![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القتل والضرب: أعلنت الوصايا العشر كراهية الله للقتل، فجاءت الوصية صريحة "لا تقتل". أما الشريعة فكشفت عن تفاصيل أكثر لهذه الوصية، وربطت بين القتل والضرب المؤدي إلى إصابات مستديمة في الجسم، تتلخص في الآتي: أ. القتل عمدًا:عقوبته قتل القاتل، ولا يمكن أن يحميه شيء، حتى إن احتمى بمذبح الرب [14]، ويستوي قتل الحرّ كقتل العبد [16]. كما جعلت الشريعة ضرب أحد الوالدين [15] أو سبّه [17] نوعًا من القتل عقوبته أيضًا القتل. وقد حرمت الشريعة افتداء القاتل المستحق القتل بالمال، لأن دم القتيل يُدنس الأرض (عد 35: 31-34)، بهذا ساوى بين الغني والفقير، وصاحب السلطان والمحتقر. ولا يحكم بالموت على قاتل على شهادة شاهد واحد (عد 35: 30)، إنما بعد ثبوت الجريمة على فم شاهدين أو ثلاثة. ب. القتل بالمسئولية:إن أهمل إنسان في ضبط ثوره النطاح مثلًا، ثم قتل الثور إنسانًا يُقتل الثور مع صاحبه، إذا قتل ذلك الثور حيوانًا يدفع صاحبه تعويضًا لذلك [36]. أما إذا لم يثبت إهمال صاحبه كأن يكون الثور غير نطاح فيقتل الثور، ويكون صاحبه بريئًا، وإذا قتل ثور إنسانًا آخرًا يُباع الثور الحيّ ويقتسم الاثنان ثمنه. يخضع الإنسان لذات المسئولية إن حفر بئرًا وأهمل في تغطيتها [33]. كذلك إن أهمل في بناء سورٍ لسطح بيته وسقط إنسان عن السطح، فيعتبر صاحب البيت كقاتل (تث 22: 8)... هكذا جعل الرب الإهمال خطية يتحمل صاحبها المسئولية. ج. القتل مع غير العمد [13]: كان للقاتل في هذه الحالة الحق في الهروب من أمام وجه وليّ الدم إلى إحدى مدن الملجأ، فلا يجوز قتله مادام داخل المدينة إلى أن يموت الكاهن العظيم، حينئذ يستطيع أن يخرج من المدينة ولا يجوز قتله (عد 35: 11، تث 19: 3، يش 2: 3). وكانت هذه المدن رمزًا للسيِّد المسيح، الملجأ الذي تلجأ إليه النفس التائبة فتحتمي فيه فلا تسقط تحت حكم الموت، أما إن خرجت عن الإيمان به وتركته فتهلك بخطيتها. وقد حدد الله مدن الملجأ وأمر بوضع علامات تُشير إليها حتى يمكن للهارب أن يهتدي بها... الأمور التي أرجو العودة إليها في دراستنا لسفر العدد. هنا يظهر تقديس النظرة للحياة الإنسانية ضد القتل والضرب، فأمرت الشريعة بقتل القاتل عمدًا، ولا هروب لأجل ردع القتلة، وفي نفس الوقت حمت القاتل عن غير عمد لأنه بلا ذنب، إنما الله هو الذي سمح بموته، إذ يقول: "أوقع الله في يده" [13]. د. الضرب: تظهر نظرة الله المقدسة للحياة الإنسانية ليس فقط في عدم القتل، وإنما أيضًا في عدم احتماله أذية إنسان، أيًّا كان. فإن أُصيب عبد أو أمَة إصابة مستديمة يتحرر فورًا [26]، وإن حدثت أذية لإنسان حرّ فعين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... حتى يتأدب الضارب ويتعظ الشعب كله. على أن الشريعة بهذا منعت المضروب أن ينتقم لنفسه بأكثر مما أصابه. فنحن نعلم أن الإنسان في طبعه البدائي لا يسكت غضبه إلاَّ بانتقام أشد، لأن الضارب هو الذي ابتدأ، لكن الشريعة أرادت أن تضع له حدًا، حتى متى نضج الإنسان روحيًا يعرف كيف يقابل الشر بالخير. وقد تحدث القديس أغسطينوس عن خمس درجات للحب