![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إلى أُورَشَليم. "سائِرٌ إلى أُورَشَليم" فتشير إلى مسيرة يسوع إلى أورشليم، وهو إتمام المخطط الخلاصي الّذي سوف يُحققه يسوع في المدينة المقدسة، بالموت على الصليب من أجل الجميع. انه السفر إلى اورشليم حيث سيصلب هناك؛ ونفهمُ من خلال ذلك أنه اختار الطريق الضيق، طريق الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إلى أُورَشَليم. "أُورَشَليم" فتشير إلى المدينة الموصوفة «بقاتلة الأنبياء». ولوقا الإنجيلي يذكرنا مرارا بهذه الوجهة، وبهذا المصير، مما يعطي لإنجيله الطابع الفصحى. والفصح سيتمُّ في اورشليم، إذ تفرض الشريعة ثلاث زيارات للهيكل في السنة (عيد الفطير، عيد الحصاد (عيد الأسابيع) وعيد الأكواخ (خروج 23: 14-17؛ و34: 22-23 وتثنية الاشتراع 16: 16). وبالتالي يصعد فيها يسوع إلى اورشليم ثلاث مرات، وهنا يذكر لوقا الصعود إلى اورشليم في السنة الثانية (لوقا 13: 22) في حين ورد ذكر صعود يسوع إلى اورشليم في السنة الأولى سابقا (لوقا 9: 51)، لكن يقين الموت المتوقع في صعوده إلى اورشليم لم يمنع يسوع من الاستمرار في رسالته في الوعظ وإجراء الشفاء والمعجزات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه رَجُل: ((يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟)) تشير عبارة "رَجُل" باليونانية د„خ¹د‚ (معناها واحد) إلى واحد من جملة المجتمعين غير التلاميذ لكنه كان نائبا عن الجمع، وبالتالي كان جواب المسيح للجميع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه رَجُل: ((يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟)) "يَخلُصونَ" فتشير إلى النجاة من العقاب الأبدي والفوز بالسعادة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه رَجُل: ((يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟)) "يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟" فتشير إلى سؤال أحد اليهود الذي يعكس الاعتقاد السائد عند لربَّانيين أن الخلاص كان خاصّاً بالشعب المختار فقط؛ ومحتكراً على الذين كانوا أمناء للتوراة وأنَّ القليلين فقط هم الذين يخلصون، وهم أبناء إبراهيم، الذي لديهم الناموس، ولهم المواعيد. وقال آخرون أنَّ المخلصين هم قليلون من أولاد إبراهيم لأنه لم يخلص من كل شعب العهد القديم الذين خرجوا من مصر سوى أثنين. وقد يسال المسيحيون اليوم الذي بلغ عدد المسيحيين يبلغ اليوم 1.7 مليار من سكان الأرض. فهل الّذين يُخلّصون هم فقط المسيحيون؟ إذ إنَّهم يتحدثون عن نتائج الدينونة كأنها عملية حسابية، لكن يسوع يُجيب مباشرة على السؤال، لان هذا السؤال قد يحمل رغبة مزيفة: لماذا نجتهد ونتعب ما دام عدد المُخلصين قليل؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لهم: اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. أَقولُ لَكم إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ سَيُحاوِلونَ الدُّخولَ فلا يَستَطيعون. تشير عبارة "قالَ لهم" إلى رد يسوع إلى الرجل الذي ينوب عن الجمع، فكان جواب المسيح للجميع، لأنه يهمهم كلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لهم: اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. أَقولُ لَكم إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ سَيُحاوِلونَ الدُّخولَ فلا يَستَطيعون. "اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق" فتشير إلى جواب غير مباشر على السؤال المذكور "قلة هم الّذين يخلصون؟ وجواب مباشر على السؤال " ماذا اعمل لكي أخلص؟ فكأنَّ المسيح قال له "لا يعينك أمر غيرك فاطلب خلاص نفسك". وعلى هذا الأسلوب كان جواب المسيح لعالم الشريعة (لوقا 10: 29)، وجوابه لبطرس (لوقا 12: 41) وليهوذا غير الإسخريوطي (لوقا 14: 22). "ويعلق البابا فرنسيس "أن الأمر ليس مسألة عدد، إذ ليس من المهم أن نعرف عدد الذين سيخلصون، بل الأمر الهام أن يعرف الجميع الطريق الذي يقود إلى الخلاص". أذ يصرح بولس الرسول " فإِنَّه تعالى يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ" (1 طيموتاوس 2: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعلق البابا فرنسيس "اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق" "أن الأمر ليس مسألة عدد، إذ ليس من المهم أن نعرف عدد الذين سيخلصون، بل الأمر الهام أن يعرف الجميع الطريق الذي يقود إلى الخلاص". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لهم: اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. أَقولُ لَكم إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ سَيُحاوِلونَ الدُّخولَ فلا يَستَطيعون. "اِجتَهِدوا" فتشير إلى صيغة الجمع وتعني بذل الإنسان نشاطه جسْميًّا أَو عقليًّا بهدف وصول خلاصه. فالموضوع إذن لا يخصُّ التصرفات الفردية الأخلاقية، بل هو مشكلة جماعية تتعلق بكل الناس حيث حثَّ يسوع الناس أن يلتفتوا إلى موضوع خلاصهم عن طريق الجهاد والكفاح والعمل وهي متطلبات الحياة المسيحية "دامَ عَهْدُ الشَّريعَةِ والأَنبِياءِ حتَّى يوحَنَّا، ومِن ذلكَ الحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلكوتِ الله، وكُلُّ امْرِئٍ مُلزَمٌ بِدُخوِله " (لوقا 16: 16)؛ ويعلق البابا غريغوريوس الكبير "اجتهدوا، لأنه ما لم يجاهد الذهن برجولة لا تنهزم أمواج العالم، هذه التي تسحب النفس إلى الأعماق". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا غريغوريوس الكبير "اجتهدوا، لأنه ما لم يجاهد الذهن برجولة لا تنهزم أمواج العالم، هذه التي تسحب النفس إلى الأعماق". |
||||