![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86811 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا نحتاج ان نرى معجزات او نرى يسوع بذاته لنؤمن بل نحن مؤمنين ان يسوع حاضر فينا ويسكن قلوبنا وهو معنا كلما صلينا ويالأخص حين نصلي كمؤمنين وكجسد واحد لأننا أعضاء جسد المسيح الحي فطوبى لكم ايها المؤمنيين .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86812 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنتحد مع يسوع بالروح والجسد ولنعاهد أنفسنا ان نحمل يسوع لكل العالم حتى يرتوي كل عطشان ويشبع كل جائع الى كلمة الرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86813 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنقل اذاً نحوها مع القديس جرمانوس (في عظته على وضع زنارها): ترى ما عساه أن يكون لنا يا أمنا العزيزة نحن الذين نعم أننا خطأة، ولكننا نريد أن ننقي ذواتنا من الأثم ونبادر إليكِ أنتِ التي هي حياة المسيحيين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86814 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فنحن يا سيدتنا نسمع القديس أنسلموس قائلاً: أنه لا يمضي هالكاً ذاك الذي أنتِ تصلين من أجله مرةً واحدةً فقط: فاذاً صلي من أجلنا ونحن نعود ناجين من جهنم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86815 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن ريكاردوس الذي من سان فيقطر يقول: ترى من يمكنه (حينما أحضر في الديوان الإلهي ولا يكون القاضي على صالحي) أن يخبرني بأني حصلت في دعواى على أن تكوني أنتِ يا أم الرحمة محاميةً عني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86816 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطوباوي أريكوس صوزونه قد كان يعلن جهاراً أنه وضع نفسه في يدي مريم البتول، وكان يقول أنه أن كان القاضي يوجد معتمداً على أن يحكم عليه بالهلاك، فهو كان يريد أن الحكومة عليه تدخل الى يد مريم، مترجياً هو بأنه اذا تسلم الحكم لتلك اليدين المملؤتين سخاءً وأشفاقاً يدي مريم البتول، فمن دون أرتيابٍ هي حينئذٍ توقف الحكومة: فهذا الأمر عينه أقوله أنا أيضاً يا ملكتي الكلية القداسة وأرجو أن يكون لي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86817 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أريد أن أكرر لديكِ الهتاف دائماً مع القديس بوناونتورا قائلاً: عليكِ يا سيدتي توكلت فلا أخزى الى الأبد. فأنا أيتها السيدة قد وضعت كل رجائي فيكِ مؤملاً أن لا أرى ذاتي ضائعاً، بل أفوز بالخلاص في السماء حيث أسبحكِ وأحبكِ الى الأبد.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86818 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنه قد كان في أحدى مدن أقليم فياندرا شابان حديثان في السن يدرسان العلوم، ولكن عوضاً عن أنهما يهتمان وقتئذٍ في أكتساب العلوم قد كانا يبيحان ذاتيهما لكل نوعٍ من رذلتي الشراهة والدنس، فاذ وجدا ليلةً ما من تلك الليالي المدنسة منهما بالقبائح في بيت أرمأةٍ خاطيةٍ لأفعال الأثم، فأحدهما الذي كان أسمهريكاردوس بعد ساعاتٍ من الليل قد رجع الى مكان سكناه. وأما رفيقه فبقي عند تلك الأمرأة الدنسة، فعندما دخل ريكاردوس الى مخدعه لينام قد فكر بأنه في ذاك اليوم لم يكن صلى تلك المرات السلام الملائكي حسب عادته