والغضب هي: الدرجة الأولى: هي رغبة الإنسان في الاعتداء على أخيه بلا سبب، كما يحدث في القبائل البدائية التي تثور على بعضها البعض في أنانية. الدرجة الثانية: هي ألاَّ يبتدئ الإنسان بالاعتداء، وإنما إن أُعتدى عليه يرد الاعتداء مضاعفًا. الدرجة الثالثة: هي إذا أُعتدى على الإنسان يرد الاعتداء بذات الاعتداء، ولا يتجاوزه، أي عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... وقد رفعت الشريعة الموسوية الإنسان عن المرحلتين السابقتين ودخلت به إلى هذه المرحلة، وهي ليست بقليلة في ذلك الوقت. إنها لا تُلزم المضروب أن يرد العين بالعين لكن تمنعه من أن يرد العين بعينين! ليست تصريحًا برد الضرر بضرر مساوٍ له لكنها منعت من رده بضرر أكبر. الدرجة الرابعة: رد الضرر بضرر أقل لأجل التأديب فقط. الدرجة الخامسة: رد الضرر بالحب، ومقاومة الشر بالخير، ومعالجة المعتدي كمريض... وهذا ما رفعنا إليه السيِّد المسيح في عظته على الجبل (مت 5: 43-48)، فنمتثل بالله أبينا الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين. نعود للشريعة الموسوية لنجدها تعطي المضروب حق نوال تعويض عما أصابه، فيدفع له الضارب ثمن العلاج، وأيضًا تعويضًا عن بطالته [18-19]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القتل عمدًا: عقوبته قتل القاتل، ولا يمكن أن يحميه شيء، حتى إن احتمى بمذبح الرب [14]، ويستوي قتل الحرّ كقتل العبد [16]. كما جعلت الشريعة ضرب أحد الوالدين [15] أو سبّه [17] نوعًا من القتل عقوبته أيضًا القتل. وقد حرمت الشريعة افتداء القاتل المستحق القتل بالمال، لأن دم القتيل يُدنس الأرض (عد 35: 31-34)، بهذا ساوى بين الغني والفقير، وصاحب السلطان والمحتقر. ولا يحكم بالموت على قاتل على شهادة شاهد واحد (عد 35: 30)، إنما بعد ثبوت الجريمة على فم شاهدين أو ثلاثة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القتل بالمسئولية : إن أهمل إنسان في ضبط ثوره النطاح مثلًا، ثم قتل الثور إنسانًا يُقتل الثور مع صاحبه، إذا قتل ذلك الثور حيوانًا يدفع صاحبه تعويضًا لذلك [36]. أما إذا لم يثبت إهمال صاحبه كأن يكون الثور غير نطاح فيقتل الثور، ويكون صاحبه بريئًا، وإذا قتل ثور إنسانًا آخرًا يُباع الثور الحيّ ويقتسم الاثنان ثمنه. يخضع الإنسان لذات المسئولية إن حفر بئرًا وأهمل في تغطيتها [33]. كذلك إن أهمل في بناء سورٍ لسطح بيته وسقط إنسان عن السطح، فيعتبر صاحب البيت كقاتل (تث 22: 8)... هكذا جعل الرب الإهمال خطية يتحمل صاحبها المسئولية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القتل مع غير العمد : كان للقاتل في هذه الحالة الحق في الهروب من أمام وجه وليّ الدم إلى إحدى مدن الملجأ، فلا يجوز قتله مادام داخل المدينة إلى أن يموت الكاهن العظيم، حينئذ يستطيع أن يخرج من المدينة ولا يجوز قتله (عد 35: 11، تث 19: 3، يش 2: 3). وكانت هذه المدن رمزًا للسيِّد المسيح، الملجأ الذي تلجأ إليه النفس التائبة فتحتمي فيه فلا تسقط تحت حكم الموت، أما إن خرجت عن الإيمان به وتركته فتهلك بخطيتها. وقد حدد الله مدن الملجأ وأمر بوضع