![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأعياد: يتحدث سفر اللاويين على الأعياد اليودية وطقوسها بأكثر تفصيل، ولكنه هنا يركز على جانب معين، هو أهميتها في الحياة الاجتماعية، فقد تحدث عن ثلاثة أعياد وتحدث عن ثلاثة أمور: أ. يأكلون الفطير ليس فقط في عيد الفطير وإنما أيضًا في العيدين الآخرين، وكما سبق أن تحدثنا (أصحاح 12) أن الفطير يُشير إلى "الحياة الجديدة"، وكأن العيد هو فرصة لمراجعة الإنسان حساباته الداخلية وعلاقاته بالآخرين لئلا يكون قد ظلم أحدًا، أو تجاهل حق الفقير أو الغريب. ب. لا يبيت شحم عيد الرب إلى الغد. هنا يقول "عيدي" [18]، فهو ليس عيد الإنسان، ولكنه عيد الرب فيه يفرح الله بالإنسان. ولعله قصد بهذه الوصية أن يوزع كل ما يملكه بخصوص العيد في ذلك اليوم ولا يترك شيئًا لنفسه أو لعائلته بل يعطيه للمحتاجين. ج. تقديم البكور وقد تحدثنا عنها قبلًا. الأعياد الكبرى عند اليهود هي عيد الفطير الذي لا ينفصل عن الفصح (خر 12: 13؛ لا 23: 5)، وعيد الحصاد في بدء موسم الحصاد حيث يقدمون أبكار غلاتهم (لا 23: 15-22؛ عدد 28: 26-31، تث 16: 9-12). وعيد الجمع في نهاية الموسم (عد 29: 12 إلخ؛ لا 23: 34-43؛ تث 16: 13، 43). يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على وصية الشريعة: "لا يظهروا أمامي فارغين" [15] قائلًا: [إنها تعني ألاَّ تدخل الهيكل بلا ذبائح. فإنه لا يليق بك أن تدخل بيت الله بدون ذبائح؛ فلا تذهب الاجتماع غير مصطحب إخوتك، فإن هذه الذبيحة والتقدمة أفضل من تلك، متى قدمت لله نفسًا معك في الكنيسة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يأكلون الفطير ليس فقط في عيد الفطير وإنما أيضًا في العيدين الآخرين، وكما سبق أن تحدثنا (أصحاح 12) أن الفطير يُشير إلى "الحياة الجديدة"، وكأن العيد هو فرصة لمراجعة الإنسان حساباته الداخلية وعلاقاته بالآخرين لئلا يكون قد ظلم أحدًا، أو تجاهل حق الفقير أو الغريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يبيت شحم عيد الرب إلى الغد. هنا يقول "عيدي" [18]، فهو ليس عيد الإنسان، ولكنه عيد الرب فيه يفرح الله بالإنسان. ولعله قصد بهذه الوصية أن يوزع كل ما يملكه بخصوص العيد في ذلك اليوم ولا يترك شيئًا لنفسه أو لعائلته بل يعطيه للمحتاجين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقديم البكور الأعياد الكبرى عند اليهود هي عيد الفطير الذي لا ينفصل عن الفصح (خر 12: 13؛ لا 23: 5)، وعيد الحصاد في بدء موسم الحصاد حيث يقدمون أبكار غلاتهم (لا 23: 15-22؛ عدد 28: 26-31، تث 16: 9-12). وعيد الجمع في نهاية الموسم (عد 29: 12 إلخ؛ لا 23: 34-43؛ تث 16: 13، 43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم على وصية الشريعة: "لا يظهروا أمامي فارغين" [15] قائلًا: [إنها تعني ألاَّ تدخل الهيكل بلا ذبائح. فإنه لا يليق بك أن تدخل بيت الله بدون ذبائح؛ فلا تذهب الاجتماع غير مصطحب إخوتك، فإن هذه الذبيحة والتقدمة أفضل من تلك، متى قدمت لله نفسًا معك في الكنيسة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس يلقي عظة «الحب مسؤولية» ![]() البابا تواضروس يلقي عظة عن "الحب مسؤولية": محبة الوطن "لازمة" والله كلفنا بالاهتمام بالأرض والحفاظ على الطبيعة ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مساء أمس تحت عنوان «الحب مسؤولية»، كأحد الموضوعات التي يتم دراستها ضمن برنامج ملتقى شباب لوجوس الثالث، حيث تناول جزءًا من الأصحاح الرابع من رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى الإصحاح الرابع، الآيات من ظ§ وحتى ظ،ظ*. وأشار البابا إلى 5 أبعاد للحب، والتي تحدد مسؤوليات الإنسان في الحياة أثناء سيره في طريق ربنا، من خلال، محبة الإنسان لربنا، لانه سبب سعادة الإنسان، وعطاياه دائمة وإحسانه كثيرة في كل صباح، وحارس للإنسان ويحفظه، وكذا محبة الإنسان الآخر، تحب الآخر لأنه خليقة الله ودون النظر لأي اعتبار، كمثال السيد المسيح عندما أحب المرأة الخاطئة رغم خطيتها، وأحب زكا رغم أنه كان عشارًا وظالمًا، أحب السامرية برغم أنها يهودية، وتبذل نفسك من أجل الآخر، وتشارك الآخر في أي عمل، وتقدم المساعدة، وتبادر وتنطلق نحو الآخر بالحب. وتحدث البابا عن محبة المجتمع، قائلًا أنه طالما نعيش في مجتمع فكلنا نحتاج لبعض، عليك دور ومسئولية في المجتمع، ويجب أن تجتهد في عملك، لأن محبة المجتمع والوطن لازمة، ومحبة الطبيعة والمناخ، فالله كلَّف الإنسان الاهتمام بالأرض والحفاظ على الطبيعة، تحب الطبيعة وتحافظ على مواردها من أجل الأجيال القادمة، كما نصلي في كنيستنا لأن الله خلق الطبيعة متوازنة، ومحبة السماء والأبدية، تحب السماء والأبدية والقديسين، والتأمل في سيرهم، وتحب أن تحافظ على مكانتك في السماء والنصيب السمائي في ملكوت السموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «الحب مسؤولية» عظة قداسة البابا تواضروس باجتماع الأربعاء
