منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2022, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 87801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )


يقول الحكيم في الأصحاح السابق «كبرد الثلج في يوم الحصاد الرسول الأمين لمُرسليهِ لأنه يَرُد (يُنعش) نفس سادته» ( أم 25: 13 )، ويقول أيضًا «مياهٌ باردة لنفسٍ عطشانة الخبر الطيِّب من أرضٍ بعيدة» ( أم 25: 25 )، ويقتبس الرسول بولس في رومية10: 15 ما هتف به النبي إشعياء في يومه «ما أجمل على الجبال قدمي المُبشر، المُخبِر بالسلام، المُبشِّر بالخير، المُخبِر بالخلاص» ( إش 52: 7 ).
فنحن هنا أمام رسالة وخبر طيب وبشارة لا بد من توصيلها للآخرين، لذلك فنحن في حاجة شديدة إلى رسول أمين، مُخْبِرِ بِالسَّلامِ، مُبَشِّرِ بِالْخَيرِ، مُخْبِرِ بِالخَلاصِ أو كما قيل عن ”أخيمعَص بن صادُوق“ «هذا رجلٌ صالحٌ ويأتي ببشارة صالحة» ( 2صم 18: 27 ).
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 87802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )

لا يكفي أن تكون الأخبار طيبة والبشارة صالحة،
بل بلغة سفر الأمثال ذاته

«تفاحٌ من ذهب في مَصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها»

( أم 25: 11 )،
أو بلغة الرسول بولس في وصيته لابنه تيموثاوس

«وما سمعته مني ... أوْدِعهُ أُناسًا أُمناء، يكونون أَكفاء أن يُعلِّموا آخرين أيضًا»

( 2تي 2: 2 ).
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 87803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )


الرسالة الغالية تحتاج إلى رسول أمين وكُفء،

وليس في مقدورنا التفريط أو التضحية أو التساهل بأيهما.
فالأمانة والكفاءة كلاهما ضروريان حتى يتم القصد

وتصل البشارة، ويأتي الخبر الطيب بثماره

المرجوَّة منه لدى مَنْ يُرسَل إليهم.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 87804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )


أما إذا حدث ولم نجد ذلك الرسول بكل صفاته ومواهبه من أمانة وكفاءة، فخيرٌ لنا أن نتمهل ونتريث، فذلك خير لنا من أن نرسل رسالتنا «عن يد جاهل» ( أم 26: 6 )،
لأنه في الغالب ستصل الرسالة مشوَّهة وغير واضحة، وربما تُحدِث من النتائج لدى السامعين عكس ما كنا نرجوه ويرجوه السامعون. وفي هذه الحالة علينا أن نحصد مُرّ الثمار، وأن نجني علقمًا وأفسنتينًا، وأن نتجرع كؤوس المرارة والهوان، وهذا في الأرجح ما قصده الحكيم في القول: «يشرب ظلمًا»
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 87805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )




«بقطع الرِّجلَين» فكأنما يقصد به أن الشخص يحدِّث نفسه لائمًا:
أين كانت رجلاي؟ ولماذا لم أذهب بنفسي لتوصيل رسالة بهذه الأهمية؟!

أو كأنني حكمت على رجليَّ بالقطع حين لم أكلِّف نفسي عناء البحث
الدؤوب عن رسول أمين وكفؤ، أو القيام بنفسي بهذه المهمة الغالية.
ليتنا إذًا نهتم بكل أمانة وكفاءة أن نوصل للنفوس أهم رسالة، رسالة الحياة الأبدية.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 87806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب،
ومتى حصلت على وقت أستدعيك
( أع 24: 25 )



وقف بولس، ذلك السفير الأمين في السلاسل أمام الحاكم، وأرعد في أُذنيه بكلمات خطيرة مختصة بالبر والتعفف والدينونة العتيدة. ولما تكلَّم الأسير ارتعب القاضي!!

يا له من أمر مخالف لِما يُشاهَد عادةً في ساحات المحاكم «ارتعب فيلكس»، وقد كان يُعتبر ارتعابه على نفسه مباركًا لو أنه قاده إلى الإيمان بالمسيح، ولكن بالأسف قد سكَّن نفسه بالتأجيل وأجاب:
«أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقتٍ (مناسب) أستدعيك» ( أع 24: 25 ).
لكن ضاعت منه الفرصة إلى الأبد على قدر ما يُخبرنا التاريخ المقدس.

يا للجهل! ويا للغباوة!
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 87807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب،
ومتى حصلت على وقت أستدعيك
( أع 24: 25 )



هل الحياة الأبدية أمر ثانوي نترك التفكير فيه لوقت مناسب؟ وهل النجاة من الموت الأبدي أمر يُستهان به فيؤجل؟ لو سقطت الآن في البحر وأوشكت على الهلاك، فهل تستهين بحياتك وتهمل أمر نجاتك إلى وقت مناسب؟ هل تؤجل أمر خلاصك من الغَرَق لحظة واحدة؟
ألا تجتهد أن تنجو بأية طريقة؟ فلماذا إذًا تؤجل أمر خلاصك من البحيرة المتقدة بنار وكبريت إلى وقت مناسب؟
 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 87808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب،
ومتى حصلت على وقت أستدعيك
( أع 24: 25 )



لا شك أن الشيطان يغوي الناس ويخدعهم لهلاكهم الأبدي.
إنه يقدم لهم في كل لحظة مخدِّرًا يخدِّر أعصابهم فلا يشعرون بخطورة موقفهم. فكم مرة نسمع أُناسًا يقولون: ”عندنا مُتسع من الوقت لنخلص فيه. اتركنا نتمتع بحظنا في الحياة، وعندما نشبع من ملذاتها، فحينئذٍ نفكر في المسيح“!

