![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86661 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86662 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86663 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النار رمز الدينونة: لا ترمز النار في العهد الجديد إلى الروح القدس فحسب، بل ترمز أيضا إلى الدينونة والنقاء والحكم. يكفي أن نفكر في قول يعقوب ويوحنا ليسوع: «يا ربّ، أَتُريدُ أَن نَأمُرَ النَّارَ فتَنزِلَ مِنَ السَّماءِ وتَأكُلَهم؟» (لوقا 9: 54) وهذا الأمر يذكرنا مصير مدينتي سدوم وعمورة (التكوين 19: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع، مع رفضه القيام بدور الديَّان، فقد أبقى سامعيه في ترقب نار الدينونة، فهو يتكلم عن نار جهنم (متى 5: 22)، والنار التي تحرق الزؤان "كما أَنَّ الزُّؤانَ يُجمَعُ ويُحرَقُ في النَّار، فكذلك يكونُ عِندَ نِهايَةِ (متى 13: 40)، والنار الذي تحرق الأغصان “مَن لا يَثْبُتْ فيَّ يُلْقَ كالغُصنِ إلى الخارِجِ فَيَيْبَس فيَجمَعونَ الأَغْصان وَيُلْقونَها في النَّارِ فَتَشتَعِل" (يوحنا 15: 6)، وهي نار لن تطفأ (مرقس 9: 43-44)، أَتُّونِ النَّار (متى13: 42). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86665 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تلك الرموز إلا صدى علنياً لما جاء به العهد القديم " ولكِن يَومَ خَرَجَ لوطٌ مِن سَدوم، أَمطَرَ اللهُ ناراً وكِبريتاً مِنَ السَّماء فأهلَكَهم أَجمَعين" (لوقا 17: 29). وتُمثل النار دينونة الآخرة (أشعيا 66: 15-16). فالنار تَمتحِن الذهب (زكريا 13: 9). وتُصهر المعادن (ملاخي 3: 2) وتُضطرم كالتنّور (ملاخي 4: 1)؛ وكانت النار الإلهية تنزل إلى البشر إمَّا للانتقام للقداسة الإلهية، كما حدث في إبادة سدوم وعمورة (تكوين 19: 24)، وإمَّا للتطهير (عاموس 4:11، أشعيا 6: 6)؛ وإمَّا لإنزال العقاب (عاموس 1: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86666 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أستخدم بولس الرسول النار في وصفه لآخر الأزمنة "يَومَ يَأتي الرب يسوع مِنَ السَّماءِ تُواكِبُه مَلائِكَةُ قُدرَتِه في لَهَبِ نار ويَنتَقِمُ مِنَ الَّذينَ لا يَعرِفونَ الله ولا يُطيعونَ بِشارةَ رَبِّنا يسوع" (2 تسالونيقي 1: 7-8)؛ وتُظهر الرسالة إلى العبرانيين ما سيكون من ظهور النار المرعب، التي ستلتهم العصاة المُتمردين كما ورد في رسالة إلى العبرانيين "انتِظارٌ رَهيبٌ لِلدَّينونة ونارٌ مُستَعِرَةٌ تَلتَهِمُ العُصاة" (عبرانيين 10: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86667 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أستخدم بطرس الرسول النار في تطهير الإيمان "يُمَتَحَنُ بِها إِيمانُكم وهو أَثمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الفاني الَّذي معَ ذلك يُمتَحَنُ بِالنَّار، فيَؤُولُ إلى الحَمْدِ والمَجْدِ والتَّكرِمَة عِندَ ظُهورِ يسوعَ المسيح"(1 بطرس 1: 7)؛ كما يستخدمها في امتحان الحياة المسيحية الواقعة تحت الاضطهاد "لا تَستَغرِبوا الحَريقَ الَّذي أَصابَكم لامتِحانِكم، كَأَنَّه أمْرٌ غَريبٌ حَلَّ بِكُم" (1 بطرس 4: 12)، يمحّص النار العمل الرسولي