![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمع أبرام أن أخاه سُبي جَرَّ غلمانه المتمرنين ولدان بيته .. واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب ( تك 14: 14 -16) الذي يسكن في حبرون يتميز أيضاً بشجاعة الإيمان الذي يرى الله في صفه مهما كانت قوة الأعداء. والذي يسكن في حبرون له اللون الواضح المحدد أمام الآخرين. لقد قالوا عن إبراهيم "أنت رئيس من الله بيننا"، عكس لوط الذي معنى اسمه "حجاب أو غطاء"، فلم يكن له اللون الواضح، وكان يحاول أن يتشكل مع الجو المُحيط ويجاري المجتمع الفاسد الذي حوله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمع أبرام أن أخاه سُبي جَرَّ غلمانه المتمرنين ولدان بيته .. واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب ( تك 14: 14 -16) وأبرام الذي كان ساكناً في حبرون، كان معه ثلاثة رجال وكانوا أصحاب عهد مع أبرام، وقد ذهبوا معه للحرب "عانر وأشكول وممرا" ( تك 14: 13 ). أما الجو الذي عاش فيه لوط، فهو وسط الأشرار والخطاة لدى الرب جداً. لقد خرج أبرام للحرب من حبرون وكان معه عانر (شلال الماء الجاري) الذي يتكلم عن قوة الروح القدس "تجري من بطنه أنهار ماء حي: 0يو7: 38). كما كان معه أشكول (عنب) وهو يتكلم عن الفرح "فرح الرب هو قوتكم: ( نح 8: 10 ). وكان معه ممرا (الشبع والدسم) و"النفس الشبعانة تدوس العسل" ( أم 27: 7 ). وهذه هي عوامل النصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَلَدْ أم عمود حديد؟ ![]() هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديدٍ وأسوار نحاس على كل الأرض ( إر 1: 18 ) قارئي، ربما يملأك هذا العنوان بالحيرة للوهلة الأولى، وهل الطبيعة أو الحياة، تمنح فرص الخيار، لكائن أن يختار، أن يكون فأرًا أو أسدًا؟ أو أقول لك بأسلوب كتابي، هل يمكن للولد، وأقصد ما تحمله الكلمة من معاني الضعف والصِغَر، أن يكون عمود حديد وأسوار نحاس؟ أو هل يمكن للعنكبوت أو الوبار أن يصبح «عمودًا في هيكل الله»؟ وما السبيل إلى ذلك؟ لقد كلَّف الرب إرميا في يومه بمهمة شريفة، وكما «اختار داود عبده، وأخذه من حظائر الغنم، من خلف المرضعات أتى به ليرعى يعقوب شعبه» ( مز 78: 70 ، 71)، كلَّف إرميا صغير السن، ضيِّق النفس، فجعله «نبيًا للشعوب» ( إر 1: 5 )، وكانت الإجابة المتوقعة منه «آه، يا سيدي الرب، إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولدٌ» ( إر 1: 6 )، وماذا يمكن أن يفعله الولد أمام «الشر الذي كان عتيدًا أن ينفتح من الشمال على سكان الأرض» (ع14)؟ بل أمام شر أمة قائلة: «للعود أنت أبي، وللحجر أنت ولدتني»؟ بل تلخيصًا أقول: ماذا يفعل الولد أمام شعب فاسد، وقاضٍ عادل، وقضاءٍ مرعبٍ؟ بل ماذا يفعل مَنْ أراه الرب ثمانِ رؤى في ليلةٍ واحدة، ربطت التاريخ بالنبوة، من بداية أزمنة الأمم، وامتدت حتى رجاء الشعب الأرضي. أقصد زكريا النبي، وقيل عنه أيضًا «اجرِ وكلِّم هذا الغلام» ( زك 2: 4 ). فإرميا ولد، وزكريا غلام، وبولس «يُسر بالضعفات» ( 2كو 12: 10 )، بل «في الحضرة ذليل بينهم» ( 2كو 10: 1 )، بل وقيل عن حضوره بالجسد «ضعيف» ( 2كو 10: 10 )، ونحن جميعًا «الوبار الطائفة الضعيفة» ( أم 30: 26 )، بل و«أونِ خزفية»، ولكن لا تنسَ أن الكنز بداخلها (2كو4). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديدٍ وأسوار نحاس على كل الأرض ( إر 1: 18 ) قارئي، ربما يملأك هذا العنوان بالحيرة للوهلة الأولى، وهل الطبيعة أو الحياة، تمنح فرص الخيار، لكائن أن يختار، أن يكون فأرًا أو أسدًا؟ أو أقول لك بأسلوب كتابي، هل يمكن للولد، وأقصد ما تحمله الكلمة من معاني الضعف والصِغَر، أن يكون عمود حديد وأسوار نحاس؟ أو هل يمكن للعنكبوت أو الوبار أن يصبح «عمودًا في هيكل الله»؟ وما السبيل إلى ذلك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة، وعمود حديدٍ وأسوار نحاس على كل الأرض ( إر 1: 18 ) لقد كلَّف الرب إرميا في يومه بمهمة شريفة، وكما «اختار داود عبده، وأخذه من حظائر الغنم، من خلف المرضعات أتى به ليرعى يعقوب شعبه» ( مز 78: 70 ، 71)، كلَّف إرميا صغير السن، ضيِّق النفس، فجعله «نبيًا للشعوب» ( إر 1: 5 )، وكانت الإجابة المتوقعة منه «آه، يا سيدي الرب، إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولدٌ» ( إر 1: 6 )، وماذا يمكن أن يفعله الولد أمام «الشر الذي كان عتيدًا أن ينفتح من الشمال على سكان الأرض» (ع14)؟ بل أمام شر أمة قائلة: «للعود أنت أبي، وللحجر أنت ولدتني»؟ بل تلخيصًا أقول: ماذا يفعل الولد أمام شعب فاسد، وقاضٍ عادل، وقضاءٍ مرعبٍ؟ بل ماذا يفعل مَنْ أراه الرب ثمانِ رؤى في ليلةٍ واحدة، ربطت التاريخ بالنبوة، من بداية أزمنة الأمم، وامتدت حتى رجاء الشعب الأرضي. أقصد زكريا النبي، وقيل عنه أيضًا «اجرِ وكلِّم هذا الغلام» ( زك 2: 4 ). فإرميا ولد، وزكريا غلام، وبولس «يُسر بالضعفات» ( 2كو 12: 10 )، بل «في الحضرة ذليل بينهم» ( 2كو 10: 1 )، بل وقيل عن حضوره بالجسد «ضعيف» ( 2كو 10: 10 )، ونحن جميعًا «الوبار الطائفة الضعيفة» ( أم 30: 26 )، بل و«أونِ خزفية»، ولكن لا تنسَ أن الكنز بداخلها (2كو4). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرسول الأمين ![]() يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ ( أمثال 26: 6 ) يقول الحكيم في الأصحاح السابق «كبرد الثلج في يوم الحصاد الرسول الأمين لمُرسليهِ لأنه يَرُد (يُنعش) نفس سادته» ( أم 25: 13 )، ويقول أيضًا «مياهٌ باردة لنفسٍ عطشانة الخبر الطيِّب من أرضٍ بعيدة» ( أم 25: 25 )، ويقتبس الرسول بولس في رومية10: 15 ما هتف به النبي إشعياء في يومه «ما أجمل على الجبال قدمي المُبشر، المُخبِر بالسلام، المُبشِّر بالخير، المُخبِر بالخلاص» ( إش 52: 7 ). فنحن هنا أمام رسالة وخبر طيب وبشارة لا بد من توصيلها للآخرين، لذلك فنحن في حاجة شديدة إلى رسول أمين، مُخْبِرِ بِالسَّلامِ، مُبَشِّرِ بِالْخَيرِ، مُخْبِرِ بِالخَلاصِ أو كما قيل عن ”أخيمعَص بن صادُوق“ «هذا رجلٌ صالحٌ ويأتي ببشارة صالحة» ( 2صم 18: 27 ). لا يكفي أن تكون الأخبار طيبة والبشارة صالحة، بل بلغة سفر الأمثال ذاته «تفاحٌ من ذهب في مَصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها» ( أم 25: 11 )، أو بلغة الرسول بولس في وصيته لابنه تيموثاوس «وما سمعته مني ... أوْدِعهُ أُناسًا أُمناء، يكونون أَكفاء أن يُعلِّموا آخرين أيضًا» ( 2تي 2: 2 ). الرسالة الغالية تحتاج إلى رسول أمين وكُفء، وليس في مقدورنا التفريط أو التضحية أو التساهل بأيهما. فالأمانة والكفاءة كلاهما ضروريان حتى يتم القصد وتصل البشارة، ويأتي الخبر الطيب بثماره المرجوَّة منه لدى مَنْ يُرسَل إليهم. أما إذا حدث ولم نجد ذلك الرسول بكل صفاته ومواهبه من أمانة وكفاءة، فخيرٌ لنا أن نتمهل ونتريث، فذلك خير لنا من أن نرسل رسالتنا «عن يد جاهل» ( أم 26: 6 )، لأنه في الغالب ستصل الرسالة مشوَّهة وغير واضحة، وربما تُحدِث من النتائج لدى السامعين عكس ما كنا نرجوه ويرجوه السامعون. وفي هذه الحالة علينا أن نحصد مُرّ الثمار، وأن نجني علقمًا وأفسنتينًا، وأن نتجرع كؤوس المرارة والهوان، وهذا في الأرجح ما قصده الحكيم في القول: «يشرب ظلمًا»؛ أما قوله: «بقطع الرِّجلَين» فكأنما يقصد به أن الشخص يحدِّث نفسه لائمًا: أين كانت رجلاي؟ ولماذا لم أذهب بنفسي لتوصيل رسالة بهذه الأهمية؟! أو كأنني حكمت على رجليَّ بالقطع حين لم أكلِّف نفسي عناء البحث الدؤوب عن رسول أمين وكفؤ، أو القيام بنفسي بهذه المهمة الغالية. ليتنا إذًا نهتم بكل أمانة وكفاءة أن نوصل للنفوس أهم رسالة، رسالة الحياة الأبدية. |
||||