منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 08 - 2022, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 87431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما قصدتُ معرفة هذا، إذ هو تعبٌ في عينيَّ.
حتى دخلت مقادس الله، وانتبهت إلى آخرتهم
( مز 73: 16 ، 17)




في بداية ع17 من مزمور73 تَرِد هذه الكلمة الهامة:

«حتى دخلت». وهي كلمة تفصل بين حيرة آساف وارتباكه
من جانب، وهدوئه وفهمه للأمور من الجانب الآخر.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 87432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما قصدتُ معرفة هذا، إذ هو تعبٌ في عينيَّ.
حتى دخلت مقادس الله، وانتبهت إلى آخرتهم
( مز 73: 16 ، 17)




المسيح لمّا حدَّثنا عن مَثَل ”الابن الضال“، في لوقا15 قال إن هذا الابن وهو في الكورة البعيدة، لم يكتفِ بأن يقرِّر القيام والذهاب إلى أبيه، مع أهمية هذا القرار، بل نقرأ أنه «قام وجاء» ( لو 15: 20 ). وهكذا هنا أيضًا مع آساف، لم يكتفِ بأن يقرر الدخول إلى المقادس، بل إنه دخلها فعلاً.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 87433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون.
يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها
( مز 39: 6 )




فإني أسألك أيها القارئ العزيز: أين أنت الآن؟ لا يكفي مُطلقًا أن نقرأ عن المقادس، بل أرجوك أن تقرر الآن هل أنت تعيش بالفعل في المقادس أم لا، وإن كان لا، فلماذا لا تتوقف لحظات عن الاسترسال في القراءة، وتتجه بقلبك إلى الرب معترفًا بالخطية، إن كانت في حياتك خطية، أو بالإهمال واللامُبالاة إن كانا قد تسربا إلى قلبك، وهو حتمًا سيساعدك ويُنهضك.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 87434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون.
يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها
( مز 39: 6 )




ما أهم وجود المؤمن فعلاً في المقادس. هذا ما يضبط فكر المؤمن، وهو ما يحتاج إليه كل مؤمن حقيقي أشد الاحتياج. فالخاطئ الذي لا علاقة له بالله، هو أعمى لا يرى الأمور الإلهية ولا الأمور الأبدية على الإطلاق. وأما المؤمن مقطوع الشركة مع الله، فمع أنه ليس أعمى كُلية، إلا أنه «أعمى قصير البصر». هذا ما حدث بالفعل مع آساف. كان يرى الموضوع من زاوية واحدة هي التي صوَّرها له عدو النفوس؛ أما الآن، بعد أن دخل المقادس، فقد صار يرى الأمر من كل جوانبه. لقد حدث ضبط لتفكيره. أو بحسب تعبيره هو «انتبهت» (ع17).
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 87435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون.
يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها
( مز 39: 6 )


يؤسفنا أنه مع كثرة مشاكل الناس في الوقت الحاضر، فما أكثر الذين يقدِّمون للمؤمنين علاجًا سطحيًا، كالمُسكِر الذي يأخذه الهالك، أو الخمر التي يتعاطاها مُرّ النفس، فيُنسياهما مؤقتًا فقرهما وتعبهما ( أم 31: 6 ، 7). ما أكثر مَن يقدِّم للمُتعبين مجرَّد جُرعة مسكِّنة للمشاكل، بإثارة عواطفهم ودغدغة مشاعرهم، وذلك بالترانيم التي يصاحبها الموسيقى الصاخبة، فينتشي المُتعب المنهوك، وتغيب مشاكله مؤقتًا عن باله.

ولكن إن كانت عندنا مشاكل حقيقية فإنها تحتاج إلى حل، وهذه لن يحلها إلا كلمة الله والصلاة. وبعد أن يتم ضبط الذهن، فلنرنم حينئذٍ للرب من كل قلوبنا. .
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 87436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ...

هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد

( أم 31: 10 ، 14)



سفن التاجر تجلب البضائع الثمينة من بلاد بعيدة، والمرأة الفاضلة تنقل بركات السماء للنفوس من حولها «هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد» ( أم 31: 14 ). إنها تستمد مئونتها مما هو أبعد من دائرة المنظور؛ إنها تستجلب لمن حولها معونات السماء. وهي لا تستمد غذاءها الروحي من الظروف المُحيطة بها لأن العالم بالنسبة لها ليس إلا برية قاحلة، ولكنها تستمد حاجاتها يومًا فيومًا من محضر الله ذاته وذلك بالصلاة والتأمل في الكلمة والاتكال الكُلي على الرب. وعندما تمتلئ النفس من محضر الرب فإنها لا بد وأن تفيض على الآخرين في إنكار تام للذات.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 87437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ...

هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد

( أم 31: 10 ، 14)



في ليل الاحتياج والظروف الصعبة، وفي يوم الجوع والحرمان الروحي والافتقار للكلمة، تقوم المرأة الفاضلة لتقدم الطعام الروحي المناسب لكل مَن حولها «تقوم إذ الليل بعد وتُعطي أُكلاً لأهل بيتها وفريضةً لفتياتها» (ع15).

سفن التاجر تتحمل عواصف البحر العنيفة، والمرأة الفاضلة تحصل على الحماية الإلهية لمَن حولها، عندما تأتي الريح بالموج العنيف، وتهدد العواصف الأدبية والأخلاقية سلامتهم.
.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 87438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ...

هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد

( أم 31: 10 ، 14)



هناك ظرفان يمران على بيتها وهما «الليل» (ع15، 18)، والشتاء (الثلج) (ع21). الليل يعبِّر عن ظروف مُحزنة ومظلمة، قاتمة وصعبة، والشتاء (الثلج)، يعبِّر عن ظروف برودة العواطف وفتور المحبة الأخوية. ولكن في وسط كل هذه الظروف الصعبة، لا تخشى المرأة الفاضلة على بيتها، لأن كل مَن حولها اكتسوا من تعب يديها وغزلها «لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حُللاً» (ع21). وهي أيضًا «تطلب صوفًا وكتانًا وتشتغل بيدين راضيتين» (ع13).
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 87439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ...

هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد

( أم 31: 10 ، 14)



«الصوف» هو الذي يلبسه الإنسان في أيام الشتاء البارد طلبًا للدفء. و«الكتان» هو الذي يُلبَس في أيام الصيف الساخنة طلبًا لامتصاص العرق والتخفيف من سخونة الجو. والمرأة الفاضلة تُسر بأن تقدم لبيتها دفء العواطف الرقيقة الحانية في برودة الشتاء (الصوف)، وتقدم لهم أيضًا إنعاش وتعزية مواعيد الله الصادقة في أيام التجارب الساخنة (الكتان).
 
قديم 30 - 08 - 2022, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 87440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اهربوا من الزنا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان
هي خارجة عن الجسد،
لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده
( 1كو 6: 18 )




تحذرنا كلمة الله من خطية الزنا، فقد سقط فيها أبطال «لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء» ( أم 7: 26 ). ونتذكر ذلك الجبار شمشون الذي قتل أسدًا بيديه، لكنه ضعف وانهزم أمام امرأة (قض16)، وأيضًا نرى عُظم المهانة التي صار عليها يهوذا نتيجة سقوطه في هذه الخطية (تك38)، وبكل حزن نُشير إلى الملك داود نبي الله، والذي قتل في يومه أسدًا ودبًا معًا، وكيف سقط في هذه الخطية؟ (2صم11). إن هذه الخطية شر عظيم ( تك 39: 9 )، ويكفي أن الرب قد جعلها العِلَّة الوحيدة للطلاق.

ـ نظرة كلمة الله لهذه الخطية:

(1) شر عظيم (تك20: 9؛ 39: 9).

(2) شر في عيني الرب ( 2صم 12: 9 ).

(3) احتقار لكلام الرب ( 2صم 12: 9 ).

(4) احتقار للرب ( 2صم 12: 10 ).

(5) رذيلة وتعرّض للدمار ( أي 31: 11 )

(6) خطأ ضد الله ( مز 51: 4 ).

(7) خطية إلى جسد فاعلها ( 1كو 6: 18 ).

ـ نتيجة السقوط في هذه الخطية:

«عاقبتها مُرَّة كالأَفسَنتين» ( أم 5: 4 ).

(1) إهانة للنفس ( تك 38: 18 ).

(2) فقدان الشهادة ( قض 16: 17 ).

(3) قصاص حالي وسريع ( 2صم 12: 14 ).

(4) شماتة أعداء الرب ( 2صم 12: 14 ).

(5) جلب العار ( 2صم 13: 13 ).

(6) جفاف روحي ( مز 32: 4 ).

(7) الشعور بالذنب ( مز 32: 5 ).

(8) ضعف القدرة الجسدية ( أم 5: 11 ؛ 31: 3).

(9) فقر مادي ( أم 7: 20 ).

(10) حصاد من نفس النوع ( أي 31: 9 ، 10؛ 2صم12: 10- 12)

وإذا حدث أن سقط شخص في هذه الخطية، فعليه ألاّ يسكت بل يأتي معترفًا بذنبه للرب مُعلنًا توبته كما فعل داود ( مز 32: 3 ، 5). ولنتذكر أن «مَنْ يكتم خطاياه لا ينجح ومَنْ يُقرّ بها ويتركها يُرحَم» ( أم 28: 13 ).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025