![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضربَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَوات كَمَثَلِ حَبَّةِ خَردَل أَخذَها رَجُلٌ فَزرعَها في حَقلِه. " حَبَّةِ خَردَل " فتشير الى بزرة واحدة التي تنبت عادة ًعلى ضفاف نهر الأردن في احجام مختلفة حتى يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار وتصبح شجرة ضخمة في فلسطين تعشِّش فيها طيور السماء وتقف على اغصانها لالتقاط الحَب. وهو يزرع أيضا في الحدائق طلبا في بذوره التي تستخدم كنوع من انواع التوابل كالملح والفلفل. ويُعبّر لوقا الإنجيلي بمثل حَبَّةِ خَردَل عن انتشار ملكوت الله وعن قدرته على التحويل كما اختبره في العمل الرسولي (لوقا 13: 18-19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضربَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَوات كَمَثَلِ حَبَّةِ خَردَل أَخذَها رَجُلٌ فَزرعَها في حَقلِه. " رَجُلٌ " فتشير الى المسيح؛ أمَّا عبارة "حَقلِه" فتشير الى العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هيَ أَصغَرُ البُزورِ كُلِّها، فإِذا نَمَت كانَت أَكبَرَ البُقول، بل صارَت شَجَرَةً حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَأتي فتُعَشِّشُ في أَغصانِها تشير عبارة "أَصغَرُ البُزورِ كُلِّها" الى البذور التي يزرعها الناس، إذ هناك تباين عظيم بين حَبَّةِ خَردَل ونبتتها. فصغر حجم حَبَّةِ خَردَل هو تعبير للنتائج للعمل الصغير، وأمَّا كِبر النبتة التي تنمو من هذه البذرة فيمثل انتشار ملكوت السماوات من بداية ضئيلة. وقد استعمل اليهود هذه البذرة في امثالهم كما استعملها يسوع للدلالة على الأشياء الصغيرة. "إِن كانَ لَكم مِنَ الإِيمانِ قَدْرُ حَبَّةِ خَردَل "(متى 17: 20) ان التباين بين صغر حَبَّةِ خَردَل وهي مدفونة في الأرض، وكبرها في نهاية نموها تشير الى قوة ملكوت الله التي تعمل في الخفاء من خلال أعمال يسوع وتعاليمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هيَ أَصغَرُ البُزورِ كُلِّها، فإِذا نَمَت كانَت أَكبَرَ البُقول، بل صارَت شَجَرَةً حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَأتي فتُعَشِّشُ في أَغصانِها "البُقول" فتشير إلى نباتات او خضروات. أمَّا عبارة "شَجَرَةً" فتشير الى شعب الله الجديد، إسرائيل الجديد كما ورد في نبوءة حزقيال "في جَبَلِ إِسْرائيل العالي أَغرِسُه فيُنشِئُ أَفْنانًا ويثمِرُ ثَمَرًا ويَصيرُ أَرزًا جَليلاً، فيَأوي تَحتَه كُلُّ طائِر، كُلُّ ذي جَناحٍ يَأوي في ظِلِّ أَغْصانِه" (حزقيال 17: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هيَ أَصغَرُ البُزورِ كُلِّها، فإِذا نَمَت كانَت أَكبَرَ البُقول، بل صارَت شَجَرَةً حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَأتي فتُعَشِّشُ في أَغصانِها "صارَت شَجَرَةً" فتشير الى علو ونمو حَبَّةِ خَردَلحتى تستحق ان تُحسب شجرة. وقد ترمز الشجرة الى امبراطورية اشور وبابل كما ورد في نبوءة دانيال "أَوراقُها بَهِيَّة وثَمَرُها كَثير وفيها غِذاءٌ لِكُلِّ أَحَد وتَحتَها تَستَظِلُّ وُحوشُ البَرِّيَّة وإِلى أَغْصانِها تَأوي طُيورُ السَّماء ومِنها يَتَغَذَّى كُلُّ بَشَر" (دانيال 4: 9)، كما ترمز الى الكنيسة التي كانت صغيرة في بدايتها لكنها تصير عظيمة وتمتد الى اقاصي الأرض |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هيَ أَصغَرُ البُزورِ كُلِّها، فإِذا نَمَت كانَت أَكبَرَ البُقول، بل صارَت شَجَرَةً حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَأتي فتُعَشِّشُ في أَغصانِها "طُيورَ السَّماءِ" فتشير الى الطيور التي تستظل بها حيث ان الطيور تحب حبوب الخَردَل ، وهي تستخدم كغذاء