 
قديم 03 - 09 - 2022, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 87809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب،
ومتى حصلت على وقت أستدعيك
( أع 24: 25 )



آه أيها القارئ العزيز: ليتك تفطن وتتأمل!

فمَن أدراك أن شمس الغد ستُشرق عليك؟ ومَن أعلمك أنك ستكون ساعة الموت مُستجمعًا قواك العقلية حتى تفكر في نفسك؟ «هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص» ( 2كو 6: 2 ). ما أخبث الشيطان في إهلاك النفوس! فهو لا يحتقر أمامهم نعمة الله، ولا يعكر مجد هذه النعمة، بل يهمس في آذانهم: ”لديك الوقت الكافي. الله رحيم. انتظر قليلاً. لا تستعجل بالتضييق على نفسك.

الله يقبلك في أي وقت تطلبه ..“. وبالأسف ما أكثر الذين يقبلون هذه الخِدعة الشيطانية ويهلكون في خطاياهم!

عزيزي القارئ .. إن كنت لم تخلُص إلى الآن، نناشدك أن تهرب لحياتك، و«لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يَلدُه يوم» ( أم 27: 1 ).
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:00 PM   رقم المشاركة : ( 87810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,063

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جبل المُريَّا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ..

فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ.. فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ

( 2أخبار 1: 3 )



عندما أراد الله أن يمتحن إيمان إبراهيم، وفي الوقت نفسه أن يعطي صورة لمحبته العظيمة التي ستظهر في كونه لا يُشفق على ابنه الوحيد، قاده إلى جبل مُعيَّن «ذهب إلى الموضع الذي قال له الله» ( تك 22: 3 ، 9)، وفي ذلك المكان بالذات كان يجب أن يُبنى المذبح الذي يربط إبراهيم إسحاق ابنه عليه، والذي عليه يُقدَّم الكبش بدلاً عنه. ولا يمكن أن يُوجد تل أو جبل آخر في فلسطين لائق لذاك العمل، لأن المشهد مرتبط بمذبحين آخرين.

فقد تراءى الرب لداود في بيدر أرنان اليبوسي في جبل المُريَّا. وهناك أمر الرب الملاك أن يُغمد سيفه، وقال له: «كفى الآن، ردَّ يَدَكَ!» ( 2أخ 21: 15 )، كما قال لإبراهيم مِن قبل: «لا تَمُد يدك إلى الغلام». وكِلا المشهدين يُخبراننا عن الذبيحة التي أعدَّها الله. لقد بنى داود المذبح بسرور، والله أنزل النار، ونقرأ «رأى داود أن الرب قد أجابَهُ» ( 1أخ 21: 28 )، وهذا يوافق ما جاء في تكوين 22 «حتى إنه يُقال اليوم: في جبل الرب يُرى». فهل كان بطريق الصدفة أن هاتين الحادثتين حدثتا في المكان نفسه؟ كلا، ولقد أدرك داود في الحال أن ذلك هو المكان المُلائم لبناء الهيكل. فهنا قد غفر الله له خطيته على أساس النعمة، ثم بدأ حالاً في الاستعداد للبناء، مُشتريًا ليس فقط البيدر كما في 2صموئيل 24: 24 بل كل المكان كما في 1أخبار الأيام 21: 25.

وقد بنى سليمان الهيكل فعلاً «في جبل المُريَّا حيث تراءى (الرب) لداود أبيهِ»، وحيث أظهر «يهوَهْ يرأهْ» ذاته لإبراهيم. هناك وضع مذبح المُحرقة وقدمت عليه ذبائح لا تُحصى. وكما أن إبراهيم وإسحاق «ذهبا كِلاهما معًا»، وفوق منحدرات جبل المريا قال إسحاق: «هوذا النار والحطبُ، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟». هذا السؤال الذي تردد صداه كل أزمنة العهد القديم، ويجد جوابه في الصفحات الأولى من إنجيل يوحنا حيث يقول المعمدان: «هوذا حَمَل الله» ( يو 1: 29 ، 36). وحينما نتطلع إلى الجلجثة، ربما نتساءل: «أين النار؟». إنها قد استنفدت قوتها وقالت: «كفا»، مع أن الحكيم يقول: «النار لا تقول: كفا» ( أم 30: 16 ).

وعندما قُدمت هذه الذبيحة التي هي أعظم من كل الذبائح طرًا، أجاب الله مرة أخرى من السماء، ولكن ليس بواسطة نار أو صوت في هذه المرة، بل بشق حجاب الهيكل.
.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025