![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ كنتِ بهذا المقدار صبورةً في أحتمال شدائد هذه الحياة، فألتمسي لي فضيلة الصبر لأحتمل كل شيءٍ مضادٍ. أنتِ وجدتِ ممتلئةً حباً متقداً نحو الله، فأكتسبي لي موهبة الحب المقدس النقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ صودفتِ موعبةً محبةً نحو القريب بكليتكِ، فأطلبي لي فضيلة الحب نحو الجميع، لا سيما نحو أولئك الذين يبغضوني ويضادوني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ كنتِ جزيلة التسليم لإرادة الله، فأستمدي لي حسن الخضوع التام والتسليم العام لكل ما يريد الله أن يفتقدني به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ بالأجمال هي الأكثر قداسةً فيما بين جميع المخلوقات يا مريم المجيدة، فصيريني قديساً، لأنه لا ينقصكِ حبٌّ وكل شيءٍ لديكِ هو ممكنٌ وأنتِ ترغبين أن تكتسبي لي كل شيءٍ يوافقني خلاصاً، الا أن شيئاً واحداًيمكن أن يوجد مانعاً عني نوال مسألتي وهو، أما التهاون في الألتجاء المتصل إليكِ، وأما ضعف الرجاء في حنوكِ ومقدرة شفاعاتكِ، غير أن هذا الألتجاء الدائم إليكِ وهذا الرجاء الوطيد فيكِ يلزم أن تستمديهما لي أنتِ نفسكِ من أبنكِ. فهاتين النعمتين العظيمتين ألتمس منكِ، وأريدهما حقاً وأطلبهما بثقةٍ يا مريم أمي ورجائي وحياتي وملجأي وتعزيتي. آمين.* † |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † صلاة † يا أم الرحمة أنكِ من حيث أنتِ بهذا المقدار رأوفةٌ وذات أشتياقٍ لأن تصنعي الخير معنا نحن الأذلاء الأشقياء ولأن تتممي مرغوباتنا التي نطلبها منكِ، فأنا الذي هو الأشقى فيما بين البشر أجمعين ألتجئ إليكِ مستغيثاً برأفتكِ لكي تهبيني ما ألتمسه منكِ. فلتستمد الناس من رحمتكِ ما يرغبون، صحةً جسديةً، املاكاً زمنيةً، سعاداتٍ أرضيةً، أما أنا فآتي إليكِ أيتها السيدة طالباً تلك الأشياء التي أنتِ نفسكِ ترغبينها لي أكثر مني، وهي بكليتها مطابقةٌ لمشيئة قلبكِ الكلية القداسة فأنت كنت على الأرض متواضعةً هكذا، فأستمدي لي اذاً فضيلة التواضع ومحبة الأحتقار. أنتِ كنتِ بهذا المقدار صبورةً في أحتمال شدائد هذه الحياة، فألتمسي لي فضيلة الصبر لأحتمل كل شيءٍ مضادٍ. أنتِ وجدتِ ممتلئةً حباً متقداً نحو الله، فأكتسبي لي موهبة الحب المقدس النقي. أنتِ صودفتِ موعبةً محبةً نحو القريب بكليتكِ، فأطلبي لي فضيلة الحب نحو الجميع، لا سيما نحو أولئك الذين يبغضوني ويضادوني. أنتِ كنتِ جزيلة التسليم لإرادة الله، فأستمدي لي حسن الخضوع التام والتسليم العام لكل ما يريد الله أن يفتقدني به. أنتِ بالأجمال هي الأكثر قداسةً فيما بين جميع المخلوقات يا مريم المجيدة، فصيريني قديساً، لأنه لا ينقصكِ حبٌّ وكل شيءٍ لديكِ هو ممكنٌ وأنتِ ترغبين أن تكتسبي لي كل شيءٍ يوافقني خلاصاً، الا أن شيئاً واحداًيمكن أن يوجد مانعاً عني نوال مسألتي وهو، أما التهاون في الألتجاء المتصل إليكِ، وأما ضعف الرجاء في حنوكِ ومقدرة شفاعاتكِ، غير أن هذا الألتجاء الدائم إليكِ وهذا الرجاء الوطيد فيكِ يلزم أن تستمديهما لي أنتِ نفسكِ من أبنكِ. فهاتين النعمتين العظيمتين ألتمس منكِ، وأريدهما حقاً وأطلبهما بثقةٍ يا مريم أمي ورجائي وحياتي وملجأي وتعزيتي. آمين.* † † يا حمامة الروح القدس، † أنتِ شفيعة العالم، وموزعة النعم والمواهب. † |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيما يلاحظ هذه الكلمات وهي: يا مريم الحلوة اللذيذة:* *وفيه: يبرهن كم هو عذبٌ حلاوةً وطيبٌ لذةً أسم مريم. * *في مدة الحياة وفي ساعة الموت* أن الإسم العظيم الذي خصصت به والدة الإله أي مريم لم يخترع من أحدٍ في الأرض. ولا أبدعه عقلٌ ما إنساني، حسبما حدث ويحدث في أختراع الأسماء الأخرى المستعملة من البشر، بل أن هذا الإسم قد جاء من السماء ورسم بأمرٍ إلهيٍ خاص، كما يشهد القديسون أيرونيموس وأبيفانيوس وأنطونينوس وغيرهم كثيرون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن ريكاردوس الذي من سان لورانسوس يقول: أن إسمكِ يا مريم الجليل المحبوب قد خرج من كنز اللاهوت الى خارجٍ. لأن الثالوث الأقدس بجملته قد أعطاكِ هذا الإسم. الذي بعد أسم أبنكِ الإلهي يسمو متراساً على الأسماء كلها، وزينه بمعنى الجلالة والأقتدار، مريداً أن يكرمه الجميع منحنين عند التلفظ به من السماويين والأرضيين حتى الجحيم نفسه: ولكن فيما بين الأشياء الأخرى الجليلة التي بها زين الرب أسم مريم هو العذوبة الكلية الحلاوة، التي بها يشعر عباد هذه السيدة عند تلفظهم به في مدو حياتهم وساعة موتهم كما يأتي الشرح.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فنظراً الى عذوبة هذا الإسم عند المتعبدين لمريم في مدة حياتهم يقول القديس أونوريوس السائح: أن أسم مريم هو مملؤٌ من العذوبة الإلهية! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن أنطونيوس البدواني المجيد يتحقق في أسم مريم العذوبة نفسها، التي يلاحظها القديس برنردوس في أسم يسوع، لأن هذا القديس أي برنردوس يقول عن أسم يسوع: أنه هو أبتهاجٌ للقلب وشهد العسل للفم وعذب الصوت للأذن: وهذا عينه يقوله القديس أنطونيوس البدواني عن أسم مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذكر في سيرة حيوة الطوباوي الأب يوفيناله أنجينا أسقف سالوتسو، انه حينما كان يسمي مريم، كان يشعر بحلاوةٍ حسيةٍ بهذا المقدار عظيمةٍ، حتى أنه كان يمص شفتيه كمدهونتين بالشهد. |
||||