![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً "امَرأَتِه" فتشير إلى حب الرجل لزوجته الذي يأتي بعد محبة المسيح (لوقا 18: 29) خلافا لما ورد في إنجيل متى الذي يطالب بترك الزوجة " الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما مِن أَحدٍ تَرَكَ بَيتاً أَوِ امرَأَةً أَو إِخوَةً أَو والِدَينِ أَو بَنينَ مِن أَجْلِ مَلَكوتِ الله" (متى 10: 37) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً " نَفسِه " في الأصل اليوناني دˆد…د‡ل½µ (معناها النفس والحياة) فتشير إلى التحرُّر من الذات، بحيث نبحث عن الآمن والحياة في أنفسنا وفي قوانا، وذلك يتطلب تخلَّي الإنسان عن الأنانية الشخصيَّة وحُبِّه المفرط لذاته. لأننا في آخر المطاف نجد أنفسنا على طريق الموت، في حين طريق الصليب هي طريق الحياة ويُعلق القديس غريغوريوس النيزينزي: "لا يكفي أن نتخلى عمّا نملك، بل نتخلّى أيضاً عن نفوسِنا (عن ذواتنا)" . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس غريغوريوس النيزينزي "لا يكفي أن نتخلى عمّا نملك، بل نتخلّى أيضاً عن نفوسِنا (عن ذواتنا)" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً "لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً" فتشير إلى صعوبة حياة التلمذة وهي صعوبة إعطاء أوّليّة ليسوع على الآخرين وعلى ذاته، وصعوبة عن حمل الصليب، وصعوبة في التخلي عن المال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً "تِلميذ" الذي وردت في العهد الجديد تحت لفظ اليوناني خ¼خ±خ¸خ·د„ل½µد‚ فتشير إلى مَن يتبع باختياره معلما ويشاركه أفكاره. ويُخصص العهد الجديد اسم "تلميذ" لمن اعترف بيسوع معلما مثل الرسل الاثني عشر (متى 10: 1)، وكل من اتَّبع يسوع على مثال الاثنين والسبعين الذين بعثهم يسوع في رسالة التبشير (لوقا 10: 1)؛ أمَّا في سفر أعمال الرسل فيشير لقب "تلميذ" إلى كل مؤمن ٍ، سواء عرف يسوع خلال حياته الأرضية مثل الرسل (أعمال الرسل 1: 13) أم لم يعرفه شخصيا مثل بولس الرسول (أعمال الرسل 9: 10-26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَن لم يَحمِلْ صَليَبهُ ويَتبَعْني، لا يَسْتَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً. تشير عبارة "يَحمِلْ صَليَبهُ" إلى عقاب استخدمه الرومان في القرن الأول للخونة والعبيد. وكانت العادة أنَّ المحكوم عليه كان يحمل صليبه إلى مكان الإعدام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع شبَّه نفسه بالعبد وحمل صليبه، فمن يريد أن يتبعه، عليه أن يتوقع العقبات والآلام وصعوبات الحياة، وان يتحملها لا رغما منه بل برضاه كعلامة اتحاده بالمسيح ومشاركته في السير وراءه، ويَقبل ما ينبغي أن يكابده كوسيلة للتضحية بشخصه حتى الموت |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يطالبنا يسوع بقبول الموت اليومي عن كل شيء من أجل الله، وان نحمل معه الصليب بلا انقطاع من خلال حبنا الفائق لله الذي يسمو على كل عاطفة وحب! ويعلق البابا غريغوريوس الكبير "نحن نحمل صليب ربَّنا بطريقتين، إمَّا بالزهد فيما يخص أجسادنا أو خلال حنوِّنا على أقربائنا حيث نحسب احتياجاتهم احتياجاتنا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا غريغوريوس الكبير "نحن نحمل صليب ربَّنا بطريقتين، إمَّا بالزهد فيما يخص أجسادنا أو خلال حنوِّنا على أقربائنا حيث نحسب احتياجاتهم احتياجاتنا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حمل الصليب يتطلب اليوم منا أن نزهد بالحياة الدنيوية التي نعتمد عليها، بما فيها من التجارب السهلة والإباحية والإجهاض والكراهية والعنف والسرقة كي نختار يسوع فوق كل شيء ونتبعه. |
||||