![]() ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء الأربعاء، من مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. وقدم قداسته موضوعًا خاصًا عن "الحب مسؤولية" كأحد الموضوعات التي يتم دراستها ضمن برنامج ملتقى شباب لوجوس الثالث، حيث تناول جزءًا من الإصحاح الرابع من رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى الإصحاح الرابع، الآيات من ظ§ وحتى ظ،ظ ، وأشار إلى خمسة أبعاد للحب والتي تحدد مسؤوليات الإنسان في الحياة أثناء سيره في طريق ربنا، من خلال: ظ،- محبة الإنسان لربنا: "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ظ،ظ¨: ظ،)، "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (ظ،يو ظ¤: ظ،ظ©)، ونحب ربنا لأنه: â–ھï¸ژ سبب سعادة الإنسان. â–ھï¸ژ عطاياه دائمة وإحساناته كثيرة في كل صباح. â–ھï¸ژ حارس للإنسان ويحفظه. ظ¢- محبة الإنسان الآخر: â–ھï¸ژ "تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ... تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ" (مت ظ¢ظ¢: ظ£ظ©)، تحب الآخر لأنه خليقة الله ودون النظر لأي اعتبار، كمثال السيد المسيح عندما أحب المرأة الخاطئة برغم خطيتها، وأحب زكا رغم أنه كان عشارًا وظالمًا، أحب السامرية برغم أنها يهودية. â–ھï¸ژ تبذل نفسك من أجل الآخر، "إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ" (رو ظ¨: ظ£ظ¦). â–ھï¸ژ تشارك الآخر في أي عمل، وتقدم المساعدة. â–ھï¸ژ تبادر وتنطلق نحو الآخر بالحب. â–ھï¸ژ "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" (مت ظ¥: ظ¤ظ¤)، لا تنتظر بل تتقدم نحو الآخر بالحب. ظ£- محبة المجتمع: طالما نعيش في مجتمع فكلنا نحتاج لبعض، "«أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ»" (لو ظ¢ظ : ظ¢ظ¥)، عليك دور ومسؤولية في المجتمع، ويجب أن تجتهد في عملك، "إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي" (نح ظ¢: ظ¢ظ )، لأن محبة المجتمع والوطن لازمة. ظ¤- محبة الطبيعة والمناخ: الله كلَّف الإنسان الاهتمام بالأرض والحفاظ على الطبيعة، تحب الطبيعة وتحافظ على مواردها من أجل الأجيال القادمة، كما نصلي في كنيستنا (اذكر يا رب مياه الأمطار والأنهار والينابيع وثمار الأرض والهواء و..)، لأن الله خلق الطبيعة متوازنة، "اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ" (مز ظ،ظ©: ظ،). ظ¥- محبة السماء والأبدية: (لكي ما إذا ذقت من إحساناتك، أقدم لك تسبحة بغير فتور، مشتاقًا إلى بهائك أفضل من كل شيء)، تحب السماء والأبدية والقديسين، والتأمل في سيرهم، وتحب أن تحافظ على مكانتك في السماء والنصيب السمائي في ملكوت السموات. ويقام ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة حاليًا في مركز لوجوس بوادي النطرون، تحت شعار back to the roots ويشارك فيه هذا العام ظ¢ظ ظ من الشباب ينتمون لـ ظ£ظ¥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس "الحب مسؤولية" حيث تناول جزءًا من الإصحاح الرابع من رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى الإصحاح الرابع، الآيات من ظ§ وحتى ظ،ظ*، وأشار إلى خمسة أبعاد للحب والتي تحدد مسؤوليات الإنسان في الحياة أثناء سيره في طريق ربنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس محبة الإنسان لربنا: "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ظ،ظ¨: ظ،)، "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (ظ،يو ظ¤: ظ،ظ©)، ونحب ربنا لأنه: â–ھï¸ژ سبب سعادة الإنسان. â–ھï¸ژ عطاياه دائمة وإحساناته كثيرة في كل صباح. â–ھï¸ژ حارس للإنسان ويحفظه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس محبة الإنسان الآخر: â–ھï¸ژ "تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ... تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ" (مت ظ¢ظ¢: ظ£ظ©)، تحب الآخر لأنه خليقة الله ودون النظر لأي اعتبار، كمثال السيد المسيح عندما أحب المرأة الخاطئة برغم خطيتها، وأحب زكا رغم أنه كان عشارًا وظالمًا، أحب السامرية برغم أنها يهودية. â–ھï¸ژ تبذل نفسك من أجل الآخر، "إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ" (رو ظ¨: ظ£ظ¦). â–ھï¸ژ تشارك الآخر في أي عمل، وتقدم المساعدة. â–ھï¸ژ تبادر وتنطلق نحو الآخر بالحب. â–ھï¸ژ "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" (مت ظ¥: ظ¤ظ¤)، لا تنتظر بل تتقدم نحو الآخر بالحب. |
||||