![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان. تشير عبارة "أَتُّونِ" في الأصل اليوناني κάμινος (في العبرية תַּנּוּר معناها فرن ولعلها مستعارة من الكلمة الأكادية "أتونو") الى فرن لحرق الطوب أو لصهر المعادن، وقد وردت الكلمة في سفر دانيال (3: 6). وكثيرًا ما تستخدم مرادفًا لجهنم مصير العصاة غير التائبين (متى 13: 5). ومن هذا نرى أن كلمة " أتون " تستعمل في أغلب الحالات مجازيًا للدلالة على دينونة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان. " فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" فتشير الى الظلمة الخارجية كما جاء في إنجيل متى "فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم: ((شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه، وأَلقوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان " (متى 22: 13). هناك بعض الذين يربطون الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة بشكل عام كمكان للانفصال عن الله. وكثيرا ما تستخدم هذه العبارات للدلالة على الدينونة الآتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان. " البُكاءُ" فتشير الى الحزن او الندم وأمَّا عبارة " صَريفُ الأَسنان " فتشير الى صرير المرء بأسنانه علامة الخوف والغضب واليأس والندم (متى 8: 12)، وهو رد الفعل للقلق المفرط او الى الامل المضنى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! تشير عبارة "الصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ" الى الابرار الذين يُصَدِّقون قولَهم بالعمل وتوحيالى ما ورد في نبوءة دانيال "يُضيءُ العُقَلاءُ كضِياء الجَلَد، والَّذينَ جَعَلوا كَثيراً مِنَ النَّاسِ أَبْراراً كالكَواكِبِ أَبَدَ الدُّهور" (دانيال 12: 3). يعلق القديس غريغوريوس أسقف نيصص "إذ يترك الإنسان (محبّة) هذا العالم المظلم ويصبح نقيًا طاهرًا بعمل الروح وبالتصاقه بالنقاء الحقيقي... فتشع النفس ضوءً وتصير هي نفسها نورًا كوعد الرب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس غريغوريوس أسقف نيصص "إذ يترك الإنسان (محبّة) هذا العالم المظلم ويصبح نقيًا طاهرًا بعمل الروح وبالتصاقه بالنقاء الحقيقي... فتشع النفس ضوءً وتصير هي نفسها نورًا كوعد الرب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! "كالشَّمْسِ" فتشير الى وجه الشبه مع البهاء والطهارة والبهجة وإنارة الغير. وكثيرا ما يُعبَّر عن السعادة السماوية بالنور ويُعبَّر عن جهنم بالنار. ولا يظهر جمال الابرار كما هو الاَّ بعد فصل الأشرار عنهم "لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله" (قولسي 3: 3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! "مَلَكوتِ أَبيهِم" فتشير الى اعتراف الله بان الابرار هم ابناؤه ووريثته في خير الله وبركاته عليهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! "فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسمَعْ!" فتشير الى ذوي الحاجة الشديدة الى الاصغاء التام لإدراك معناه. وقد تكرَّرت هذه العبارة مرارا في اسفار العهد الجديد (مرقس 9: 16، ولوقا 14: 35، ورؤيا 2: 7)؛ فعدم معرفة الناس طريق الخلاص ليس لعدم توفر آذان للسمع بل لعدم إرادتهم للأصغاء بآذانهم وقلوبهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! "أُذُنان" فتشير الى الانتباه لإدراك فحوى تعليم مجازي كما جاء في تعليم موسى النبي لشعبه "ولم يُعطِكمُ الرَّبُّ إِلى هذا اليَومِ قُلوبًا لِتَعرِفوا وعُيونًا لِتُبصِروا وآذانًا لِتَسمعوا" (تثنية الاشتراع 29: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم. فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ! "فَلْيَسمَعْ!" فتشير الى ضروري الانتباه المطلوب من المرء كي يفهم معنى التعليم الذي يُقدّم له. ويتوجّه المثل الى كل من يسمع ويستعد ليأخذ الموقف المطلوب. نحن نسمع بآذاننا، ولكن هناك نوعا أعمق من الاصغاء، وذلك عن طريق الذهن والقلب. فمن شأن المثل ان يحمل السامعين على التفكير فيتحقق مفعوله فيهم. فمن يفتح قلبه على الكلمة يسمع ويفهم ويلتزم، ويدخل في هذا السر ويحمل ثمراً. أمَّا الذي ينغلق في أنانيته وكبريائه، فهو يسمع ولا يفهم، ينظر ولا يبُصر. ويُعلق القديس ايرونيموس بقوله " يقول أشعيا" يُنَبِّهُ أُذُني صَباحاً فصَباحاً لِأَسمعَ كتِلْميذ " (أشعيا 50: 4). لتفهم ماذا يقول؟ لقد أعطاني الرب أذنًا، إذ تكون لي أذن القلب؛ وهبني الأذن التي تسمع رسالة الله فما يسمعه النبي إنّما يسمعه في قلبه". لذلك فالسيد المسيح يقول "فتَنَبَّهوا كَيفَ تَسمَعون" (لوقا 8: 18) أي كونوا ممن يريد أن يسمع ويفهم وينفذ ما تعلمه. وليس المهم السمع فقط بل أن نسمع ونعمل، فيُنتج ثمر الأعمال الصالحة (يعقوب1: 21-25). هل نسمع باهتمام وتأمل لنفهم وننفذ ما سمعناه وفهمناه |
||||