![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس [محبة المال رذيلة قديمة وعتيقة، أظهرت ذاتها حتى في إعلان الناموس، إذ جاء الناموس لكي يقمعها]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خوف الشعب ورعدته: تكلمنا عن البروق والرعود والجبل الذي كان يدخن، كما تحدثنا عن الضباب الذي اقترب إليه موسى حيث كان الله. هنا أكتفي بتقديم مقارنة بين رعدة الشعب وخوفه أثناء استلام موسى للشريعة، ومنظر العلية في العهد الجديد حيث حل الروح القدس على الكنيسة، على لسان القديس أغسطينوس: [في العهد القديم منع الشعب خلال الرعب الفظيع من الاقتراب من المكان الذي فيه الناموس، أما في الحالة الثانية فحلّ الروح القدس على الذين اجتمعوا معًا في انتظار عطية الله التي وعد بها. هناك عمل إصبع الله على ألواح حجرية، أما هنا فعمل في قلوب البشر. هناك أعطى الناموس ظاهريًا حتى يرتعب الأشرار، أما هنا فأعطى سرًا لكي يتبرَّروا (أع 2: 1-47). لأن هذا: "لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته، وإن كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك، المحبة لا تصنع شرًا للقريب، فالمحبة هي تُكمل الناموس" (رو 13: 109). والآن هذا ليس مكتوبًا على ألواح حجرية، بل "انسكب في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو 5: 5). لذلك فإن المحبة هي ناموس الله... وإذ تنسكب المحبة نفسها في قلوب المؤمنين حينئذ يكون لدينا ناموس الإيمان والروح الذي يهب حياة لكي نحب ] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس "انسكب في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو 5: 5). لذلك فإن المحبة هي ناموس الله... وإذ تنسكب المحبة نفسها في قلوب المؤمنين حينئذ يكون لدينا ناموس الإيمان والروح الذي يهب حياة لكي نحب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأكيد ضد عبادة الأوثان: كما افتتح الله حديثه في الوصايا بتأكيده إنه الله الواحد الذي لا يعبدون معه آخر غيره، هكذا بعد أن ختم الوصايا حذر الرب موسى لئلاَّ ينحرف بنو إسرائيل في عبادة الأوثان... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() موسى والشريعة خرج الشعب من مصر كأمة بلا خبرة، لهذا التزم الله بكل احتياجاتهم ليس فقط الخاصة بتحريرهم من بيت العبودية فحسب، وإنما برعايتهم ماديًا أيضًا إذ كان يهتم بِقوتهم اليومي، ويظلل عليهم نهارًا، وينير لهم ليلًا، كما اهتم بالتشريع لهم في أمور العبادة والحياة المدنية والأمور الجنائية بل حتى في الأمور الطبية والهندسية والزراعية. إذ أنه كشعب بدائي صار الله بالنسبة لهم الأب والقاضي والطبيب والمهندس المدني والمهندس الزراعي يتكفل بكل التزاماتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 1. جاءت التشريعات في الأصحاحات الثلاثة (خر 21-23) أشبه بتطبيق عملي للوصايا العشر لتناسب الظروف التي كان يعيشها اليهود في ذلك الوقت، وهي تقدم لنا فهمًا إيمانيًا حيًا عن علاقتنا بالله، وعلاقتنا بإخوتنا بل وبالحيوان والأرض!! لهذا فنحن لا ندرس هذه الأصحاحات بطريقة تفصيلية كقوانين وشرائع، إنما نُريد أن نتعرف على النظرة الإلهية للحياة البشرية. كمثال نجد بعض القواعد التي تحكم العلاقة المتبادلة بين العبيد وسادتهم، أما الآن إذ لا يوجد عبيد لا نتجاهل هذه القواعد، لأنها تحمل روح العلاقات المتبادلة بين البشر وبعضهم البعض. 2. في هذه القوانين ظهرت العدالة واضحة، فلا محاباة لغني أو شريف، بالرغم مما كان عليه الإنسان بوجه عام في ذلك الحين، حيث انحط البعض ليضطجع مع بهيمة (22: 19) أو يذبح لوثن (22: 20). 