![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس توما اللاهوتي القائل: أنها لأعظم وأجل في كل نوعٍ، ومتميزةٌ جداً هي النعم والأختصاصات الممنوحة لوالدة الإله، وفائقةٌ في الغاية عن تلك الممنوحة لعبيده عز وجل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنسلموس المحامي العظيم عن الحبل البريء من الدنس بوالدة الإله اذ يقول هكذا:" أهل أن حكمة الله لم تستطع أن تهيئ لأبنه الإلهي مسكناً طاهراً نقياً بحفظها هذا المسكن بريئاً من كل دنسٍ ملتحقٍ بالطبيعة الإنسانية، أو هل أن الله الذي أستطاع أن يحفظ الملائكة في السماء غير معابين ولا مدنسين بجريرة الأثم، في حين سقوط عددٍ عظيمٍ من الأرواح الشريرة، وما قدر مع ذلك أن يحفظ والدة أبنه التي هي سلطانة الملائكة من تبعة سقطة البشر العامة". ثم أني أضيف الى ذلك قائلاً هل أن الله قد أستطاع أن يعطي النعمة لحواء أمنا الأولى بأن تأتي الى العالم بريئةً من العيب والدنس في حال البر الأصلي، وبعد ذلك ما قدر تعالى أن يعطي النعمة لمريم العذراء.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الله قد أستطاع أن يصنع هذا حسناً وقد فعله حقاً. اذ أن الصواب والعقل النطقي يوجبانه بكل لياقةٍ، كما يقول القديس أنسلموس عينه هكذا:" أن تلك البتول التي قد أعدها الله لأن يعطيها أبنه الإلهي نفسه أبناً لها، قد صيرها مزينةً بنقاوةٍ هذا حدها، حتى أنها ليس فقط تفوق بطهارتها على البشر جميعاً وعلى الملائكة كافةً، بل أيضاً أن تكون هي الأعظم بعد الله فيما يمكن للفهم أن يدركه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس يوحنا الدمشقي: أن الله قد حفظ مريم البتول وجسدها بحسبما كان يليق بها أن تقتبل في أحشائها الإله متجسداً، على أنه من حيث أن الله قدوسٌ هو ميستريح في القديسين.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أستطاع حسناً أن يتفوه الآب الأزلي نحو أبنته هذه المحبوبة منه قائلاً: كسوسنٍ بين الأشواك هكذا قرينتي بين البنات، (نشيد ص2ع2) أي أنكِ يا أبنتي لكائنةٌ أنتِ فيما بين جميع بناتي الأخرات كزهرة الزنبق بين الأشواك. لأن تلك البنات كلهن مدنساتٌ بجريرة المعصية وبتبعة الخطيئة، وأما أنتِ فوجدتِ دائماً بريئةً من الدنس ناجيةً من العيب صديقةً حبيبةً لي كقرينةٍ طاهرةٍ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في أنه لائقٌ بالأقنوم الثاني الذي هو الأبن أن يسبق ويحفظ* * مريم العذراء من دنس الخطيئة الأصلية، بحسبما هي أمه* أنه لم تفوض لأرادة الأولاد أصلاً، ولا لأحدٍ منهم على الأطلاق، الحرية والأستطاعة على أن يختار كلٌ منهم لذاته أماً له تلك التي هو يريدها، اذ أنه لمن المستحيل أن يوجد أبنٌ قبل والدته ليمكنه أن يختارها لذاته على مشيئته، ولكن اذا فرضنا المحال وهو أن نعمةً هذه صفتها أعطيت من الله لنفس أبنٍ قبل كيانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يختار لذاته أماً من يشاءها، وبالتالي كان يمكن لهذا أن يختار أحدى الملكات المعظمات أماً له، فهل يعدل عنها وينتخب لذاته والدةً أحدى الأسيرات اللواتي هن في رقّ العبودية، أو اذ كان يستطيع أن يختارها من بين النساء المتقدمات بالشرف. فهل ينتخب عوضاً عن الشريفة أحدى الفلاحات الحقيرات، أم اذا كان يقدر أن يخصص لذاته أماً تكون في حال نعمة الله وصداقته، أفهل ينتخب لنفسه بدلاً منها أماً عدوةً له تعالى ومبغوضةً منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن كان اذاً أبن الله الأزلي وحده قد أستطاع أن يختار لذاته أماً يتجسد منها متأنساً، وقدر أن ينتخبها بمجرد أرادته ومشيئته المطلقة، فيلزمنا أن نعتقد يقيناً بأنه عز وجل قد أختار لذاته تلك التي كانت تليق أن تصير أماً لألهٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاصحاح الاول: في البدء : أي في البدء الأزلي أذ لم يكن كائن الا الله وحده . (1) خلق : أوجد من العدم ، كون من لا شئ . (2) يرف : الكلمة العبرية تعنى أحتضان الطائربيضه حتى يفقص . (2) خربة : خربة (توهو) هذه الكلمة ترجمت باطلا في اشعياء (45 : 18) . (2) الغمر : ماء كثير ، بحر . (3) ليكن نور : النور هنا معناه المائع النوري الذي تحرك فيما بعد بقوة الكواكب . (8) دعا : إشترع ، سن قانوناً . (8) جلد : المقصود هنا هو الهواء الفاصل بين مياة الأرض والمياة المتكونة من البخار في الغيوم ، فيحدد حدودا للمياة السائلة . (11) بقلا : بقول ومفردها بقلة وهى كل نبتة عشبية يتغذى بها الإنسان والحيوان . (14) جلد : القبة الزرقاء ، وجه السماء المنظور ، المراد هنا سماء الطيور اى المجال الجوى الذى تطير فيه الطيور . (20) زحافات : كان العبرانيون يعدون الأسماك من جملة الزحافات (مز 103 : 25 ) . (21) التنانين : لا يراد بها نوع معين من الحيوانات بل تشير الى الحيوانات الضخمة . (26) نعمل الانسان : صيغة الجمع هنا أشارة للثلاثة أقانيم . (26) صورتنا : الصورة هنا تعنى الظل - الشبه أو المثال ، وهى عكس كلمة أيقون . (30) دبابة : كل ما يدب علي الأرض من الحيوانات والحشرات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الاصحاح الثانى: (1) جندها : جنود ، جيش وتشيرفي الكتاب المقدس الملائكة ، الكواكب والشموس ، والأجرام ، عناصر الطبيعة السماوية . (2) استراح : راحة ، سبت ، اليوم السابع . (7) جبل : صاغ ، شكل . (12) المقل : صمغ عطرى أوحجر كريم . (12) الجزع : حجر كريم ’ العقيق اليمانى ’ ذات الشرائط المستقيمة المتوازية ولونة أسود وأبيض ، ويستعمل في النقوش البارزة . (13) ارض كوش : تقع فى أواسط وجنوب البلاد العربية ، وعاش فيها الأحباش وهم بخلاف الأحباش الأفارقة . (14) حداقل : نهر دجلة . (17) موتا تموت : الإنسان لو لم يخطئ لما مات أبداً ، مع أن طبيعته قابلة للموت ، ولكنه أذ ارتكب الخطيئة مات موت النفس وحتم عليه موت الجسد (18) نظيره : كنحوه ، يماثله ، يشابهه . (21) سباتا : نوما عميقا . |
||||