![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الحليّ والزينة أعتقد أن الزوجات التقيَّات المؤمنات، حينما يكرِّسن حياتهن لأزواجهن يخدمن الله بإخلاص، ولكن إذا أغرقت إحداهن نفسها بالحلي والزينة، فإنها بهذا تبتعد عن الله وعن رباط الزوجية المقدَّس، إذ تستبدل زوجها بالعالم. ذلك مثل الغانية الأرجيفية Argive المدعوَّة أريفيل Ariphyle التي اعتبرت الذهب عندها أغلى من زوجها. إن كان الله الكلمة يتغنى بفم داود، قائلاً: “وبنات الملوك يقدمن لكَِ الكرامة لمسرَّتك، وتقف الملكة عن يمينك، مرتدية ثيابًا موشَّاة بالذهب، مزينة بشراريب ذهبية” (راجع مز 45)، فهو لا يتحدث هنا عن ملبسٍ فاخرٍ، إنما يعبِّر عن زينة الأبدية المنسوجة من الإيمان. هؤلاء الذين غُفرت لهم خطاياهم، أي أبناء الكنيسة، الذين يتألق في وسطهم يسوع البار، الذي كالذهب بلا دنس. الشراريب الذهبية هم المختارون. من يرتدي ثيابًا (طويلة) تزحف على الأرض من قبيل التأنق والتحذلق، بجانب أنها تعوق عن السير بهمة ونشاط، فإن الثياب تكنس ما على الأرض من قاذورات وكأنها مكنسة. يليق بنا أن نضيف أن الثوب الذي نرتديه هو ربنا يسوع المسيح، الذي ينسدل حتى أقدامنا، والألوان المتعددة التي لهذا الثوب هي ألوان زهور الحكمة والأسفار المقدسة والأناجيل المتنوعة التي لا تبهت ولا تضيع ألوانها مع الزمن… كما قيل “اللابس النور كثوبٍٍ” (مز 104: 2). لذا يليق بنا عند تفصيل ملابسنا أن نبتعد عن كل ما هو غريب. وعندما نستخدم تلك الملابس نراعي الاقتصاد، وننأى عن الإسراف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري أعتقد أن الزوجات التقيَّات المؤمنات، حينما يكرِّسن حياتهن لأزواجهن يخدمن الله بإخلاص، ولكن إذا أغرقت إحداهن نفسها بالحلي والزينة، فإنها بهذا تبتعد عن الله وعن رباط الزوجية المقدَّس، إذ تستبدل زوجها بالعالم. ذلك مثل الغانية الأرجيفية Argive المدعوَّة أريفيل Ariphyle التي اعتبرت الذهب عندها أغلى من زوجها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري إن كان الله الكلمة يتغنى بفم داود، قائلاً: “وبنات الملوك يقدمن لكَِ الكرامة لمسرَّتك، وتقف الملكة عن يمينك، مرتدية ثيابًا موشَّاة بالذهب، مزينة بشراريب ذهبية” (راجع مز 45)، فهو لا يتحدث هنا عن ملبسٍ فاخرٍ، إنما يعبِّر عن زينة الأبدية المنسوجة من الإيمان. هؤلاء الذين غُفرت لهم خطاياهم، أي أبناء الكنيسة، الذين يتألق في وسطهم يسوع البار، الذي كالذهب بلا دنس. الشراريب الذهبية هم المختارون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري من يرتدي ثيابًا (طويلة) تزحف على الأرض من قبيل التأنق والتحذلق، بجانب أنها تعوق عن السير بهمة ونشاط، فإن الثياب تكنس ما على الأرض من قاذورات وكأنها مكنسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يليق بنا أن نضيف أن الثوب الذي نرتديه هو ربنا يسوع المسيح، الذي ينسدل حتى أقدامنا، والألوان المتعددة التي لهذا الثوب هي ألوان زهور الحكمة والأسفار المقدسة والأناجيل المتنوعة التي لا تبهت ولا تضيع ألوانها مع الزمن… كما قيل “اللابس النور كثوبٍٍ” (مز 104: 2). لذا يليق بنا عند تفصيل ملابسنا