للحَمام في فلسطين، وترمز الطيور الى الأمم وكان هذا رمزا مألوفا في كتب الادب اليهودية في ذلك العصر، فهي تدل هنا على الشعوب الوثنية الذين آمنوا ودخلوا تحت ظلال الكنيسة. فالمثل يرمز بالتالي الى انتشار الإنجيل وازدهار الحق ونمو الملكوت بالرغم من مضايقات أهل العالم، كما تدل أيضا على نمو الكنيسة لتكون قوة مسكونية. يقوم يسوع هنا بالمقارنة بين نبتة الخَردَل وملكوته أي كنيسته في ثلاثة أمور: صغر كل منهما في اول الامر، ثم نمو كل من البزرة والكنيسة بالتدريج وثالثا عظمة النتيجة في كليهما. وتدلّ حَبَّةِ خَردَل على أن بداية الملكوت الضعيفة (هو كلا شيء) لا تستبعد نموّه المجيد في زمن المجيء الثاني للمسيح. وقد رغبت الجماعات الأولى وانتظرت تجلّي ملكوت الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَورَدَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مثَلُ مَلَكوتِ السَّموات كَمَثلِ خَميرةٍ أَخَذَتها امرأَةٌ، فجَعَلتها في ثَلاثةِ مَكاييلَ مِنَ الدَّقيق حتَّى اختَمرَت كُلُّها "أَورَدَ لَهم مَثَلاً آخَرَ" الى مثل الخَميرة الذي هو المثل الرابع الذي ترمز الى نمو ملكوت المسيح من بداية صغيرة في قلب المؤمن وفي الكنيسة نموا باطنيا خفيا، بعكس حَبَّةِ الخَردَل التي تنمو نموا ظاهريا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَورَدَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مثَلُ مَلَكوتِ السَّموات كَمَثلِ خَميرةٍ أَخَذَتها امرأَةٌ، فجَعَلتها في ثَلاثةِ مَكاييلَ مِنَ الدَّقيق حتَّى اختَمرَت كُلُّها " خَميرةٍ " فتشير الى مادة تسبب تخميراً فتجعل الخبز الذَّ طعما وأسهل هضما وأوفق صحةً. فالخميرة في واقعها مأخوذة من الدقيق، لكنها تحمل "قوّة الاختمار"، وإذا وضعت في مادة تختلف عنها حوَّلتها كلها حتى صارت مثلها. ولها دلائل رمزية في الكتاب المقدس للشر حيث انها استعيرت في الانجيل للرياء والخبث اذ حذّر يسوع تلاميذه من خَميرَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِّيين كما جاء في انجيل متى "ففَهِموا عِندَئذٍ أَنَّه لم يأمُرْهم أَن يَحذَروا خَميرَ الخُبز، بل تَعليمَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين" (متى 16: 12) حيث أوضح ذلك بولس الرسول في تعليمه " لْنُعيِّدْ إِذًا، ولكِن لا بِالخَميرةِ القَديمة ولا بِخَميرةِ الخُبْثِ والفَساد، بل بِفَطيرِ الصَّفاءِ والحَقّ" (1قورنتس 5: 8). ومنع الخميرة من ان تكون في تقدمات خيمة الاجتماع والهيكل (خروج 13: 3) لكن متى الإنجيلي استخدم الخميرة لصغر حجمها وكميتها لكن في داخلها مادة فعَّالة تغيِّر كل العجين. فهكذا النعمة في قلب الانسان تحوّل كل صفاته الى صفاتها، ومثلها ملكوت المسيح الذي إذ وضُع بين ممالك العالم يجعلها مثله بواسطة خميرة الانجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَورَدَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مثَلُ مَلَكوتِ السَّموات كَمَثلِ خَميرةٍ أَخَذَتها امرأَةٌ، فجَعَلتها في ثَلاثةِ مَكاييلَ مِنَ الدَّقيق حتَّى اختَمرَت كُلُّها "أَخَذَتها" فتشير الى اخذها من خارج الخميرة. وكذلك انجيل المسيح اتى هذا العالم الى قلب الى الإنسان من الخارج، أتاه من السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَورَدَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مثَلُ مَلَكوتِ السَّموات كَمَثلِ خَميرةٍ أَخَذَتها امرأَةٌ، فجَعَلتها في ثَلاثةِ مَكاييلَ مِنَ الدَّقيق حتَّى اختَمرَت كُلُّها "مرأَةٌ" فتشير الى اختصاص المرأة في العجين ويعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس "تلقّت حوّاء من الشيطان خميرة الخداع؛ وها هي هذه المرأة تتلقّى من الله خميرة الإيمان" |
||||