![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري اللؤلؤ الكثير الثمن غزا مخدع المرأة في إسرافٍ شديدٍ، وهو من نتاج محارة تشبه القواقع، يبلغ حجمها أحيانًا ما يوازي عين سمكة من النوع الكبير، ولا تخجل هذه البائسة من الاهتمام العظيم بمثل هذه القواقع، بينما تستطيع أن تزين نفسها باللؤلؤة القدوس، الله الكلمة، الذي قال عنه الكتاب المقدس أنه لؤلؤة، يسوع الطاهر النقي المضيء، العين التي تراقب الجسد، الكلمة الكلِّي الصفاء، الذي به يصبح الجسد غالبًا وثمينًا عندما يتجدد بماء الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري قارن القدِّيس إكليمنضس بين استخراج اللؤلؤ من القواقع – هذا اللؤلؤ المحاط بجسد من كل جانب، وهو في وسط مياه البحار والمحيطات – وبين أسوار أورشليم وأبوابها الاثنى عشر، كل باب لؤلؤة، يسكنها المؤمنون الذين تجددوا بمياه المعمودية المقدسة، وتقدست أسامهم. يقول إن البحار تخبئ اللآلئ في داخلها، بينما لا يطلب البشر الرب، اللؤلؤة الكثيرة الثمن. عوض طلبهم الله يبحثون عن الذهب الدفين في باطن الأرض، واللآلئ التي ينقب عنها أولئك الذين مصيرهم هو الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الملكية الخاصة يقول الرسول بولس إن الله أعطى جنسنا البشري الشركة عندما منحنا ما هو له، إذ أعطانا كلمته لنا جميعًا، وخلق كل الأشياء لكل الناس، لذلك فإن كل الأشياء مشاعة لكل الناس، وليس للأغنياء أن يأخذوا منها نصيبًا غير عادلٍ. لذلك فالقول: “إني أملك، وأملك الكثير، فلماذا لا أتنعم؟” ليس بلائقٍ بالإنسان، ولا بالمجتمع. ولكن جدير بالمحبة أن يقول الإنسان: “حسنًا إني أملك، فلماذا لا أعطي الذي يحتاج؟”، فإن مثل هذا الإنسان يطيع الوصية التي تقول: “وتحب قريبك كنفسك”، بذلك يكون إنسانًا كاملاً… لقد حتًّم الله أن يكون النفع عامًا بيننا، وأنه لشر عظيم ووحشية أن يعيش بعضنا في رفاهية ووفرة، بينما يوجد كثيرون في عوزٍ شديدٍ. أليس من التعقل والحكمة أن نصرف أموالنا على البشر، بدلاً من أن نبددها على المجوهرات والذهب. كم تكون في أكثر جمالاً وأناقة بأن يكون لنا أصدقاء أوفياء عن أن نقتني حليًا من الجماد! ومن انتفع بتملك أراضي أكثر من تقديم خدمات وصُنع المعروف؟ يليق بنا أن نسعى في امتلاك ما يمَكِّن الوصول إليه بسهولةٍ ويسر،ٍ ونترك نهائيًا الكماليات الفارغة. الإنسان الجميل في شكله هو الإنسان الفاضل، لأن الصلاح هو الجمال وليس شيء آخر… ليس من جمال بدون فضيلة. تميُّز الإنسان يكمن في برِّه وعذوبة طبعه ونضوجه وتقواه ومخافة الرب. فالإنسان الجميل هو العادل والمستقيم والرزين، وفي اختصار الصالح، وليس الغنى الواسع الثراء. لكننا للأسف نرى الآن حتى الجنود يحبون التحلي بالذهب. أي شيء جميل في تلك الزينة أيتها النساء، عندما تبدون كأنكن رهن الأغلال والقيود. في حرصهن على التبرج، يشوِّهن عطايا الله، ويقلِّدن صنيع الشيطان. النسوة اللواتي تدرَّبن على تعليم السيِّد المسيح، يليق بهن أن يزيِّن أنفسهن لا بالذهب، بل بالكلمة من خلاله وحده، فيظهر ذهب الروح، ويتألق النور. مما يدعو للعجب، يقول الرسول: “وكذلك إن النساء يزيِّن ذواتهن بلباس الحشمة مع ورعٍ وتعقُّلٍ، لا بضفائرٍ أو ذهبٍ أو لآلئٍ أو ملابسٍ كثيرة الثمن، حتى يصبحن نساء تقيّات يعبدن الله بأعمالٍ صالحةٍ” (راجع 1تي 2: 9-10). لهذا يلزمنا ألاَّ ندع