![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كما يقول الأب يوحنا الدمشقي: [إن منع الصور في العهد القديم قام جوهريًا على عجز الشعب اليهودي عن التمييز بين العبادة Lateria الخاصة بالله وحده والتكريم Probynesis الذي يمكن تقديمه لغير الله]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمر الله موسى أن يعمل تمثالًا من النحاس لحيّة محرقة (نارية) يضعها على عمود في البرية لتكون سرّ شفاء لكل من ينظر إليها (عد 21: 8-9). إذن الله لم يمنع الأيقونات والتماثيل إلاَّ من حيث الخوف عليهم من السقوط في الانحرافات الوثنية. لكن إذ زال هذا الخوف صارت الأيقونات تقوم بدور تعليمي بكونها لغة جامعة يفهمها كل إنسان أيًا كان جنسه، ودور روحي... في ذلك يقول الأب يوحنا الدمشقي: [إن سألك وثني أن تعرفه عن إيمانك فخذه إلى الكنيسة وأقمه أمام الأيقونات]. كما كتب البابا غريغوريوس الكبير رسالة إلى سيرينوس أسقف مرسيليا الذي أمر بتحطيم الأيقونات لكي يمنع ما رآه عملًا شريرًا، جاء فيها: [نمى إلى علمنا إنكم حطمتم صور قديسين في غيرة لا يمكن تصورها، وقد بررتم هذا على أساس أنه لا يجوز عبادة الصور. منعكم عبادتها أمر يستحق المديح. أما تحطيمكم لها فهذا تُلامون عليه. التعبد للصورة شيء واستخدامها لاستذكار موضوعها شيء آخر. فإن الرسم بالنسبة للأُمِّي كالكتابة للمتعلم. تستخدم الرسومات في الكنائس حتى يقدر على الأقل الأُمِّيون أن يقرءوا خلال تطلعهم إلى الحوائط ما لا يستطيعون قراءته في الكتب]. يقول الأب يوحنا من كرونستادت: [الأيقونات في البيوت والكنائس ليست قطعًا فنية للعرض أو الزينة، وإنما هي معين لنا في تحقيق حياة الصلاة خلال المنظورات]. ويقول الأب ليونتيوس: [كما أنك في تكريمك لكتاب الشريعة لا تنحني لمادة الجلد أو الحبر بل لأقوال الله الواردة فيه، هكذا إذ أكرِّم أيقونة المسيح لا أقدم الكرامة للخشب والرسم، حاشا!... أفتقد ذنب الآباء في الأبناء: يرتعب البعض إذ يسمعون الرب يقول: "أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء" [5]، قائلين: وما ذنب الأبناء ليحملوا أجرة ما فمله آباؤهم؟ نجيب على ذلك بالآتي: أولًا: نحن لا ننكر أن الأبناء يحملون ثمار أخطاء آبائهم، فالجنين الذي يتغذى طوال فترة الحمل على دم أم غضوب وثائرة يحمل ثمرة هذا الغضب في صحته الجسدية والنفسية، فغالبًا ما يخرج حاملًا بعض الأمراض الجسدية والطبائع الفظة... لكن الله أكد لنا أنه لا يجازي الإنسان على أخطاء والديه، فكثيرون ممن لهم الطبائع الحارة بالتوبة صاروا قديسين فنالوا بركة أعظم مما لغيرهم. أكد الله هذا الأمر على لسان إرميا النبي القائل: "في تلك الأيام لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرمًا، وأسنان الأبناء ضرست؛ بل كل واحد يموت بذنبه؛ كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه" (إر 31: 29-30). وشرح حزقيال هذا الأمر بأكثر وضوح، قائلًا: "وكان إليَّ كلام الرب قائلًا: ما بالكم تضربون هذا المثل... قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست. حتى أنا يقول السيِّد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل. ها كل النفوس هي ليّ. نفس الأب كنفس الابن، كلاهما ليّ. النفس التي تخطئ هي تموت... الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. برّ البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون" (خر 18: 1-25). ثانيًا: كلمات الرب لا تعني أن الله ينتقم لنفسه في الأبناء عما فعله آباؤهم... لكنه يريد أن يؤكد طول أناته، فإنه يترك الأشرار للتوبة سنة فأخرى، وجيلًا فآخر، وإذ يصمم الإنسان على عمل الشر يؤدب في الجيل الثالث أو الرابع ليس من أجل خطايا آبائهم لكن من أجل إصرار الأبناء على السلوك الشرير بمنهج آبائهم. في هذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس معنى هذا أن إنسانًا يتحمل عقوبة جرائم ارتكبها غيره، ولكن مادام هذا الإنسان يرتكب خطايا كثيرة ولم ينصلح حاله، إنما يرتكب ما فعله آباؤه، فبعدل يستحق العقاب أيضًا ]. ويقول القديس أغسطينوس: [من تغير حاله في المسيح كفّ عن أن يكون ابنًا للأب الشرير، إذ لم يعد يمتثل بشره، بهذا لا تفتقد شرور آبائه فيه ]. بهذا إذ قال اليهود: "دمه علينا وعلى أولادنا" صدقوا، إذ يتحمل أبناؤهم هذا الدم الذي سفكه آباؤهم ماداموا مُصرِّين على جحد هذا الدم، أما إن قبلوا المخلص فإنهم لا يعودوا أولادًا لسافكي دم المسيح بل أولادًا لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب يوحنا الدمشقي: [إن سألك وثني أن تعرفه عن