![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري مفهوم الغنى أفضل الغنى هو الفقر في الشهوات. والعظمة الحقيقية ليست في التفاخر بالمال، بل في احتقاره. التفاخر بما في حوزة الإنسان دناءة مطلقة، لأنه من الخطأ الصريح أن نهتم كثيرًا بما يمكن أن نشتريه من الأسواق، لأن الحكمة لا تُشترى بالكلمة الأرضية، ولا تُباع في الأسواق، بل هي في السماء، تُشترى بعملة الحق والصدق، بالذهب الملوكي السماوي، بالكلام الأبدي الذي لا يموت . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري آداب السلوك في الولائم يعتبر القدِّيس إكليمنضس داعية لحياة الفرح الحقيقي، لذلك يطالبنا بالتمييز بين الفرح النابع من القلب واللهو والمرح المبالغ فيه . ليته لا تصاحَب تسليتنا العاقلة العربدة والشهوات الحمقاء التي تذخر بالمرح الذي يتعدَّى الحدود، ويتجاوز الاعتدال . كما أننا نُكافأ على سكرنا بالغناء القبيح النابي الألفاظ، هكذا إذ نقضي ليلة في شرب الخمر فستؤدي بنا إلى إدمانه… ويثير فينا الشهوات، ونقترف أعمال الخزي والعار. وإذا شغل قوم وقتهم بآلات النفخ الموسيقية، والأدوات ذات الأوتار، والمغنين المنشدين، والراقصين والمصفقين، مثل هذه الممارسات الحمقاء الخارجة تحوِّلهم إلى قومٍ لا حياء لهم، وبلا كرامة. ليس ما يشغلهم سوى الضرب على الطبول والصنوج، صانعين ضجيجًا يفسد العقل… يقول الرسول: “قد تناهى الليل، وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة، ونلبس أسلحة النور. لنسلك بلياقة كما في النهار، لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد” (رو 13: 12-13) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يعتبر القدِّيس إكليمنضس داعية لحياة الفرح الحقيقي، لذلك يطالبنا بالتمييز بين الفرح النابع من القلب واللهو والمرح المبالغ فيه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري ليته لا تصاحَب تسليتنا العاقلة العربدة والشهوات الحمقاء التي تذخر بالمرح الذي يتعدَّى الحدود، ويتجاوز الاعتدال . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري كما أننا نُكافأ على سكرنا بالغناء القبيح النابي الألفاظ، هكذا إذ نقضي ليلة في شرب الخمر فستؤدي بنا إلى إدمانه… ويثير فينا الشهوات، ونقترف أعمال الخزي والعار. وإذا شغل قوم وقتهم بآلات النفخ الموسيقية، والأدوات ذات الأوتار، والمغنين المنشدين، والراقصين والمصفقين، مثل هذه الممارسات الحمقاء الخارجة تحوِّلهم إلى قومٍ لا حياء لهم، وبلا كرامة. ليس ما يشغلهم سوى الضرب على الطبول والصنوج، صانعين ضجيجًا يفسد العقل… يقول الرسول: “قد تناهى الليل، وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة، ونلبس أسلحة النور. لنسلك بلياقة كما في النهار، لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد” (رو 13: 12-13) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري إساءة استخدام الموسيقى يحذرنا القدِّيس إكليمنضس من إساءة استخدام الموسيقى لئلا نكون مثل ذكور الأيائل التي تسحرهم أصوات الناي، فتستدرجهم الموسيقى للسقوط في الشباك التي ينصبها لهم الصيادون، أو مثل إناث الخيل التي يُعزف لها موسيقى لإثارتهن فيتم تلقيحهن. يرى القدِّيس إكليمنضس أن الروح القدس يميز بين الأغاني المثيرة للفساد، وبين الموسيقى التي يضربها الروح القدس عندما تُسبِّح الكنيسة الله. أما أدوات الموسيقى فهي الإنسان نفسه. يقول: [الإنسان في حقيقته آلة موسيقى للسلام، في حين أن بقية الآلات الموسيقية متى بُحثت نجدها آلات للحرب والقتال، تُلهب المشاعر نحو الشهوات أو لحمل السلاح، أو لإثارة الغضب والسخط .] الآلة الوحيدة التي هي من أجل السلام، فهي الرب الكلمة وحده، ذاك الذي يليق بنا أن نستخدمه لنُسبِّح الله (الآب)، ولن نستخدم بعد ذلك الطنبور القديم، ولا الصور، ولا الدف، ولا الناي، تلك التي كان يستخدمها من ليس لهم خوف الرب فيهم. يستخدمونها في اجتماعاتهم ومهرجاناتهم، بقصد إيقاظ أذهانهم المنحرفة بتلك الأنغام. لتكن مشاعرنا المهذبة منسجمة مع الناموس . يليق بنا ألاَّ نغني أغاني العشق والغرام، بل نقتصر على التسبيح لله. وكما قيل: “ليُسبحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ، ليُرنِّموا له” (مز 149: 49) . يليق بنا أن نبتعد ما استطعنا عن تلك الألحان المائعة… التي تغري الإنسان نحو الميوعة والتخنُّث والبذاءة. أما الألحان الرصينة الجادة المهذَّبة، فتطرد أثر الخمر من شاربه، وتردُّه إلى رشده . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يحذرنا القدِّيس إكليمنضس من إساءة استخدام الموسيقى لئلا نكون مثل ذكور الأيائل التي تسحرهم أصوات الناي، فتستدرجهم الموسيقى للسقوط في الشباك التي ينصبها لهم الصيادون، أو مثل إناث الخيل التي يُعزف لها موسيقى لإثارتهن فيتم تلقيحهن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يرى القدِّيس إكليمنضس أن الروح القدس يميز بين الأغاني المثيرة للفساد، وبين الموسيقى التي يضربها الروح القدس عندما تُسبِّح الكنيسة الله. أما أدوات الموسيقى فهي الإنسان نفسه. يقول: [الإنسان في حقيقته آلة موسيقى للسلام، في حين أن بقية الآلات الموسيقية متى بُحثت نجدها آلات للحرب والقتال، تُلهب المشاعر نحو الشهوات أو لحمل السلاح، أو لإثارة الغضب والسخط .] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري الآلة الوحيدة التي هي من أجل السلام، فهي الرب الكلمة وحده، ذاك الذي يليق بنا أن نستخدمه لنُسبِّح الله (الآب)، ولن نستخدم بعد ذلك الطنبور القديم، ولا الصور، ولا الدف، ولا الناي، تلك التي كان يستخدمها من ليس لهم خوف الرب فيهم. يستخدمونها في اجتماعاتهم ومهرجاناتهم، بقصد إيقاظ أذهانهم المنحرفة بتلك الأنغام. لتكن مشاعرنا المهذبة منسجمة مع الناموس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس إكليمنضس السكندري يليق بنا ألاَّ نغني أغاني العشق والغرام، بل نقتصر على التسبيح لله. وكما قيل: “ليُسبحوا اسمه برقصٍ، بدفٍ وعودٍ، ليُرنِّموا له” (مز 149: 49) . |
||||