أن نبتعد عن كل ما هو غريب. وعندما نستخدم تلك الملابس نراعي الاقتصاد، وننأى عن الإسراف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الأحذية حقًا إنها أشياء منحطَّة، تلك النعال المحلاَّة بحلي ذهبية. لكن تبدو ذات قيمة تلك المسامير التي تُثبَّت في نعالهن في صفوف متعوِّجة، وبعضهن يطبعن على نعالهن أشكالاً ومناظر للحب والغرام، وكأنهن ينقلن إلى الأرض حركة متناغمة، ويطبعن خطواتهن بما في أرواحهن من خفّةٍ وطيشٍ. يلزم أن نترك تمامًا كل أنواع الطلاء المذهب والترصيع بالحجارة الكريمة وكل باقي أصناف الزينة السيئة التي للنعال الخفيفة والأحذية ذات الرقبة الطويلة… لأن استخدام الأحذية يهدف إلى تغطية الأقدام من ناحية، ومن ناحية أخرى حمايتنا من التعثر في الأشياء، وحماية باطن القدم من الاحتكاك بالسطح الخشن للطرق الجبلية. لبس النعال قريب من لبس القيود، والانطلاق حفاة الأقدام يناسب الرياضة، وهو صحي وميسر للحياة، إلاَّ إذا اقتضت الضرورة غير ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري حقًا إنها أشياء منحطَّة، تلك النعال المحلاَّة بحلي ذهبية. لكن تبدو ذات قيمة تلك المسامير التي تُثبَّت في نعالهن في صفوف متعوِّجة، وبعضهن يطبعن على نعالهن أشكالاً ومناظر للحب والغرام، وكأنهن ينقلن إلى الأرض حركة متناغمة، ويطبعن خطواتهن بما في أرواحهن من خفّةٍ وطيشٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يلزم أن نترك تمامًا كل أنواع الطلاء المذهب والترصيع بالحجارة الكريمة وكل باقي أصناف الزينة السيئة التي للنعال الخفيفة والأحذية ذات الرقبة الطويلة… لأن استخدام الأحذية يهدف إلى تغطية الأقدام من ناحية، ومن ناحية أخرى حمايتنا من التعثر في الأشياء، وحماية باطن القدم من الاحتكاك بالسطح الخشن للطرق الجبلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري لبس النعال قريب من لبس القيود، والانطلاق حفاة الأقدام يناسب الرياضة، وهو صحي وميسر للحياة، إلاَّ إذا اقتضت الضرورة غير ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري المبالغة في الحليّ والجواهر اللؤلؤ الكثير الثمن غزا مخدع المرأة في إسرافٍ شديدٍ، وهو من نتاج محارة تشبه القواقع، يبلغ حجمها أحيانًا ما يوازي عين سمكة من النوع الكبير، ولا تخجل هذه البائسة من الاهتمام العظيم بمثل هذه القواقع، بينما تستطيع أن تزين نفسها باللؤلؤة القدوس، الله الكلمة، الذي قال عنه الكتاب المقدس أنه لؤلؤة، يسوع الطاهر النقي المضيء، العين التي تراقب الجسد، الكلمة الكلِّي الصفاء، الذي به يصبح الجسد غالبًا وثمينًا عندما يتجدد بماء الحياة. يقارن القدِّيس إكليمنضس بين استخراج اللؤلؤ من القواقع – هذا اللؤلؤ المحاط بجسد من كل جانب، وهو في وسط مياه البحار والمحيطات – وبين أسوار أورشليم وأبوابها الاثنى عشر، كل باب لؤلؤة، يسكنها المؤمنون الذين تجددوا بمياه المعمودية المقدسة، وتقدست أسامهم. يقول إن البحار تخبئ اللآلئ في داخلها، بينما لا يطلب البشر الرب، اللؤلؤة الكثيرة الثمن. عوض طلبهم الله يبحثون عن الذهب الدفين في باطن الأرض، واللآلئ التي ينقب عنها أولئك الذين مصيرهم هو الموت. |
||||