إيمانك فخذه إلى الكنيسة وأقمه أمام الأيقونات] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كتب البابا غريغوريوس الكبير رسالة إلى سيرينوس أسقف مرسيليا الذي أمر بتحطيم الأيقونات لكي يمنع ما رآه عملًا شريرًا، جاء فيها: [نمى إلى علمنا إنكم حطمتم صور قديسين في غيرة لا يمكن تصورها، وقد بررتم هذا على أساس أنه لا يجوز عبادة الصور. منعكم عبادتها أمر يستحق المديح. أما تحطيمكم لها فهذا تُلامون عليه. التعبد للصورة شيء واستخدامها لاستذكار موضوعها شيء آخر. فإن الرسم بالنسبة للأُمِّي كالكتابة للمتعلم. تستخدم الرسومات في الكنائس حتى يقدر على الأقل الأُمِّيون أن يقرءوا خلال تطلعهم إلى الحوائط ما لا يستطيعون قراءته في الكتب]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب يوحنا من كرونستادت: [الأيقونات في البيوت والكنائس ليست قطعًا فنية للعرض أو الزينة، وإنما هي معين لنا في تحقيق حياة الصلاة خلال المنظورات]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب ليونتيوس: كما أنك في تكريمك لكتاب الشريعة لا تنحني لمادة الجلد أو الحبر بل لأقوال الله الواردة فيه، هكذا إذ أكرِّم أيقونة المسيح لا أقدم الكرامة للخشب والرسم، حاشا!... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس معنى هذا أن إنسانًا يتحمل عقوبة جرائم ارتكبها غيره، ولكن مادام هذا الإنسان يرتكب خطايا كثيرة ولم ينصلح حاله، إنما يرتكب ما فعله آباؤه، فبعدل يستحق العقاب أيضًا ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قول القديس أغسطينوس: [من تغير حاله في المسيح كفّ عن أن يكون ابنًا للأب الشرير، إذ لم يعد يمتثل بشره، بهذا لا تفتقد شرور آبائه فيه ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوصية الثالثة: لا تنطق باسم الرب إلهك باطلًا: الوصيتان الأولى والثانية خاصَّتان بعبادة الله الحيّ بعيدًا عن كل انحراف وثني، أما الوصية الثالثة فتخص "اسم الله". إذ خشى الله على شعبه أن يُقسموا بأسماء آلهة أخرى أعطاهم الرب أن يحلفوا باسمه، إعلانًا لاسم إلههم وتمييزًا لهم (تث 6: 13، 10: 20؛ إش 48: 1؛ مز 63: 1)؛ كما أمرهم: "لا تدخلوا إلى هؤلاء الشعوب... ولا تذكروا اسم آلهتهم، ولا تحلفوا بها، ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها" (يش 23: 7). وقد اشترط عليهم ألاَّ يحلفوا باسم الرب كذبًا (لا 19: 12)، وأن يوفرا ما قد حلفوا به باسم الرب. هذا بالنسبة للقسَم، أما بالنسبة لترديد اسم الله، فقد طلب منهم أن لا يرددونه باطلًا، أي بلا سبب جوهري، فإن اسمه قدوس (لو 1: 49)، مهوب (مز 111: 9)، عظيم بين الأمم (ملا 1: 11)، عجيب في الأرض كلها (مز 8: 9)... علينا أن نهابه ونوقِّره، لا ننطق به إلاَّ في خشوع وبكل إجلال، فقد أمرنا موسى النبي قائلًا: "لتهاب هذا الاسم الجليل المرهوب، الرب إلهك" (تث 28: 58)، موضوع حبنا وشبعنا وصلواتنا: "باسمك أرفع يدي، فتشبع نفسي كما من لحم ودسم" (مز 63: 4)، "محبوب هو اسمك يا رب، فهو طول النهار تلاوتي" (مز 119: 97)... أما في العهد الجديد فقد بلغ المؤمن إلى النضوج الروحي فيليق ألاَّ يحلف البتة كقول السيِّد: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (مت 5: 37). وعرفنا اسم السيِّد المسيح المخلص، "فكل من يدعو باسم الرب يخلص" (رو 10: 13)، ومن أجل اسمه نحتمل بصبر ولا نَكِل (رؤ 2: 3)، ومن أجله نهان فنفرح ونُسرّ (أع 5: 14)، وباسمه تخرج الشياطين (مر 16: 17)، وتُجْرَى آيات وعجائبها (أع 4: 29-0 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوصية الرابعة: تقديس يوم السبت: سبق أن تحدثنا عن هذه الوصية بشيء من التوسع، لذا أرجو الرجوع إلى هذا البحث منعًا من التكرار . قلنا إنها وصية أبدية تلتزم الكنيسة بتنفيذها، بالدخول إلى "السبت" الحقيقي، أي "الراحة"، التي صارت لنا خلال قيامة السيِّد المسيح، فإن كان الله قد استراح في اليوم السابع بعد نهاية عمل الخليقة، صارت راحتنا ببداية الخليقة الجديدة التي صارت لنا بقيامتنا مع السيِّد المسيح. وفيما يلي بعض أقوال الآباء في هذا الشأن: * نحن نحفظ اليوم الثامن بفرح، اليوم الذي فيه قام الرب من الأموات، ليعلن عن نفسه أنه يصعد إلى السموات. رسالة برنابا (القرن الثاني) * إننا نتمسك بالسبت الروحي (الأحد)، حتى مجيء المخلص، إذ استرحنا من الخطية. القدِّيس إكليمنضس السكندري * الذين يعيشون حسب التدبير القديم الخاص بالأمور المستقبلة لا يحفظون السبت بل يحفظون يوم الرب، اليوم الذي فيه قامت حياتنا بواسطة المسيح بموته. القدِّيس أغناطيوس |
||||