![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري التمطِّي (تمطُّع) والتثاؤب ممارسات قلقة، تل على عدم استقرار النفس وعلى قلقها. لو توقفت الروح عن النشاط في داخلها يكون ذلك هلاكًا لها. لذا يليق بنا أن نتأمل على الدوام في الله بمخاطبته والحديث معه، محصنين الجسد بالسهر واليقظة، بذلك نسمو ببشريتنا إلى مستوى الملائكة. وبممارسة اليقظة ننال الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الأخلاقيات يصرخ المُربِّي قائلاً: “الإنسان الذي يتعدَّى على فراشه قائلاً في نفسه: من يراني؟ حولي الظلمة، والحيطان تسترني، ولا أحد يراني، فماذا أخشى؟ إن العلي لا يذكر خطاياي” (ابن سيراخ 23: 25-26)؛ ملعون مثل هذا الإنسان أكثر من الجميع، ذاك الذي يخشى أعين البشر فقط، ويظن أنه سيهرب من رؤية الله له، “لأنه لا يعرف شيئًا. يقول الكتاب: “لأن أكثر بهاءً ولمعانًا من ضوء الشمس آلاف المرات عينا العليّ، ذاك الذي يراقب كل طرق البشر، ويخترق ببصره كل ما هو خفي”. مرة أخرى يتوعدهم المُربِّي ، قائلاً بإشعياء: “ويل للذين يتعمَّقون لكي يكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا؟ ومن يعرفنا؟” (إش 29: 15). لأن الإنسان يمكن أن يهرب من الضوء المحسوس المنظور، أما من نور العقل فلن يستطيع أن يهرب. وكما يقول هيراقليطس Heraclitus: كيف يمكن لإنسان أن يهرب من مراقبة من لا يغفل ولا ينام؟ لذلك يلزمنا ألاَّ نلجأ إلى الظلم لكي نستر به أعمالنا، لأن بداخلنا نور ساكن فينا، وكما قيل: “والظلمة لم تدركه” (يو 1: 5)، والليل الدامس نفسه يستنير بالعقل الرزين المعتدل. كل من يرتكب خطية الزنا، لا يؤذي قريبه ولا يسيء إليه، بل يسيء إلى نفسه، إلى جانب انه يُحقِّر من قدره ويسيء إلى سمعته. لأنه من يرتكب الخطية، يزداد سوءًا قدر الخطية التي يرتكبها، وينحط قدره مما كان عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يصرخ المُربِّي قائلاً: “الإنسان الذي يتعدَّى على فراشه قائلاً في نفسه: من يراني؟ حولي الظلمة، والحيطان تسترني، ولا أحد يراني، فماذا أخشى؟ إن العلي لا يذكر خطاياي” (ابن سيراخ 23: 25-26)؛ ملعون مثل هذا الإنسان أكثر من الجميع، ذاك الذي يخشى أعين البشر فقط، ويظن أنه سيهرب من رؤية الله له، “لأنه لا يعرف شيئًا. يقول الكتاب: “لأن أكثر بهاءً ولمعانًا من ضوء الشمس آلاف المرات عينا العليّ، ذاك الذي يراقب كل طرق البشر، ويخترق ببصره كل ما هو خفي”. مرة أخرى يتوعدهم المُربِّي ، قائلاً بإشعياء: “ويل للذين يتعمَّقون لكي يكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا؟ ومن يعرفنا؟” (إش 29: 15). لأن الإنسان يمكن أن يهرب من الضوء المحسوس المنظور، أما من نور العقل فلن يستطيع أن يهرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول هيراقليطس Heraclitus كيف يمكن لإنسان أن يهرب من مراقبة من لا يغفل ولا ينام؟ لذلك يلزمنا ألاَّ نلجأ إلى الظلم لكي نستر به أعمالنا، لأن بداخلنا نور ساكن فينا، وكما قيل: “والظلمة لم تدركه” (يو 1: 5)، والليل الدامس نفسه يستنير بالعقل الرزين المعتدل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري كل من يرتكب خطية الزنا، لا يؤذي قريبه ولا يسيء إليه، بل يسيء إلى نفسه، إلى جانب انه يُحقِّر من قدره ويسيء إلى سمعته. لأنه من يرتكب الخطية، يزداد سوءًا قدر الخطية التي يرتكبها، وينحط قدره مما كان عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الصداقات الشريرة ينذرنا المُربِّي في صراحةٍ وبوضوحٍ “لا تجري وراء شهواتك، وابتعد عن نزواتك” (ابن سيراخ 18: 30). لأن الخمر والنساء يفقدان الحكمة. “أما ذاك الذي يصاحب الساقطات، فسيصير أكثر جراءة على الخطية، ويكون مصيره الهلاك، والتهام الدود