![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السيد المسيح في هذا النص المهم من الكتاب المقدس يُريد ان يلغي الفروقات الطبقيه والأجتماعية بين الناس ويُعلمنا التواضع والبساطة وان لا يُفاضل بين انسان وآخر لان الجميع أخوة وعلينا ان نخدم بعضنا البعض ، لنتعلم من هذه الكلمات الذهبية لرب المجد ان نتواضع ونحترم الجميع ونخدمهم بمحبة لأن هذه المبادئ والفضائل هي من اساسيات إيماننا المسيحي . فلا تتكبروا على بعضكم البعض .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تدعوا هذا اليوم المبارك ينتهي بدون ان تختموه بعهد جديد مع الرب وان توعدوه بأن تتغيروا ون لا تشاكلوا هذا الدهروابنائه ، بل ان تجعلوا من حياتكم ايقونة مسيحية خالصة للرب ، وان تتمردوا على الخطيئة والنميمة والكذب والحلفان والشر والكره والزنى وكل الخطايا التي تبعدنا وتكسر علاقتنا بخالقنا القدوس . تصبحون على اسبوع مليئ بالمحبة والايمان والفرح والرجاء المسيحي .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مخافة الرب ![]() «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ؟» ( لوقا 23: 40 ) تأمل جيدًا في هذا اللص! كان إلى هذه اللحظة شخص مؤذي وخطير، لكن الآن قد لمسته النعمة وغيَّرته، وها هو يلتفت إلى رفيقه قائلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ». يا له من شيء رائع أن يخاف الإنسان الله. أنا لا أعني خوف المذلة والتذلل والخنوع، ولكن بالمعنى الذي يريده ويستحقه الله «هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ» ( مز 112: 1 ). هل تعرف ما هو خوف الرب؟ إن سليمان، أحكم إنسان عاش على وجه الأرض - عدا الرب يسوع - وصف خوف الرب في سباعية رائعة: (1) «مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ. أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ» ( أم 1: 7 ). (2) «مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ» ( أم 8: 13 ). لقد سار اللص التائب إلى مكانه الصحيح، ووصل إلى بداية المعرفة، إذ أنه أظهر بغضه للشر. (3) «بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ» ( أم 10: 9 ). كان اللص قادمًا إلى هذا. (4) «مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ» ( أم 10: 27 ). واللصان يُصورا هذا. أحدهما قُطِعَ من الحياة للأبد، والآخر مضى إلى البركة الأبدية. (5) مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ» ( أم 14: 27 ). لقد برهن اللص الذي آمن على هذا أيضًا. (6) «مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ» ( أم 15: 33 ). وهذا يُصوّره اللص أيضًا لأنه أظهرها لجاره. (7) «مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ» ( أم 19: 23 ). فهكذا تمامًا قد دخل اللص إلى الحياة، إذ قد مضى في ذلك اليوم إلى الفردوس. «أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا». يا لها من توبة صادقة! فالإنسان الذي يتجدَّد بنعمة الله، يدين نفسه دائمًا. «أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ»؛ هذه لغة التوبة الحقيقية. ثم إذ أدرك مجد الشخص المُعلَّق بجانبه، وأنه بلا خطية ولكنه يتألم، فقد أضاف قائلاً: «وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ؟» ( لوقا 23: 40 ) تأمل جيدًا في هذا اللص! كان إلى هذه اللحظة شخص مؤذي وخطير، لكن الآن قد لمسته النعمة وغيَّرته، وها هو يلتفت إلى رفيقه قائلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ». يا له من شيء رائع أن يخاف الإنسان الله. أنا لا أعني خوف المذلة والتذلل والخنوع، ولكن بالمعنى الذي يريده ويستحقه الله «هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ» ( مز 112: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ؟» ( لوقا 23: 40 ) هل تعرف ما هو خوف الرب؟ إن سليمان، أحكم إنسان عاش على وجه الأرض - عدا الرب يسوع - وصف خوف الرب في سباعية رائعة: (1) «مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ. أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ» ( أم 1: 7 ). (2) «مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ» ( أم 8: 13 ). لقد سار اللص التائب إلى مكانه الصحيح، ووصل إلى بداية المعرفة، إذ أنه أظهر بغضه للشر. (3) «بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ» ( أم 10: 9 ). كان اللص قادمًا إلى هذا. (4) «مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ» ( أم 10: 27 ). واللصان يُصورا هذا. أحدهما قُطِعَ من الحياة للأبد، والآخر مضى إلى البركة الأبدية. (5) مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ» ( أم 14: 27 ). لقد برهن اللص الذي آمن على هذا