علامات تُشير إليها حتى يمكن للهارب أن يهتدي بها... الأمور التي أرجو العودة إليها في دراستنا لسفر العدد. هنا يظهر تقديس النظرة للحياة الإنسانية ضد القتل والضرب، فأمرت الشريعة بقتل القاتل عمدًا، ولا هروب لأجل ردع القتلة، وفي نفس الوقت حمت القاتل عن غير عمد لأنه بلا ذنب، إنما الله هو الذي سمح بموته، إذ يقول: "أوقع الله في يده" [13]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الضرب: تظهر نظرة الله المقدسة للحياة الإنسانية ليس فقط في عدم القتل، وإنما أيضًا في عدم احتماله أذية إنسان، أيًّا كان. فإن أُصيب عبد أو أمَة إصابة مستديمة يتحرر فورًا [26]، وإن حدثت أذية لإنسان حرّ فعين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... حتى يتأدب الضارب ويتعظ الشعب كله. على أن الشريعة بهذا منعت المضروب أن ينتقم لنفسه بأكثر مما أصابه. فنحن نعلم أن الإنسان في طبعه البدائي لا يسكت غضبه إلاَّ بانتقام أشد، لأن الضارب هو الذي ابتدأ، لكن الشريعة أرادت أن تضع له حدًا، حتى متى نضج الإنسان روحيًا يعرف كيف يقابل الشر بالخير. وقد تحدث القديس أغسطينوس عن خمس درجات للحب والغضب هي: الدرجة الأولى: هي رغبة الإنسان في الاعتداء على أخيه بلا سبب، كما يحدث في القبائل البدائية التي تثور على بعضها البعض في أنانية. الدرجة الثانية: هي ألاَّ يبتدئ الإنسان بالاعتداء، وإنما إن أُعتدى عليه يرد الاعتداء مضاعفًا. الدرجة الثالثة: هي إذا أُعتدى على الإنسان يرد الاعتداء بذات الاعتداء، ولا يتجاوزه، أي عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... وقد رفعت الشريعة الموسوية الإنسان عن المرحلتين السابقتين ودخلت به إلى هذه المرحلة، وهي ليست بقليلة في ذلك الوقت. إنها لا تُلزم المضروب أن يرد العين بالعين لكن تمنعه من أن يرد العين بعينين! ليست تصريحًا برد الضرر بضرر مساوٍ له لكنها منعت من رده بضرر أكبر. الدرجة الرابعة: رد الضرر بضرر أقل لأجل التأديب فقط. الدرجة الخامسة: رد الضرر بالحب، ومقاومة الشر بالخير، ومعالجة المعتدي كمريض... وهذا ما رفعنا إليه السيِّد المسيح في عظته على الجبل (مت 5: 43-48)، فنمتثل بالله أبينا الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين. نعود للشريعة الموسوية لنجدها تعطي المضروب حق نوال تعويض عما أصابه، فيدفع له الضارب ثمن العلاج، وأيضًا تعويضًا عن بطالته [18-19]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس عن خمس درجات للحب والغضب هي: الدرجة الأولى: هي رغبة الإنسان في الاعتداء على أخيه بلا سبب، كما يحدث في القبائل البدائية التي تثور على بعضها البعض في أنانية. الدرجة الثانية: هي ألاَّ يبتدئ الإنسان بالاعتداء، وإنما إن أُعتدى عليه يرد الاعتداء مضاعفًا. الدرجة الثالثة: هي إذا أُعتدى على الإنسان يرد الاعتداء بذات الاعتداء، ولا يتجاوزه، أي عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... وقد رفعت الشريعة الموسوية الإنسان عن المرحلتين السابقتين ودخلت به إلى هذه المرحلة، وهي ليست بقليلة في ذلك الوقت. إنها لا تُلزم المضروب أن يرد العين