![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قرأ عن أمرأةٍ في بلاد كولونيا أنها قالت يوماً ما للأسقف مرسيليوس، أنها كل مرةٍ كانت تلفظ أسم مريم فكانت تستطعم في فمها بحلاوةٍ أكثر من العسل، واذ بدأ الأسقف المذكور أن يتلفظ بهذا الإسم فهو نفسه صار يشعر بتلك الحلاوة. ثم أنه قد يستدل من كلمات سفر النشيد الآتي إيرادها، أن الملائكة عند صعود والدة الإله الى السماء قد سألوا ثلاث مراتٍ عن إسمها بقولهم: من هي هذه الصاعدة من القفر كأنها غصن بخورٍ: (ص3ع6): من هي هذه المستشرفة كمطلع الصبح: (ص6ع9): من هي هذه الصاعدة من البرية مدللة مستندة على حبيبها: (ص8ع5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ستفهم ريكاردوس الذي من سان لورانسوس بقوله: لماذا الملائكة يسألون مراتٍ مترادفةً عن أسم هذه السيدة والسلطانة المجيدة مع كونه هو معروفاً منهم: ثم يجيب هو نفسه عن ذلك قائلاً: أن أسم مريم هو مملؤٌ من العذوبة والحلاوة لدى الملائكة أنفسهم، حتى أنهم كرروا السؤال تواتراً ليسمعوا بالجواب ذكر أسمها ملفوظاً به على سماعهم.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا لا أتكلم هنا عن الحلاوة الحسية المختصة بهذا الإسم المجيد. لأن هذه العذوبة الحسية لا تعطى عموماً للجميع. بل أتكلم عن حلاوةٍ خلاصيةٍ مسببة الطمأنينة والشجاعة والقوة. التي بوجه العموم يستفيدها من ذكر أسم مريم كل أولئك الذين يتلفظون به بروح الديانة وحسن العبادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا فرانكونه يقول: أنه بعد أسم يسوع المقدس فأسم مريم هو غنيٌ بالخيرات بهذا المقدار، حتى أنه في السماء وعلى الأرض لا يرعد أسمٌ آخر سواه، منه تحصل أنفس العباد على نعمةٍ ودالةٍ ورجاءٍ وطمأنينةٍ وافرةٍ لأن أسم مريم يحوي ضمنه نوعاً من الجاذبية للحب. ومن الحلاوة المنعشة الفؤاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث كما قال القديس يهوذا الرسول غير الأسخريوطي "خلصوا البعض بالخوف، مختطفين من النار" (يه 23). فهل إذا رأيت صديقًا أو قريبًا على وشك أن يتزوج زواجًا غير قانوني، من قرابة ممنوعة، أو بعد طلاق غير شرعي بتغيير المذهب أو الملَة. أو أنه مزمع أن يتزوج زواجًا مدنيًا أو عرفيًا. أو ما شاكَل ذلك.. هل تمتنع باسم الوداعة عن تنبيهه إلي أن ما ينوي عمله هو وضع خاطئ؟! كلا، بل من واجبك أن تنصحه. وليكن ذلك بأسلوب هادئ في غير كبرياء ولا تجريح. أما إن سكَت، فإن سكوتك سيكون هو الوضع الخاطئ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ليست الوداعة أن تعيش كجثة هامدة في المجتمع. بل تتحرك، وتكون لك شخصيتك. وبأسلوب وديع. قل ولو بكلمة واحدة -كقول المعمدان- "لا يحل لك" (مت 14: 4). بشرط أن ما تقوله يكون هو الحق، وليس مجرد اندفاع متهور بغير معرفة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يقول القديس بولس "اسهروا متذكرين أنى ثلاث سنين ليلًا ونهارًا، لم أفتر عن أن انذر بدموع كل واحد" (أع 20: 31)، وداعته لم تمنعه عن أن ينذر كل واحد. ولكن بأسلوب وديع، كان ينذر بدموع. حتى لو قال كلمة شديدة، سيقبلونها منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هل تظنون أن الوديع قد أُعفي من قول الرب لتلاميذه "وتكونون لي شهودًا" (أع 1: 8). كلا، بلا شك. فحيثما تلزم الشهادة للحق، لا بُد أن نفعل ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هل إذا أتيحت فرصة للوديع أن ينقذ أحدًا معتدي عليه مثلًا أو في خطورة..، أتراه يمتنع عن ذلك باسم الوداعة؟ هل من المعقول أن يقول "وما شأني بذلك؟! " أو يقول "وأنا مالي؟ خليني في حالي"!! أم في شهامة ينقذه، وبأسلوب وديع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أنقذ السيد المسيح المرأة المضبوطة في ذات الفعل من أيدي راجميها. في هدوء. وقال للراغبين في رجمها "من كان منكم بلا خطية، فليرمها بأول حجر" (يو 8: 7). وفعل ذلك بوادعة دون أن يعلن خطاياهم "بل كان يكتب على الأرض". |
||||