![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذا دُعيتَ إلى عُرْس، فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل، فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ " عُرْس " فتشير إلى وليمة الزواج، لان وليمة العرس تكون كبيرة والمدعوّون كثيرون، إذ يأخذ العريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتضاء المصابيح وتعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة أسبوع (متى 22: 1-10). وصورة العُرس هي من أكثر الصور الـمُفضلة في أسفار العهد القديم للحديث عن العلاقة بين الله وشعبه. لذلك في هذه الصورة، يكشف يسوع أنّ ما يقوله، حتى قبل أن يتعلق بالعلاقة بين الزوجين فهو يتعلق قبلاً بالعلاقة مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذا دُعيتَ إلى عُرْس، فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل، فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ "فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل" فتشير إلى عدم الحديث عن آداب المائدة والتشريفات، إنمَا الحديث عن الاهتمام بالتواضع وخدمة الآخرين من خلال أخذ المقام الأخير؛ فالمُتَكبِّر يتسارع في إثبات نفسه بجلوسه في المقعد الأول، غير مُدرك أن الناس تسخر منه، وهو لا يشعر لعماه الناجم عن كبريائه. ولذلك ترك يسوع لنا هذه الوصية "إِن لم تَرجِعوا فتَصيروا مِثلَ الأَطفال، لا تَدخُلوا مَلكوتَ السَّمَوات" (متى 18: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذا دُعيتَ إلى عُرْس، فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل، فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ " فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ" فتشير إلى مدعو أعظم منك رتبة أو منصبا أو أكبر منك سنا ولمثل هذا المرء الحق في أن يجلس في المقعد الأول وإلاّ نحن نجري وراء الكرامات بطريقة غير لائقة لا تناسبنا ولا تليق بنا، إذ تُظهرنا أغبياء ومتغطرسين، نطلب لا ما يُناسبنا بل ما يُناسب من هم أعظم منا وأسمى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير تشير عبارة "فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه" إلى رب البيت الذي يَحقَّ له أن يُعيّن لكل مدعو متكأه، وهو يرى أنَّ الذي أتى أخيرًا أعظم منك وانه أهلٌ للمتكأ الذي اتكأت أنت فيه ويأمرك أن تتركه له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير "أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا " فتشير إلى إعادة المرء ما قد أخذه بغير حق من مجد وكرامة. إذ يقول صاحب الحكمة " لا تَرتَفع لِئَلاَّ تَسقُطَ فتَجلُبَ على نَفسِكَ الهَوان" (يشوع ابن سيراخ 1: 30)؛ كما يعلن ذات الأمر بطريقة تشبيهيّة: " مَن يُعْلِ بابَه يَلتَمِسِ التَّحَطُّم" (أمثال 17: 19). مثل هذا المرء يُبغضه الله بعدل، إذ يُخطئ في حق نفسه ويتعدَّى حدود طبيعته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير " فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير " فتشير إلى موقف سخريَّة عندما تضَّطر بغير إرادتك أن تترك محل الشرف أمام كل المدعوِّين وتجلس في مكان دونك، فترُدَّ للآخرين الكرامة التي ليست لك، لأنك طلبت المجد الباطل. وهذا الأمر يُذكرنا ما ورد في سفر الأمثال " لا تَفتَخِرْ أَمامَ المَلِك، وفي مَكانِ العُظماءِ لا تَقِفْ، فإِنَّه خَيرٌ أن يُقالَ لَكَ: ((اِصعَدْ إلى هنا)) مِن أَن تُحَطَّ أَمامَ الأَمير" (أمثال 25: 6-7). ويلوم النبي داود مُحبِّي الكرامات الزمنيَّة، قائلًا لهم " لِيَكونوا كعُشْبِ السُّطوح الَّذي يَيبَسُ قَبلَ أَن يُقلعَ" (مزمور 129: 6). فقد كُتب: "كُلَّ بَشَرٍ كالعُشْب وكُلَّ مَجْدٍ لَه كزَهْرِ العُشْب" (1 بطرس 1، 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير "المَوضِعَ الأَخير" فتشير إلى متكأ الذي هو بعيد عن صدر المائدة، وذلك لم يكن من اختيار رب البيت بل لمقتضى الحال إذ لم يبق محل غيره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِن إِذا دُعيتَ فامَضِ إلى المَقعَدِ الأَخير، واجلِسْ فيه، حتَّى إِذا جاءَ الَّذي دَعاكَ، قالَ لكَ: قُمْ إلى فَوق، يا أَخي. فيَعظُمُ شَأنُكَ في نَظَرِ جَميعِ جُلَسائِكَ على الطَّعام. تشير عبارة "فامَضِ إلى المَقعَدِ الأَخير" إلى اتخاذ المقعد الأخير كي لا تحسب نفسك أعظم من الآخرين، وأنك لست براغبٍ في العظمة والرفعة، وأنك لست بمولعٍ في تحصيل حقوقك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِن إِذا دُعيتَ فامَضِ إلى المَقعَدِ الأَخير، واجلِسْ فيه، حتَّى إِذا جاءَ الَّذي دَعاكَ، قالَ لكَ: قُمْ إلى فَوق، يا أَخي. فيَعظُمُ شَأنُكَ في نَظَرِ جَميعِ جُلَسائِكَ على الطَّعام. "المَقعَدِ الأَخير" فتشير إلى التواضع، ونعمة لمن يعرف أنَّ المركز هو خدمة. والمسيح يُعلمنا أن نصير مثله متواضعين، ونختار المكان الأخير؛ وحين نأخذ المَقعَدِ الأَخير نجد المسيح هناك، ونشعر بوجوده بجانبنا. إن دعانا الربّ إلى المقعد الأخير، فذلك لأنّه هو نفسه اتّخذ لنفسه ذلك الموضع، ويُريدنا أن نحمل سماته فينا حتى نقدر أن نلتقي معه. بمعنى آخر، سعْينا للمتكأ الأخير لا يقوم على شعور بالنقص، وإنَّما عن حب حقيقي للمسيح صاحب المتكأ الأخير. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "رفض يسوع طلب الأماكن المرموقة، وإنما بحث عن الأماكن المتضعة". وفي الواقع، لا أحد منا يرغب أن يكون في المرتبة الأخيرة، وهذا الأمر واضح في موقف الرسل الذين واجهوا مشاكل مشابهة إذ "وَقَعَ بَينَهم جِدالٌ في مَن يُعَدُّ أَكبَرَهم. فقالَ يسوع لَهم" أَمَّا أَنتُم فلَيسَ الأًمْرُ فيكُم كذَلِكَ، بل لِيَكُنِ الأَكبَرُ فيكم كأَنَّه الأَصغَر، والمُتَرَئِّسُ كأَنَّه الخادم (لوقا 22: 24-26)؛ كذلك واجهت الجماعة المسيحية الأولى أيضا نفس المشكلة كما جاء في تعليق يعقوب الرسول "إذا دَخَلَ مَجمَعَكم رَجُلٌ بِإِصبَعِه خاتَمٌ مِن ذَهَبٍ وعلَيهِ ثِيابٌ بَهِيَّة، ودَخَلَ أَيضًا فَقيرٌ علَيه ثِيابٌ وَسِخَة، فالتَفتُّم إلى صاحِبِ الثِّيابِ البَهِيَّة وقُلتُم له: ((اِجلِسْ أَنتَ ههُنا في الصَّدْر))، وقُلتُم لِلفَقير: ((أَنتَ قِفْ)) أَو ((اِجلِسْ عِندَ مَوطِئِ قَدَمَيَّ" (يعقوب 2: 1-3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "رفض يسوع طلب الأماكن المرموقة، وإنما بحث عن الأماكن المتضعة". |
||||