كما يصرح بولس الرسول" ومَنِ احتَرَقَ عَمَلُه كانَ مِنَ الخاسِرين، أَمَّا هو فسيَخلُص، ولكِن كمَن يَخلُصُ مِن خِلالِ النَّار"(1 قورنتس 3: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86668 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنَّ النار في نظر يسوع هي دينونة إلهيّة قائمة على شريعة الحب. لان يسوع لم تكُن لديه سوى الرغبة في أن يُلهِبَ قَلبَ العالَم بتلكَ النار التي تُطّهر وتُضيء وتمنح الدفيء، قد قال بحزنٍ عميق: "لا تظنّوا أنّي جِئتُ لأُلقي سلامًا، لا، بل سيف الانقسام " لوقا 12: 49 لكل إنسان فاسد يرفضه، ولكل من يعيش في الظلام، ولكل إنسان بارد أو فاتر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86669 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما معنى الانقسام الذي جاء السيد المسيح ليُحلَّه في الأرض؟ رنَّم الملائكة في مولد المسيح نشيد السلام في الأرض (لوقا 2: 14). وردَّد تلاميذه رسالة السلام وهم يواكبون المسيح عند دخوله منتصراً إلى اورشليم (لوقا 19:38)، وبتحيته " اذهب بسلام" أعاد يسوع الصحة إلى المراءة نازفة الدم (لوقا 8: 48)، وغفر خطايا الخاطئة النادمة (لوقا 7: 50) مؤكدا انتصاره على قوة المرض والخطيئة. ونشر التلاميذ إلى أقاصي العالم السلام الموعود به " تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم"(لوقا 24: 47)، لان الله قد أعلن السلام بيسوع المسيح إذ جعله "ربا للعالمين " إذ أُوليَ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض" (متى 28: 18). وهنا أتى سيدنا يسوع بتصريح وكأنه يناقض رسالة السلام "أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟ أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام." (لوقا 12: 51). وجاء هذا التصريح ليَقلب هذا العالم راساً على عقب. فهو يُثير الانقسام حتى داخل الأسر (لوقا 12: 52 -53)، فيما بين من هم معه، ومن هم عليه. "سَيُسلِمُ الأَخُ أَخاهُ إلى الموت، والأَبُ ابنَه، ويَثورُ الأَبناءُ على والِدِيهم ويُميتونَهم، ويُبغِضُكم جَميعُ النَّاسِ مِن أَجلِ اسمي. والَّذي يَثبُتُ إلى النِّهاية فذاكَ الَّذي يَخلُص. وإِذا طارَدوكم في مدينةٍ فاهرُبوا إلى غَيرِها. الحَقَّ أَقولُ لكم: لن تُنُهوا التَّجْوالَ في مُدُنِ إِسرائيل حتَّى يأتيَ ابنُ الإِنسان. (متى 10: 16-23)؛ انه جُعل "آيَةً (علامة) مُعَرَّضةً لِلرَّفْض" (لوقا 2: 34). وكما حدث في العهد القديم حيث تحمل ارميا النبي من الألم والاضطهاد بسبب أمانته لله وثمرة ابتعاد الإنسان عن الله (ارميا 38: 4-10)، كذلك أنَّ ما يحدث من انقسام واضطهاد في العهد الجديد هو سبب إيمان البعض بالمسيح ورفض البعض الآخر في نفس البيت أو نفس المجتمع، فالسيف هنا ليس سيف الحرب، بل سيف الانقسام بين المؤمن وغير المؤمن، سيف التفريق بين الحق والباطل. ولم يكن الانقسام صادرًا من السيد المسيح، بل كان صادرًا من رفض الإنسان للإيمان الذي نادى به المسيح. وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه، بأن انقسامًا لا بدَّ من أن سيحدث. لذلك من أجل المسيح تقوم جماعة على جماعة، والأسرة على الأسرة والإنسان على أخيه الإنسان، والإنسان على ذاته. وقد أعلن " مَن لم يَكُنْ مَعي كانَ علَيَّ " (لوقا 11: 23). وأن التلاميذ في حملهم لرسالة المسيح، لا يدعوهم إلى الرفاهية، بل إلى الصدام مع الانقسام. لذلك قال لهم "تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم" (يوحنا 16: 33)، "تأتي ساعةٌ يَظُنُّ فيها كُلُّ مَن يَقتُلُكم أَنَّهُ يُؤَدِّي للهِ عِبادة" (يوحنا 16: 2) "إِذا أبغَضَكُمُ العالَمُ فَاعلَموا أَنَّه أَبغَضَني قَبلَ أَن يُبغِضَكم" (يوحنا 15: 18). لقد وقف سيف الانقسام ضد المسيحية، لم يكن منها، وإنما عليها. وفي الواقع، لم يكتفِ يسوع بتوجيه التهديدات التي نطق بها الأنبياء ضد كل أمان خادع (لوقا 17: 26-36) بل إنه يفرِّق بين أعضاء الأسرة الواحدة بين المؤمن وغير المؤمن. ولذلك فإن يسوع لم يُعكرِّ على هذا النحو إلا سلاماً وهمياً أو سلاماً طبيعياً محضاً، لأنه أتى "ليجمع المتفرقين" "أَنَّ يسوعَ سيَموتُ عَنِ الأُمَّة، ولا عنِ الأُمَّةِ فَقَط، بل لِيَجمَعَ أيضاً شَمْلَ أَبناءِ اللهِ المُشَتَّتين"(يوحنا 11: 52)، و"ليقهر البغض"، وليُحطِّم الحدود التي تفرِّق، وليقيم السلام الحقيقي بين الناس، وذلك بأن يجعلهم أبناء آبٍ واحد، وأعضاء جسدٍ واحد، يُحييهم روح واحد كما جاء في تعليم بولس الرسول "فإِنَّه سَلامُنا، فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة وهَدَمَ في جَسَدِه الحاجِزَ الَّذي يَفصِلُ بَينَهما، أَيِ العَداوة" (أفسس2: 14). وعلى حد قول أحد شعراء المسيحيين "لم يأتِ المسيح ليلاشي الحرب، بل ليُضيف سلاماً آخر، ألا وهو السلام الفصحي الذي يعقب الانتصار النهائي" حيث عبّر عنه يسوع بعد قيامة بقوله للرسل "بَينَما هُما يَتَكَلَّمان إِذا بِه يقومُ بَينَهم ويَقولُ لَهم: السَّلامُ علَيكُم!" (لوقا 24: 36). ويرى يوحنا الإنجيلي سلام يسوع في حضوره بين تلاميذه "السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم" (يوحنا 14: 27). ولم يَعد هذا السلام مرتبطاً بحضوره على هذه الأرض بل يتعلّق بانتصاره على العالم (يوحنا 20: 19-23). فسلام المسيح هو ثمرة ذبيحته "قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 16: 33)؛ وسلام المسيح هو ثمرة الروح (غلاطية 5: 22). فكل مؤمن بيسوع المسيح يحيا به في سلام مع الله " فكما أَنَّه بِمَعصِيَةِ إِنسانٍ واحِدٍ جُعِلَت جَماعةُ النَّاسِ خاطِئَة، فكَذلِكَ بِطاعةِ واحِدٍ تُجعَلُ جَماعةُ النَّاسِ بارَّة" (رومة 5: 19). ولا يمكن للقاء مع الرب إلاَّ وأن يُغيّرنا ويمنحنا سلامه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86670 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رنَّم الملائكة في مولد المسيح نشيد السلام في الأرض (لوقا 2: 14). وردَّد تلاميذه رسالة السلام وهم يواكبون المسيح عند دخوله منتصراً إلى اورشليم (لوقا 19:38)، وبتحيته " اذهب بسلام" أعاد يسوع الصحة إلى المراءة نازفة الدم (لوقا 8: 48)، وغفر خطايا الخاطئة النادمة (لوقا 7: 50) مؤكدا انتصاره على قوة المرض والخطيئة. ونشر التلاميذ إلى أقاصي العالم السلام الموعود به " تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم"(لوقا 24: 47)، لان الله قد أعلن السلام بيسوع المسيح إذ جعله "ربا للعالمين " إذ أُوليَ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض" (متى 28: 18). |
||||