![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. الزؤان يرمز الى بنو الشرير، وهم الاشرار وفعلة الاثم الذين يُسبِّبون الشكوك والعثار ويعملون عمل الشيطان ويجعلون الناس يسقطون في حبائله. أمَّا القديس ايرونيموس فيرى في الزؤان رمز تعليم الهرطقة والآب إسيذورس بالبلسان يرى في الزؤان رمز الأفكار الشرّيرة. فالزؤان هو رمز هرطقات وفلسفات مخادعة إلحادية وشكوك وشهوات وخطيئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس فيرى في الزؤان رمز تعليم الهرطقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الآب إسيذورس بالبلسان يرى في الزؤان رمز الأفكار الشرّيرة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. "انْصَرَف" فتشير ذهابه خفية كما اتى كأنه لم يفعل شيء مع أنه سبب الشر الموجود في العالم. الشرّ موجود لأنّ قوّة الشرّ موجودة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا نَمى النَّبْتُ وأَخرَجَ سُنبُلَه، ظَهَرَ معَه الزُّؤان. تشير عبارة "ظَهَرَ معَه الزُّؤان" الى عدم وجود فرق بين القمح والزؤان في البداية لانهما كانا مخفيان. لكن متى ظهرت السنابل ظهر الزؤان. قلما برزت الشرور في أول حدوثها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فجاءَ رَبَّ البيتِ خَدَمُه وقالوا له: يا ربّ، ألَم تَزرَعْ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِكَ؟ فمِن أَينَ جاءَهُ الزُّؤان؟ تشير عبارة "خَدَمُه" إلى عبيد رب البيت الذين لم يكونوا كسالى لأنه حين ظهر الشر انتبهوا له وأخبروا به سيِّدهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فجاءَ رَبَّ البيتِ خَدَمُه وقالوا له: يا ربّ، ألَم تَزرَعْ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِكَ؟ فمِن أَينَ جاءَهُ الزُّؤان؟ "يا ربّ، ألَم تَزرَعْ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِكَ؟" فتشير الى سؤال استفهامي يُراد به إثبات ان الزرع كان جيدا، وفيه تعجبٌ وحيرةٌ من النتيجة التي هي خلاف المنتظر. إذ ان المسيح الرب الذي هو صاحب الحقل والزرع والملكوت لا يأتي منه الشرّ، إنما من الربّ يأتي الخير فقط، ولا نستطيع أن ننسب الشرّ إلى الربّ، لانَّ الربّ كامل ولا يمكن أن يصدر عن الكامل سوى الخير كما جاء في سفر التكوين "ورأَى اللهُ جَميعَ ما صَنَعَه فاذا هو حَسَنٌ جِدًّا"(تكوين 1: 31). وهذا يؤكده يوحنا الانجيلي "إِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 3: 17) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فجاءَ رَبَّ البيتِ خَدَمُه وقالوا له: يا ربّ، ألَم تَزرَعْ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِكَ؟ فمِن أَينَ جاءَهُ الزُّؤان؟ "فمِن أَينَ جاءَهُ الزُّؤان؟" فتشير الى حيرة الناس لوجود الشرّ في العالم مع أن تعليم المسيح كان زرعا جيدا، وأنّ حياة السيّد المسيح كلّها صراع ضدّ قوّة الشر! وهذه هي حيرة الناس لوجود الشرّ في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فجاءَ رَبَّ البيتِ خَدَمُه وقالوا له: يا ربّ، ألَم تَزرَعْ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِكَ؟ فمِن أَينَ جاءَهُ الزُّؤان؟ "الزُّؤان" تشير الى عشب اسمه باللاتينية Lolium لذلك في إنجيل متى وهو ذو أطراف ليفية كثيرة، ينبت كثيراً بين الحنطة بدون زراعة ومرّات يُنثر حبوبه، وهو عشب سام. يتعذر التفريق بينه وبين الحنطة في البداية، ولكن الفرق يظهر بعد النضج والإثمار. ولا يمكن اقتلاع الزوان من وسط الحنطة والا حدثت أضرار بالغة للحنطة، فيضطر صاحب الحقل إلى التأنِّي عليه حتى وقت الحصاد حيث يُجمع أولاً للحريق، ثم تجمع الحنطة بعد ذلك. والزوان يصوّر عمل إبليس لتعطيل ملكوت المسيح كما أن الزوان هم من الأشرار في داخل الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم: ((أَحَدُ الأَعداءِ فَعَلَ ذلك)) فقالَ له الخَدَم: ((أَفَتُريدُ أَن نَذهَبَ فنَجمَعَه؟ )) تشير عبارة "أَحَدُ الأَعداءِ فَعَلَ ذلك" الى من ضمر العداوة في قلبه وزرع الزؤان في وقت الزرع حيث لا يمكن ان يفعله صديق. ويدل العدو على ابليس، عدو الله هو الذي زرع الزؤان في ذات الحقل الّذي قد زرع فيه الربّ زرعا طيِّبا. فالعدو يُخرّب عمل الله؛ وأن الشر في العالم لا يأتي من الله بل من العدو، الشيطان الذي يزرع الانقسام والخلاف. |
||||