له، ويكون أمام الجماهير علامة على الخزي والعار (ابن سيراخ 19: 2-3، 5). وأيضًا: “أما الذي يُبعد ناظريه عن المتع فقد توَّج حياته بإكليل”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الملبس لا يحتاج الإنسان إلى ملبسٍ إلا كغطاء لجسمه، يحميه من البرد الشديد، والحر الشديد، حتى لا تؤذينا تقلبات الجو. طالما كان هذا هو الغرض من الملبس، فليس من داعٍ أن يكون للرجال نوع من الملابس، وللنساء نوع آخر، إذ أنه من الطبيعي أن يغطي كل منهما جسمه تمامًا، كما من الطبيعي لكل منهما أن يأكل ويشرب. ليكن (للنساء) ملابسهن أكثر نعومة ورقًّة (مما للرجال)، ولكن ليبتعدوا تمامًا عن النسيج المبالغ في رقته وشفافيته، والنسيج الغريب، مع الابتعاد تمامًا عن التزين بالذهب والحرير الهندي. لا يليق أن تكون حياتنا ليست إلاَّ استعراضًا للألوان… فقد اُخترعت أنواع من الألوان بجهدٍ وهمَّة كبيرة، لا لشيء سوى إثارة الشهوات الشريرة، فهي لم تُصنع لحماية الجسم وتغطيته، وإنما للَفْت الأنظار، تمامًا مثل الثياب الموشَّاة بالذهب… تلك الثياب المعطَّرة والملوَّنة المغموسة في الزعفران، الثمينة والمتعددة الألوان، المصنوعة من أنسجة مثيرة. كل هذا يلزمنا أن نودِّعه أبديًا، سواء الأقمشة ذاتها، أو الفن الذي يهتم بهذا كله… ينذرنا المُربِّي بجلاء قائلاً: “لا تتفاخر بثيابك وملبسك، ولا تنتفخ بأي مجدٍ، فإن ذلك خطية” (ابن سيراخ 11: 1). لهذا يسخر من الذين يرتدون الفاخر من الثياب في الإنجيل: “هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك” (لو 7: 25)؛ أي في القصور التي تبيد وتغنى حيث حب المظاهر، وحب الشهوة، والنفاق والخداع. أما الذين ينتظرون في الساحات الملكية السماوية، ويحلِّقون في الملكوت حول ملك الملوك، فهم مقدَّسون في ثياب الروح القدس التي لا تُبلى ولا تفنى، أي الجسد النوراني، بذلك يصيرون في عدم فساد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري لا يحتاج الإنسان إلى ملبسٍ إلا كغطاء لجسمه، يحميه من البرد الشديد، والحر الشديد، حتى لا تؤذينا تقلبات الجو. طالما كان هذا هو الغرض من الملبس، فليس من داعٍ أن يكون للرجال نوع من الملابس، وللنساء نوع آخر، إذ أنه من الطبيعي أن يغطي كل منهما جسمه تمامًا، كما من الطبيعي لكل منهما أن يأكل ويشرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري ليكن (للنساء) ملابسهن أكثر نعومة ورقًّة (مما للرجال)، ولكن ليبتعدوا تمامًا عن النسيج المبالغ في رقته وشفافيته، والنسيج الغريب، مع الابتعاد تمامًا عن التزين بالذهب والحرير الهندي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري لا يليق أن تكون حياتنا ليست إلاَّ استعراضًا للألوان… فقد اُخترعت أنواع من الألوان بجهدٍ وهمَّة كبيرة، لا لشيء سوى إثارة الشهوات الشريرة، فهي لم تُصنع لحماية الجسم وتغطيته، وإنما للَفْت الأنظار، تمامًا مثل الثياب الموشَّاة بالذهب… تلك الثياب المعطَّرة والملوَّنة المغموسة في الزعفران، الثمينة والمتعددة الألوان، المصنوعة من أنسجة مثيرة. كل هذا يلزمنا أن نودِّعه أبديًا، سواء الأقمشة ذاتها، أو الفن الذي يهتم بهذا كله… ينذرنا المُربِّي بجلاء قائلاً: “لا تتفاخر بثيابك وملبسك، ولا تنتفخ بأي مجدٍ، فإن ذلك خطية” (ابن سيراخ 11: 1). لهذا يسخر من الذين يرتدون الفاخر من الثياب في الإنجيل: “هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك” (لو 7: 25)؛ أي في القصور التي تبيد وتغنى حيث حب المظاهر، وحب الشهوة، والنفاق والخداع. أما الذين ينتظرون في الساحات الملكية السماوية، ويحلِّقون في الملكوت حول ملك الملوك، فهم مقدَّسون في ثياب الروح القدس التي لا تُبلى ولا تفنى، أي الجسد النوراني، بذلك يصيرون في عدم فساد. |
||||