بالعين لكن تمنعه من أن يرد العين بعينين! ليست تصريحًا برد الضرر بضرر مساوٍ له لكنها منعت من رده بضرر أكبر. الدرجة الرابعة: رد الضرر بضرر أقل لأجل التأديب فقط. الدرجة الخامسة: رد الضرر بالحب، ومقاومة الشر بالخير، ومعالجة المعتدي كمريض... وهذا ما رفعنا إليه السيِّد المسيح في عظته على الجبل (مت 5: 43-48)، فنمتثل بالله أبينا الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين. نعود للشريعة الموسوية لنجدها تعطي المضروب حق نوال تعويض عما أصابه، فيدفع له الضارب ثمن العلاج، وأيضًا تعويضًا عن بطالته [18-19]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إجهاض امرأة بسبب رجال متخاصمين: "إذا تخاصم رجال وصدموا امرأة حبلى فسقط ولدها ولم تحصل أذية يُغرَّم كما يضع عليه زوج المرأة، ويدفع على يد قضاة. وإن حصلت أذية نفسًا بنفس، وعينًا بعين، وسنًا بسن، ويدًا بيد، ورجلًا برجل..." [22-25]. يُعلق العلامة أوريجانوس على هذا التشريع قائلًا: [المتخاصمون هم الذين يتناقشون في بعض النقط الخاصة بالناموس، مستخدمين ما تحدث عنه الرسول "مماحكات الكلام" (1 تي 6: 4). نحن نعلم أن هذه الخصومات كثيرة الحدوث بين الإخوة، لهذا يوصي الرسول قائلًا: "مناشدًا قدام الرب أن لا يتماحكوا بالكلام، الأمر غير النافع لشيء، لهدم السامعين" (2 تي 2: 14)، "المباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالمًا أنها توَلِّد خصومات، وعبد الرب لا يجب أن يخاصم" (2 تي 2: 23). فإن الذين يتخاصمون في هذه الأمور يعملون ذلك لهدم السامعين، أي يضربون المرأة الحبلى فيسقط الجنين. هذه المرأة الحبلى هي النفس التي تحبل بكلمة الله. نقرأ عن هذا الحبل في موضع "حَبِلْنَا تَلَوَّيْنَا" (إش 26: 18). الذين يحبلون ويلدون لا يُشبَّهون بالنساء بل بالرجال الكاملين. اسمعوا النبي يقول: "هل تمخض بلاد في يوم واحد؟ أو تولد أمَّة دفعة واحدة؟!" (إش 66: 8). هذا هو جيل الكاملين الذين يولدون في ذات اليوم الذي يحبلون فيه. لا تظنوا إني أتحدث بشيء غريب حين أعلن أن الرجال يلدون فقد سبق أن قلت لكم بأي معنى ينبغي أن تؤخذ هذه الكلمات، متجنبين التفسير الجسدي، طالبين تفسير الإنسان الداخل... اسمعوا أيضًا ما يقوله الرسول: "يا أولادي الذين أتمخض بهم إلى أن يتصوَّر المسيح فيهم" (غلا 4: 9). إذن الذين يلدون بعد الحبل مباشرة. إنهم رجال أقوياء وكاملون، هؤلاء الذين يثمرون بالعمل بكلمة الإيمان التي أخذوها. أما النفس التي تحبل وتحتفظ بالثمر في داخلها ولا تلده فتُدعى امرأة، كقول النبي: "الأجنَّة دنت إلى المولد ولا قوة على الولادة" (إش 37: 3). هذه هي النفس التي تُدعى امرأة بسبب ضعفها، تتعذب وتتعثّر عندما يتخاصم الرجال ويتضاربون. هذه هي النتيجة الحتمية للخصام، تدفع عنها كلمة الإيمان التي حبلت بها وترفضها. هذا هو الخصام الذي يؤدي إلى هدم السامعين. إن كانت النفس التي تعثرت قد ألقت عنها الكلمة التي لم تكتمل بعد فيها، فعلى من أعثرها أن يتحمل العقاب. أتُريد أن تعرف إن كانت هناك بعض النفوس قد تكونت فيها الكلمة أم لا...؟! يعلمنا الرسول: "حتى يتصور المسيح