أيضًا. (6) «مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ» ( أم 15: 33 ). وهذا يُصوّره اللص أيضًا لأنه أظهرها لجاره. (7) «مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ» ( أم 19: 23 ). فهكذا تمامًا قد دخل اللص إلى الحياة، إذ قد مضى في ذلك اليوم إلى الفردوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ؟» ( لوقا 23: 40 ) «أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا». يا لها من توبة صادقة! فالإنسان الذي يتجدَّد بنعمة الله، يدين نفسه دائمًا. «أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ»؛ هذه لغة التوبة الحقيقية. ثم إذ أدرك مجد الشخص المُعلَّق بجانبه، وأنه بلا خطية ولكنه يتألم، فقد أضاف قائلاً: «وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() باطلاً يضجّون ![]() إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها ( مز 39: 6 ) في العدد السادس من المزمور التاسع والثلاثين، نجد ثلاث عينات من أحوال الناس ظاهرة في الكلمات «كخيال»، «يضجون»، «يَذخر ذخائر». فحياة الكثيرين كالخيال، عبارة عن صورة ظاهرية خالية من الحقيقة والثبات، سواء أ كان في أخلاقهم الشخصية، أم في مركزهم التجاري، أم في معتقدهم الديني، أم في مَذهبهم السياسي. الكل عبارة عن لمعة خارجية بدون عُمق، أو كوميض ودخان زائلين. أما الطبقة الثانية فحياتهم عبارة عن ضجيج مستمر، فلن تراهم هادئين أو مطمئنين أو راضين، بل دائمًا يتخيلون مصائب آتية وشدائد عن بُعد، فعقولهم دائمًا مُضطربة ومحمومة بالهواجس والأفكار من جهة أموالهم وأصدقائهم وأولادهم وتجارتهم وكل شيء، ومع أنهم قد يكونون في حالة يحسدهم عليها الآخرون، ولكنك لا تراهم مسرورين، بل دائمًا يعذبون أنفسهم بالتخوف من مصائب ربما لا تأتي بالمرة، وأحزان وهمية قد يموتون دون أن يروها، وبدلاً من أن يتذكَّروا إحسانات الماضي، ويتمتعوا ببركات الحاضر، فإنهم يفكرون في شدائد المستقبل. وبالإجمال هم باطلاً يضجُّون. وأخيرًا نجد فئة أخرى تختلف عن الفئتين السابقتين، أُناسًا مجتهدين حادِّي النظر، يعرفون كيف يكتسبون المال ويعيشون حيث يموت الآخرون جوعًا، فحياتهم ليست صورة خيالية بل حياة عملية حقيقية، وليس فيها ضجيج كثير، ولكنهم يسيرون بأقدام هادئة ثابتة في طريق مُمهدة. هؤلاء ”يذخرون ذخائر ولا يدرون مَنْ يضمها“. ولكن اعلم أيها القارئ العزيز أن الروح القدس قد ختم على هذه الفئات الثلاث على السواء بأنها «باطلة». نعم، أدر بصرك حيث شئت تحت الشمس، فلن ترى شيئًا يسعد القلب، إنما يجب عليك أن ترقى على أجنحة الإيمان إلى ما فوق الشمس حيث تجد «مالاً أفضل وباقيًا». قال المسيح الجالس عن يمين الله «في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبُل الحق، فأورِّث مُحبيَّ رزقًا وأملأ خزائنهم» ( أم 8: 20 ، 21). فليس غيره مَنْ يستطيع أن يعطي رزقًا، وليس غيره مَنْ يستطيع أن يملأ احتياجًا، وليس غيره مَن يستطيع أن يُشبع جوعًا. ففي عمله الكامل سد أعواز الضمير. وفي شخصه المجيد إشباع رغبات القلب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها ( مز 39: 6 ) في العدد السادس من المزمور التاسع والثلاثين، نجد ثلاث عينات من أحوال الناس ظاهرة في الكلمات «كخيال»، «يضجون»، «يَذخر ذخائر». فحياة الكثيرين كالخيال، عبارة عن صورة ظاهرية خالية من الحقيقة والثبات، سواء أ كان في أخلاقهم الشخصية، أم في مركزهم التجاري، أم في معتقدهم الديني، أم في مَذهبهم السياسي. الكل عبارة عن لمعة خارجية بدون عُمق، أو كوميض ودخان زائلين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها ( مز 39: 6 ) أما الطبقة الثانية فحياتهم عبارة عن ضجيج مستمر، فلن تراهم هادئين أو مطمئنين أو راضين، بل دائمًا يتخيلون مصائب آتية وشدائد عن بُعد، فعقولهم دائمًا مُضطربة ومحمومة بالهواجس والأفكار من جهة أموالهم وأصدقائهم وأولادهم وتجارتهم وكل شيء، ومع أنهم قد يكونون في حالة يحسدهم عليها الآخرون، ولكنك لا تراهم مسرورين، بل دائمًا يعذبون أنفسهم بالتخوف من مصائب ربما لا تأتي بالمرة، وأحزان وهمية قد يموتون دون أن يروها، وبدلاً من أن يتذكَّروا إحسانات الماضي، ويتمتعوا ببركات الحاضر، فإنهم يفكرون في شدائد المستقبل. وبالإجمال هم باطلاً يضجُّون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلاً يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري مَنْ يضمها ( مز 39: 6 ) نجد فئة أخرى تختلف عن الفئتين السابقتين، أُناسًا مجتهدين حادِّي النظر، يعرفون كيف يكتسبون المال ويعيشون حيث يموت الآخرون جوعًا، فحياتهم ليست صورة خيالية بل حياة عملية حقيقية، وليس فيها ضجيج كثير، ولكنهم يسيرون بأقدام هادئة ثابتة في طريق مُمهدة. هؤلاء ”يذخرون ذخائر ولا يدرون مَنْ يضمها“. |
||||