل أعمالها حق وعدل، إن خففّت آلام الآخرين وغفرت لهم تستجاب صلواتك لأن الله يحب الصلوات النقية من كل غش ومكر. الصلاة القوية هي التي تعتمد على قوة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الصلاة الحقيقية هي أن تتم مشيئته. فلا تهمل صلواتكبل أكثر منها فإلهنا يقول ” صلوا ولا تملوا ” (لو 18: 1). صلى إذاً وأنتمستيقظاً، أبعد عنك كل نعاس وثقل النوم واسهر الليل مصليا وصلى أيضا بالنهار حتى لا يبرد قلبك وتفتر محبتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنواع الصلاة الآن سأبين لك أنواع الصلوات التي تصلى في المناسبات المختلفة فهناك صلاة لطلب المعونة يصليها الفرد حين يطلب رحمة وغفرانا لخطاياه أو حين يكون تحت نير مشكلة فأنه يصلى ليلتمس من الله معونة ليتدخل لحل مشكلته. وحينما يرى الإنسان عطايا الله الجزيلة عليه واحساناته الكثيرة له فأنه يصلى صلوات الشكر والحمد لله. أما إذ فرح عقلك وتهللت روحك وسرّت نفسك فصلى لله وقدم له التسبيح والمجد. وتصلى هذه الصلوات بشكر وحمد وتسبيح الله. اذكر كيف كان داود يردد قائلا: ” في نصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك ” (مز 119: 62). وأيضا يقول ” سبحوا الرب من السموات سبحوه في الأعالي ” (مز 148: 1) وأيضا ” أبارك الرب في كل حين تسبحته في فمي ” (مز 34: 1)، لذلك لا يجب أن تركز علي الطلبات وحدها بل أيضا اشكره وسبّحه. أيها الحبيب إني على يقين أن كل شيء تطلبه بمثابرة في الصلاة تناله إذ يهبك الله إياه ولكن الله لا يسر بصلوات المستهزئين أي بالصلوات الغاشة فعندما تصلى وتقدم قرابينك لله افحص ذاتك أولاً وطهر تقدمتك (صلاتك) من كل عيب ثم تعال وقدم قرابينك (راجع مت 23: 24). وأنت بلا لوم عندئذ سوف لا تبقى تقدمتك على الأرض. ما هي التقدمة إلا الصلاة لأن داود يقول ” اذبح لله حمدا وأوف العلى نذورك ” (مز 50: 14). فالصلاة هي أفضل تقدمة من أنواع التقدمات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلاة لطلب المعونة يصليها الفرد حين يطلب رحمة وغفرانا لخطاياه أو حين يكون تحت نير مشكلة فأنه يصلى ليلتمس من الله معونة ليتدخل لحل مشكلته. |
||||