أي نوع من الفن ينافس الجمال الطبيعي، وذلك يجب ألاَّ يُمزج الغش بالصدق. من اللائق بالنسبة للنساء اللواتي يخدمن المسيح أن يتمسَّكن بالبساطة، لأن البساطة تؤدي إلى القداسة، بل وتقلل من الفروق بين البشر، وتساعد على تحقيق المساواة، فترثن القناعة والرضا بما في اليد، ويتحفظن من الجري وراء الكماليات. الذين يستخفٌّون بالثروة، ويتصدقون بها في حرية، يجتهدون إذ يلبسون في أقدامهم أحذية هي استعداد إنجيل السلام والعمل الصالح والسهر على طريق البرّ. القناعة والطهارة هما قلائد وعقود وسلاسل من صنع الله القدوس. يقول الروح على لسان سليمان: “طوبى للرجل الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم، لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص، هي أثمن من اللآلئ، وكل جواهرك لا تساويها” (أم 13: 13-15). لأنها في ذاتها هي الزينة الصادقة الحقيقية… ليس للأذن أجمل من زينة التعليم الصادق، الذي يجد طريقه خلال السمع، أما العيون فكحلها هو الكلمة. ما يخترق الآذان هو الإدراك الذي يجعل الإنسان سامعًا في كل ما هو إلهي ومتأملاً فيه، ومقدسًا… بهذا يبدع لنا الله الكلمة بالجمال الحقيقي “الذي لم تره عين، ولم تسمع به أذن” (1 كو 2: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري قول الرسول بولس إن الله أعطى جنسنا البشري الشركة عندما منحنا ما هو له، إذ أعطانا كلمته لنا جميعًا، وخلق كل الأشياء لكل الناس، لذلك فإن كل الأشياء مشاعة لكل الناس، وليس للأغنياء أن يأخذوا منها نصيبًا غير عادلٍ. لذلك فالقول: “إني أملك، وأملك الكثير، فلماذا لا أتنعم؟” ليس بلائقٍ بالإنسان، ولا بالمجتمع. ولكن جدير بالمحبة أن يقول الإنسان: “حسنًا إني أملك، فلماذا لا أعطي الذي يحتاج؟”، فإن مثل هذا الإنسان يطيع الوصية التي تقول: “وتحب قريبك كنفسك”، بذلك يكون إنسانًا كاملاً… لقد حتًّم الله أن يكون النفع عامًا بيننا، وأنه لشر عظيم ووحشية أن يعيش بعضنا في رفاهية ووفرة، بينما يوجد كثيرون في عوزٍ شديدٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري أليس من التعقل والحكمة أن نصرف أموالنا على البشر، بدلاً من أن نبددها على المجوهرات والذهب. كم تكون في أكثر جمالاً وأناقة بأن يكون لنا أصدقاء أوفياء عن أن نقتني حليًا من الجماد! ومن انتفع بتملك أراضي أكثر من تقديم خدمات وصُنع المعروف؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يليق بنا أن نسعى في امتلاك ما يمَكِّن الوصول إليه بسهولةٍ ويسر،ٍ ونترك نهائيًا الكماليات الفارغة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الإنسان الجميل في شكله هو الإنسان الفاضل، لأن الصلاح هو الجمال وليس شيء آخر… ليس من جمال بدون فضيلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري تميُّز الإنسان يكمن في برِّه وعذوبة طبعه ونضوجه وتقواه ومخافة الرب. فالإنسان الجميل هو العادل والمستقيم والرزين، وفي اختصار الصالح، وليس الغنى الواسع الثراء. لكننا للأسف نرى الآن حتى الجنود يحبون التحلي بالذهب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري أي شيء جميل في تلك الزينة أيتها النساء، عندما تبدون كأنكن رهن الأغلال والقيود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري النساء في حرصهن على التبرج، يشوِّهن عطايا الله، ويقلِّدن صنيع الشيطان. |
||||