فيهم" (غلا 4: 19). المسيح هو كلمة الله. بهذا يُشير الرسول بولس أنه في وقت كتابته لم تكن كلمة الله قد تكونت فيهم، فإن رفضت الكلمة قبل أن تكتمل داخلها تستوجب الدينونة. يُحدثنا الرسول بولس أيضًا عن عقاب المعلمين، إذ يقول: "إن احترق عمل أحد فسيخسر، أما هو فسيخلص لكن كما بنار" (1 كو 3: 15). والرب نفسه يقول في الإنجيل: "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!" (مت 16: 16). ويعلق العلامة أوريجانوس على العبارة "يُغرّمَ كما يضع عليه زوج المرأة" قائلًا: [إن زوج النفس التي تتعلم هو سيِّدها... المسيح الذي يرأس الكنيسة]. هذا السيِّد يقطع المعلمين المعثرين عن جسد الكنيسة. ماذا يعني أنه أصاب عينها أو أسنانها أو يدها أو رجلها أو أصابها بالكيّ...؟ يرى العلامة أوريجانوس أن العين التي تُصاب لدى صغار النفوس هو إدراكها لله وبصيرتها الداخلية. أما الأسنان فتُشير إلى قدرتها على هضم كلمة الله وإدراك أسرارها والشبع بها. تُشير اليد إلى قدرة النفس على التمسك بالروحيات والتثبت فيها. أما الرجل فتُشير إلى القدرة على السير متجهًا نحو الله. أما الكيّ فتعني ما تُعانيه النفس التي تحترق بسبب حرمانها من الله. هذه هي العثرات التي يسقط فيها الصغار روحيًا بسبب المماحكات الغبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس [المتخاصمون هم الذين يتناقشون في بعض النقط الخاصة بالناموس، مستخدمين ما تحدث عنه الرسول "مماحكات الكلام" (1 تي 6: 4). نحن نعلم أن هذه الخصومات كثيرة الحدوث بين الإخوة، لهذا يوصي الرسول قائلًا: "مناشدًا قدام الرب أن لا يتماحكوا بالكلام، الأمر غير النافع لشيء، لهدم السامعين" (2 تي 2: 14)، "المباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالمًا أنها توَلِّد خصومات، وعبد الرب لا يجب أن يخاصم" (2 تي 2: 23). فإن الذين يتخاصمون في هذه الأمور يعملون ذلك لهدم السامعين، أي يضربون المرأة الحبلى فيسقط الجنين. هذه المرأة الحبلى هي النفس التي تحبل بكلمة الله. نقرأ عن هذا الحبل في موضع "حَبِلْنَا تَلَوَّيْنَا" (إش 26: 18). الذين يحبلون ويلدون لا يُشبَّهون بالنساء بل بالرجال الكاملين. اسمعوا النبي يقول: "هل تمخض بلاد في يوم واحد؟ أو تولد أمَّة دفعة واحدة؟!" (إش 66: 8). هذا هو جيل الكاملين الذين يولدون في ذات اليوم الذي يحبلون فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعلق العلامة أوريجانوس على العبارة "يُغرّمَ كما يضع عليه زوج المرأة" قائلًا: [إن زوج النفس التي تتعلم هو سيِّدها... المسيح الذي يرأس الكنيسة]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس أن العين التي تُصاب لدى صغار النفوس هو إدراكها لله وبصيرتها الداخلية. أما الأسنان فتُشير إلى قدرتها على هضم كلمة الله وإدراك أسرارها والشبع بها. تُشير اليد إلى قدرة النفس على التمسك بالروحيات والتثبت فيها. أما الرجل فتُشير إلى القدرة على السير متجهًا نحو الله. أما الكيّ فتعني ما تُعانيه النفس التي تحترق بسبب حرمانها من الله. هذه هي العثرات التي يسقط فيها الصغار روحيًا بسبب المماحكات الغبية. |
||||