التي بها يومياً كان يتلوها عبادةً منه لمريم العذراء، فأي نعم أن النوم كان حينئذٍ متغلباً عليه وبالتالي كان يستصعب تلاوتها في ذاك الوقت، ولكن لم يرد أن يتركها مطلقاً بل أغتصب ذاته وقالها، ولئن كان بقليل من العبادة وكأن نصف نائمٍ، ثم أتكأ على سريره راقداً، فبعد برهةٍ وفيما هو يغط في النوم سمع باب بيته يقرع بشدةِ، وحالاً من دون أن يفتح الباب قد شاهد رفيقه الشاب داخلاً إليه بصورةٍ مخيفةٍ من شدة البشاعة، واذ سأله من أنت، قد أجابه قائلاً: أما عدت تعرفني من أنا: فقال له ريكاردوس: وكيف أنك قد أستحلت الى هذه البشاعة حتى يبان كأنك شيطان: فحينئذٍ ذاك التعيس تنفس الصعداء صارخاً: أواه الويل لي، فأنا قد هلكت في جهنم: فسأله ريكاردوس: وكيف تم ذلك: فأجابه الشخص بقوله: أعلم أنه حينما خرجت أنا بعدك من بيت تلك الأمرأة الدنسة. قد وثب عليَّ الشيطان فخنقني وبقي جسدي طريحاً في الطريق ونفسي حكم عليها بالهلاك، ثم أعلم أيضاً أن هذا العقاب الذي حل بي قد كان معداً لك أنت أيضاً، الا أن الطوباوية مريم البتول لأجل الكرامة القليلة التي أنت صنعتها لها، بتلاوتك السلام الملائكي المرات المعتاد على تلاوتها، قد أنقذتك من هذا العقاب، فسعيدٌ أنت أن كنت تستفيد من هذا التنبيه الذي أرسلتني والدة الإله لأن أنبهك به. قال هذا ثم كشف رداءه وأظهر لريكاردوس اللهيب المحيط به والأفاعي والعقارب التي كانت تلسعه وهكذا غاب من أمامه. فوقتئذٍ ريكاردوس أنطرح على الأرض مدرفاً من عينيه تياراتٍ من الدموع مقدماً الشكر الواجب لوالدة الإله التي خلصته من الهلاك. وفيما كان يفتكر عازماً على الطريقة التي بها يغير سيرته ويصلحها قد سمع ناقوس دير الرهبان الفرنسيسكانيين يقرع لأجل "صلاة الفجر". فقال حينئذٍ لذاته: أن الله يدعوني الى هذا الدير لكي أصنع توبةً عن خطاياي: فنهض في تلك الساعة عينها ومضى الى الدير متوسلاً لأولئك الآباء بأن يقبلوه عندهم، الا أنهم لمعرفتهم به وبفساد سيرته قد كانوا يماتعون قبوله، غير أنه قد أخبرهم بالحادث جميعه بدموعٍ سخيةٍ، ومن حيث أن أثنين منهم خرجا حالاً وذهبا الى الطريق وشاهدا جثة ذاك الشاب التعيس ملقاةً على الأرض مخنوقةً مسودةً نظير الفحم، فبعد أن رجعا وأخبرا بالحقيقة قد قبل ريكاردوس في الدير، وأبتدأ بعيشةٍ فاضلةٍ. وفيما بعد ذهب الى بلاد الهند ليكرز بالإيمان ومنها مضى الى بلاد الجامبون، وهناك حصل أخيراً على الحظ السعيد والنعمة العظيمة بأن يموت شهيداً من أجل الإيمان بالمسيح محروقاً حياً. (كما هو مدون في تأليف ألفونسوس أندرادا)* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86819 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم أمي العزيزة ترى في أي عمقٍ من الشرور لقد كنت أنا حاصلاً الآن، لولا أن يدكِ المملؤة حنواً وأشفاقاً تحفظني مراتٍ كثيرةً من هوة الهلاك، بل بأبلغ من ذلك كم من السنين مرت عليَّ الى يومنا هذا، وأنا في قعر الجحيم هالكاً، لو لم تنجيني من جهنم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86820 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم أمي العزيزة أن خطاياي الثقيلة لكانت تقودني الى الجحيم والعدل الإلهي لكان حكم عليَّ بالخلود فيها. والشياطين لكانوا بفرحٍ يتممون الحكومة لولا تخلصيني منها، وقد صنعت ذلك من دون أن أكون أنا ألتمسته منكِ. وهكذا أنقذتيني من غير أن أتوسل إليكِ يا أمي الرأوفة |
||||