![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية لو أغلق العالم كله ابوابه في وجوهكم فبابي مفتوح فأسلوا واطلبوا مني ودقوا ابوابي فأفتح لكم وثقوا اني سأستجيب حتى وإن تأخر ما تصلون لأجله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في كم هو لائقٌ هذا الحفظ بأقنوم الله الآب* أن الأندثار والأضطرار التي قد سببتها الخطيئة الجدية الملعونة لأبينا آدم ولسائر الجنس البشري هي عظيمةٌ في الغاية، لأن آدم حينما خسر وقتئذٍ بتعاسةٍ نعمة الله، فقد خسر معها جملةً كل الخيرات الأخرى التي كان هو أستغني بها حين خلقه. ومعاً قد جلب لذاته ولذريته بأسرها بغضة الله جملةً مع الشرور كلها. غير أن الله قد أراد أن يحفظ من غوائل هذه المصيبة العظمى. تلك البتول المباركة التي قد أعدها تعالى مختارةً منه أماً عتيدةً لآدم الثاني يسوع المسيح، الذي كان مزمعاً أن يصلح الضرر المسبب من آدم الأول الساقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنتأمل الأن في كم هو لائقٌ غاية اللياقة بالله الواحد المثلث الأقانيم، أن يسبق ويحفظ هذه البتول المجيدة من دنس الخطيئة الأصلية. وكيف أنه كان يليق بالله الآب أن يستثني هذه العذراء من غوائل الخطيئة المذكورة ومن مفعولاتها، بحسبما أنها هي أبنته عز وجل. وكيف كان يليق بالله الأبن أن يصنع ذلك نحوها بحسبما هي أمه العتيدة أن تلده متجسداً منها، ثم كيف كان يليق بالله الروح القدس أن يصنع معها هذا بحسبما هي عروسته.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله الآب الذي هو الأقنوم الأول من الثالوث الأقدس قائلين: أنه لأمرٌ لائقٌ جداً بالآب الأزلي أن يحفظ مريم البتول ناجيةً من دنس الخطيئة الأصلية، لأن هذه العذراء هي أبنته تعالى، بل هي أبنته البكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنما أنا خرجت من فم العلي بكراً قبل جميع المخلوقات: (أبن سيراخ ص24 ع5) لأن مفسري الكتاب المقدس، والآباء القديسين بل الكنيسة الجامعة نفسها، خاصةً في عيد الحبل بمريم البريء من الدنس قد خصصت كلمات هذا النص الإلهي بوالدة الإله هذه الدائمة بكارتها. على أن مريم العذراء هي أبنةٌ بكرٌ لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أما من قبيل كونها أختيرت منتخبةً جملةً مع أبنها يسوع المسيح بالمراسيم الأزلية قبل المخلوقات كلها، كما يعلّم ذلك المدارسيون السكوتيستيون، وأما أنها هي أبنةٌ بكرٌ لله بالنعمة بحسب كونها أعدت مختارةً أماً حقيقيةً لفادي الجنس البشري، بعد أن الله سبق وعرف الخطيئة العتيدة حدوثها، كما يعلّم المدارسيون التوماويون. |
||||