![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا أرفع وأنا أحمل وأنجي (إش 46: 4) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب القديس الناسك الأنبا بيمين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التجئوا إلىفلا يوجد شئ يمكنه أن يضركم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لإتباع يسوع يجب الزهد بالذات يقوم المتطلب الأول على الزهد بالذات حيث أنَّ حضور الذات يُعطِّل كل اتجاه نحو الله، بينما إنكار الذات أي إزاحتها يتيح للمسيح أن يكون الكل في الكل، الأول والآخِر، محبوباً ومُطاعاً أكثر من النفس وأكثر من الأهل والعالم كله. ويقوم الزهد بالذات بالتجرُّد عن كلّ ما هو عزيز على قلبنا، حتى عن عواطف المودّة الشرعيّة (لوقا 14: 26)، والتّرفع عن الرغبات والملذّات الأرضيّة والمصالح الشخصيّة، ومشاركةَ التلميذ في آلام المعلم (لوقا 14: 27)، والاستعداد لنتخلّى عن كلّ ما يملك من أجل المسيح (لوقا 14: 33) كي يعطي ذاته عطاءً تامّاً، ويقبل بكل التضحيات الناجمة عن اتباعه. وهذا يتطلب من التلميذ التحرّر من الذات عندما يسعى تحقيق الأمن والحياة من خلال جهوده بدلا من الله والاَّ يجد نفسه على طريق الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يلخَّص إنجيل متى المطلب الأول بالزهد بالذات بقوله " مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24). فينبغي للتلميذ ألاّ يموت في ذاته فحسب، فإن الصليب الذي يحمله هو العلامة على أنه يزهد في الدنيا أيضا، وأنه قد قطع كل علاقاته الطبيعية مع أهله في حالة وقوفهم في إيمانه (متى 10: 33-39)، وقبل وضعه كمُضطهد" جَميعُ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَحيَوا حَياةَ التَّقْوى في المسيحِ يسوعَ يُضطَهَدون." (2طيموتاوس 3: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتمّ الزهد بالذات بإنكار الذات بالموت عن الخطيئة "فكَذلِكَ أحسَبوا أَنتُم أَنَّكم أَمواتٌ عنِ الخَطيئَة أَحْياءٌ للهِ في يسوعَ المسيح" (رومة 6: 11)، وبالموت عن الإنسان القديم "نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ إِنسانَنا القَديمَ قد صُلِبَ معَه لِيَزولَ هذا البَشَرُ الخاطِئ، فلا نَظَلَّ عَبيدًا لِلخَطيئَة" (رومة 6: 6)، وبالموت عن شهوات الجسد ومقاومة الرغبات الجسدية ورفض إغراءات الحياة مهما كان الثمن "إِنَّ الَّذينَ هم لِلمَسيحِ يَسوعَ قد صَلَبوا الجَسَدَ وما فيه مِن أَهْواءٍ وشَهَوات"(غلاطية 5: 24)، وأخيراً بالموت عن كل أركان العالم ( قولسي 2: 20). وخير مثال على ذلك يوسف بن يعقوب الذي احتمل ظلم الاتهام وظلام السجن الطويل، وأَبـَى السقوط في الشهوات، وتجنّب أن يصنع الشر ويُخطئ إلى الله، وذلك بمقاومة تجربة زوجة فوطيفار، رئيس حرس فرعون بتجربتها معه. فأجابها "هُوَذا سَيِّدي كُلُّ ما هو لَه قد جَعَلَه في يَدي. ولَيسَ هو أَكبَرَ مِنِّي في هذا البَيت، ولَم يُمسِكْ عَنِّي شَيئًا غَيرَكِ لأَنكِ زَوجَتُه. فكَيفَ أَصنَعُ هذه السَّيِّئَةَ العَظيمةَ وأَخْطَأُ إلى الله؟ " (تكوين 39: 9) . وفي هذا الصدد رفعت القديسة تريزا دي كالكوتا صلاتها " اجعلنا، يا رب، نفهم أنّنا لن نَبلُغَ ملءَ الحياة إلاّ بموت مستمرّ عن ذاتنا وعن رغباتنا الأنانيّة، لأنّنا فقط عندما نموت معك، يمكننا أن نقوم معك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة تريزا دي كالكوتا " اجعلنا، يا رب، نفهم أنّنا لن نَبلُغَ ملءَ الحياة إلاّ بموت مستمرّ عن ذاتنا وعن رغباتنا الأنانيّة، لأنّنا فقط عندما نموت معك، يمكننا أن نقوم معك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن التلميذ، وقد زهد في ذاته وممتلكاته، يتعلّم أن يتبع يسوع حتى الصليب "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24). وعندما يطلب يسوع من تلاميذه مثل هذه التضحية، لا تضحية خيراتهم وممتلكاتهم وحسب، إنما أيضا تضحية أشخاصهم، فهو يظهر نفسه كإله، ويبيِّن نهائياً إلى أيّ مدى تبلغ متطلبات الله. لكن التلاميذ لن يستطيعوا أداء هذه المتطلبات إلاّ عندما يتمم يسوع أولاً فعل هذه التضحية في موته وفصحه. فعلى سبيل المثال بطرس المستعد بالروح لاتّباع يسوع حيثما يذهب، (متى 26: 35) والذي لضعفه لم يتورَّع عن تركه أسوة بباقي التلاميذ (متى 26: 56)، غير إنه لم يستطع أن يُدرك ذلك إلا عندما فتح يسوع الطريق بموته وقيامته: عندئذ فقط ذهب بطرس إلى حيثما لم يكن ليخطر بباله كما صرّح له يسوع "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: لَمَّا كُنتَ شاباً، كُنتَ تَتَزَنَّرُ بِيَديكَ، وتَسيرُ إلى حَيثُ تشاء، فإِذا شِخْتَ بَسَطتَ يَدَيكَ، وشَدَّ غَيرُكَ لكَ الزُّنَّار، ومَضى بِكَ إلى حَيثُ لا تَشاء. قالَ ذلكَ مُشيراً إلى المِيتَةِ الَّتي سيُمَجِّدُ بِها الله. ثُمَّ قالَ له: اِتَبْعني! (يوحنا 21: 18-19). وإن المؤمن الذي يتبع المسيح "حيثما يذهب" (رؤيا 14: 4)، عندئذ يتحقق وعد يسوع: "مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي" (يوحنا 12: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الزهد بالذات يساعدنا أن نضع حب الله في المقام الأول حيث قال يسوع "مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً" (لوقا 14: 26)؛ ما يريد أن يُعلمنا يسوع إيَّاه بهذه الوصية يظهر واضحًا في إنجيل متى "من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني" (متى 10: 37)، فبقوله: "أكثر مني" أوضح يسوع أنه يسمح لنا بالحب، لكن ليس أكثر منه. تسمو محبة الإنسان لله أكثر من أي أحد. يُعلق القدّيس أمبروسيوس نتيجة رحمتِه، دعا الرّب يسوع المسيح الجميع، لكنّ تخاذلَنا أو ضياعَنا هو الذي يُبعدُنا عن الملكوت. مثل ذاك الذي اعتذرَ لأنّه كان يريدُ أن يتزوّج، لأنّه كُتِبَ: "مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً" (لوقا 4: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أمبروسيوس نتيجة رحمتِه، دعا الرّب يسوع المسيح الجميع، لكنّ تخاذلَنا أو ضياعَنا هو الذي يُبعدُنا عن الملكوت. |
||||