3. لم يهتم الله فقط بعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان خاصة إن كان عبدًا أو يتيمًا أو أرملة أو فقيرًا، لكنه كان يهتم حتى بعلاقته بحيوانات الحقل إذ أمره أن يعطيها يومًا كل أسبوع للراحة (23: 12)، كما ألزمه أن يهتم بحمار عدوّه المتعثِّر (23: 5)، ويعطي الأرض راحة لمدة سنة كل سبعة سنين لتستريح ويأكل منها الفقير ووحوش البرية (23: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يهتم ليس فقط بالعبد والفقير واليتيم والأرملة والغريب، وإنما حتى بالحيوانات والأرض؟! فكم بالأحرى يكون اهتمام الله بأولاده؟! يرى القدِّيس بولس الرسول أن هذه القوانين حملت معانٍ خفية تخص شعب الله وحياتنا الداخلية، إذ يقول: "مكتوب في ناموس موسى لا تُكمّ ثورًا دارسًا" (تث 25: 4)، ألعل الله تهمه الثيران؟! أم يقول مطلقًا من أجلنا. إنه من أجلنا مكتوب. لأنه ينبغي للحرّاث أن يحرث على رجاء، وللدارس على الرجاء أن يكون شريكًا في رجائه..." (1 كو 9: 9-10). لهذا اهتم العلامة أوريجانوس وغيره من الآباء الرمزيين أن يبحثوا عن المعاني الخفية وراء هذه القوانين... وإذ لا يتسع المجال هنا سأُعطي بعض الأمثلة. - في الوصايا العشر بدأ بالوصايا التي تخص علاقة الإنسان بالله، ثم تلاها بالوصايا الخاصة بعلاقة الإنسان بأخيه، حتى لخص السيِّد المسيح الوصايا في عبارة واحدة "تحب الله والقريب"، أما هنا فبدأ بالوصايا أو القوانين الخاصة بالقريب مثل العبيد والمقتولين والمظلومين والمديونين والغرباء والأرامل واليتامى... إلخ. تلاها بعد ذلك بالوصايا الخاصة بالأعياد ثم علاقتنا بالله. فإن كانت هذه القوانين تفسيرًا للوصايا العشر، كأن الله أراد أن يوضح عدم الفصل بين وصايا خاصة بعلاقتنا بالله وأخرى خاصة بعلاقتنا بإخوتنا في البشرية، فهي تمثل وحدة واحدة، أو حياة واحدة، فلا نظن أننا نسترضي الله بالعبادة والعطاء على حساب علاقتنا بالآخرين، كما لا نظن أن معاملتنا الحسنة مع إخوتنا تكفر عن إهمالنا في العلاقة مع الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العبد العبراني: يتحدث هذا الأصحاح عن حقوق العبد العبراني، إذ تُميز الشريعة بين العبد العبراني والعبد الغريب (الأممي). ولكي نتفهم ما ورد في الشريعة يلزمنا أن نتفهم نظرة الوثنية لنظام الرق، وما هو موقف الشريعة اليهودية؟ وما هو دور المسيحية في ذلك الشأن؟ الوثنية ونظام الرق: عرفت الشعوب الوثنية نظام الرق، يستوي في ذلك الشعوب المتخلفة مع المتحضرة كالإغريق والرومان... وقد أيَّد بعض فلاسفة العالم الوثني هذا النظام، كنظام طبيعي وضروري، وأعلن أرسطو أن جميع البرابرة (غير المتحضرين) عبيد بالمولد، ولا يصلحون إلاَّ لهذا العمل. ولم يعطِ القانون الروماني للعبيد أي حق مدني أو إنساني... إذ لا يُعاقب السيِّد أو يُحاسب إن عذب عبدًا (أو أمَة) أو قتله، أو صنع معه الفحشاء أو اغتصب منه زوجته لتكون محظيته أو لتصير عاهرة! اليهودية ونظام الرق: لم يكن ممكنًا للشريعة اليهودية أن تمنع هذا النظام دفعة واحدة، لهذا التزمت بتقديم قواعد ونظم تحفظ للعبد حقه الإنساني، وتنزع عنه -إلى حد كبير- جانب الإذلالي، ليعيش كإنسان وأخ تحت ظروفه القاسية. وقد عرف اليهود نوعين من العبودية: عبودية العبرانيين، وعبودية الأمميين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوثنية ونظام الرق: عرفت الشعوب الوثنية نظام الرق، يستوي في ذلك الشعوب المتخلفة مع المتحضرة كالإغريق والرومان... وقد أيَّد بعض فلاسفة العالم الوثني هذا النظام، كنظام طبيعي وضروري، وأعلن أرسطو أن جميع البرابرة (غير المتحضرين) عبيد بالمولد، ولا يصلحون إلاَّ لهذا العمل. ولم يعطِ القانون الروماني للعبيد أي حق مدني أو إنساني... إذ لا يُعاقب السيِّد أو يُحاسب إن عذب عبدًا (أو أمَة) أو قتله، أو صنع معه الفحشاء أو اغتصب منه زوجته لتكون محظيته أو لتصير عاهرة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليهودية ونظام الرق: لم يكن ممكنًا للشريعة اليهودية أن تمنع هذا النظام دفعة واحدة، لهذا التزمت بتقديم قواعد ونظم تحفظ للعبد حقه الإنساني، وتنزع عنه -إلى حد كبير- جانب الإذلالي، ليعيش كإنسان وأخ تحت ظروفه القاسية. وقد عرف اليهود نوعين من العبودية: عبودية العبرانيين، وعبودية الأمميين. |
||||