![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في أن مريم العذراء تقود عبيدها الى الفردوس السماوي * فيا لها من علامةٍ جليلةٍ للأنتخاب الى المجد هي الحاصل عليها عبيد مريم البتول بتعبدهم لها. على أن الكنيسة المقدسة تخصص بهذه الأم الإلهية الكلمات المدونة في سفر حكمة أبن سيراخ (ص24ع11) وهي: قد طلبت في جميع هؤلاء راحةً وأنا في ميراث الرب أحل ساكنةً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في سفر حكمة أبن سيراخ (ص24ع11) وهي: قد طلبت في جميع هؤلاء راحةً وأنا في ميراث الرب أحل ساكنةً: فيقول الكردينال أوغون في تفسيره هذا النص: طوباوي هو ذاك الذي يجد مريم البتول المثلثة الغبطة راحةً في بيته، فمريم لأجل أنها تحب الجميع، تهتم في أن العبادة لها تنتشر عند الجميع. ولكن كثيرون أما أنهم لا يقبلون هذه العبادة، وأما أنهم لا يحفظونها، فمغبوطٌ هو الذي يقتبلها ويحفظها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلامة باجيوكالى : أن قولها وأنا في ميراث الرب أحل ساكنةً، أنما هو أنها تسكن في من هم ميراث الرب المنتخبون، لأن العبادة لمريم البتول أنما تحل ساكنةً في جميع أولئك الذين هم ميراث الرب، أي الذين سيكونون في السماء ساكنين يسبحونه تعالى الى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الطوباوية والدة الإله تتبع كلماتها السابقة بهذه اللاحقة قائلةً: عند ذلك أمرني خالق الجميع والذي خلقني أستراح في مسكني وقال لي، أسكني في أل يعقوب ورثي في إسرائيل وفي مختاري أجعلي أصولكِ: (ص24ع12). فتريد أن تعني بقولها هذا معلنةً "أن خالقي قد تنازل لأن يأتي فيستريح ساكناً في أحشائي، وقد أراد مني أن أحل قاطنةً في قلوب جميع المختارين (الذين جاء رسمهم في شخص يعقوب وهم ميراث هذه البتول) وقد رسم أن في جميع المنتخبين للمجد تتأصل عبادتي ويتأسس فيهم الرجاء والحب نحوي.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكم وكم من الطوباويين الكائنين الآن في السماء لما كانوا وجدوا هناك لولا تكون أقادتهم الى تلك السعادة مريم بقوة شفاعاتها المقتدرة، لأن الكردينال أوغون يجعل هذه السيدة متكلمةً عن ذاتها بما جاء في العدد السادس من الاصحاح 24عينه من حكمة أبن سيراخ وهو: وأنا جعلت أن يشرق في السماء ضوءٌ باقٍ: أي أنني قد صيرت أن يتلألأ مشرقاً في السماوات عددٌ وافرٌ من المصابيح الأبدية، بمقدار ما هو عدد عبيدي الحسني العبادة نحوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن قديسين كثيرين هو الآن في السموات الذين لكانوا عدموا أن يوجدوا فيها، لولا تكون مريم أوصلتهم الى هناك بمفعول شفاعاتها: ويقول القديس بوناونتورا: أن باب السماء يفتح لكل أولئك الذين يحسنون رجاهم بثقةٍ في شفاعات مريم. لكي يقبلوا في السعادة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمى القديس أفرام السرياني العبادة نحو هذه الأم الإلهية أفتتاح أبواب الفردوس. وكذلك بلوسيوس المتعبد اذ يخاطب والدة الإله يقول هكذا: أنها قد سلمت ليدكِ أيتها السيدة مفاتيح الملك الطوباوي وخزائنه: ولهذا يلزمنا أن نتوسل الى هذه السيدة على الدوام مكررين نحوها كلمات القديس أمبروسيوس وهي: أفتحي لنا يا مريم أبواب الملكوت، لأنكِ أنتِ حافظةٌ بيدكِ مفاتيحه. بل أنكِ نفسكِ هي باب الملكوت، كما تدعوكِ الكنيسة المقدسة في طلباتها هاتفةً: يا باب السماء صلي لأجلنا:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تسمي الكنيسة المقدسة هذه الأم العظيمة: نجمة البحر: لأنه (حسبما يقول القديس توما اللاهوتي في كتيبه الثامن): كما أن المسافرين في البحر يستدلون على المينا المقصود وصولهم اليه من قبل نجمة البحر، فهكذا المسيحيون هم مقادون ومرشدون في بحر هذا العالم للبلوغ الى مينا الخلاص وللدخول الى الفردوس بواسطة مريم البتول:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسمي القديس بطرس داميانوس والدة الإله: سلم السماء، لأنه بواسطتها قد أنحدر الله من السماوات الى الأرض لكي يستحق البشريون بواسطتها أن يصعدوا من الأرض الى السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أنسطاسيوس مخاطباً هذه البتول الطوباوية هكذا: أنكِ لأجل هذه الغاية عينها أنتِ أيتها السيدة قد صيرتِ ممتلئةً نعمةً، وهي لكي تكوني لنا طريقاً لبلوغنا الى الخلاص. ومصعداً لأرتقائنا الى الوطن السماوي. |
||||