![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 18 - نعمة الملوكية هذا المزمور، الذي يطابق (2 صم 22) هو مزمور شكر ملوكي، ليس من أجل انتصار عسكري ناله المرتل مرة واحدة، وإنما من أجل كّمٍ هائل من تدخلات الله المملؤة رأفات، من أجل حياة كاملة غنية باختبارات محبة الله المترفقة. إنها قصيدة انتصار سجلها داود في أواخر حياته بعد أن استراح من جميع أعدائه، وعلى رأسهم شاول، وقد أنقذه الرب من بين يديه. فبالرغم من إخلاص داود له لم يكف عن أن يتعقبه بلا شفقة. عند كتابة هذا المزمور كان قد مرّ على موت شاول زمن طويل، ربما ثلاثون عامًا، ومع هذا يتحدث داود عن هذه الواقعة كأنها أمر حديث. هكذا يليق بنا إلا ننسى خطايانا ولا مراحم الله علينا مع مرور الزمن. هذا المزمور ليس فقط يمثل قطعة رئيسية في ليتورجية إلهيكل الخاصة بالأحتفالأت الملوكية وإنما أيضًا يقدم فرصة جيدة للتعرف على إحدى القصائد الأصيلة الشهيرة لداود الملك... مع أنها كُتبت كأغنية شكر شخصية، لكن سرعان ما صارت في ملكية الجماعة تستخدمها في الصلاة والعبادة... يذكّرنا هذا المزمور بأن كل معركة روحية شخصية، حتى تلك التي تدور في ساحة ضميرنا الخفي، بلإضافة إلى كل معركة تدور في العالم لأجل العدالة، تمس تأسيس ملكوت اللهالأبدي في حياتنا الداخلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا المزمور، الذي يطابق (2 صم 22) هو مزمور شكر ملوكي، ليس من أجل انتصار عسكري ناله المرتل مرة واحدة، وإنما من أجل كّمٍ هائل من تدخلات الله المملؤة رأفات، من أجل حياة كاملة غنية باختبارات محبة الله المترفقة. إنها قصيدة انتصار سجلها داود في أواخر حياته بعد أن استراح من جميع أعدائه، وعلى رأسهم شاول، وقد أنقذه الرب من بين يديه. فبالرغم من إخلاص داود له لم يكف عن أن يتعقبه بلا شفقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عند كتابة هذا المزمور كان قد مرّ على موت شاول زمن طويل، ربما ثلاثون عامًا، ومع هذا يتحدث داود عن هذه الواقعة كأنها أمر حديث. هكذا يليق بنا إلا ننسى خطايانا ولا مراحم الله علينا مع مرور الزمن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا المزمور ليس فقط يمثل قطعة رئيسية في ليتورجية إلهيكل الخاصة بالأحتفالأت الملوكية وإنما أيضًا يقدم فرصة جيدة للتعرف على إحدى القصائد الأصيلة الشهيرة لداود الملك... مع أنها كُتبت كأغنية شكر شخصية، لكن سرعان ما صارت في ملكية الجماعة تستخدمها في الصلاة والعبادة... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يذكّرنا هذا المزمور بأن كل معركة روحية شخصية، حتى تلك التي تدور في ساحة ضميرنا الخفي، بلإضافة إلى كل معركة تدور في العالم لأجل العدالة، تمس تأسيس ملكوت اللهالأبدي في حياتنا الداخلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور مسياني ملوكي: اقتبس القديس بولس هذا المزمور مرتين بكونه يخص السيد المسيح (رو 15: 9؛ عب 2: 13). ويطبق بعض المفسرين المزمور كله على السيد المسيح. وهو يُصنَّف كمزمور مسياني، إذ أوضح داود أن مُلكِه إنما كان صورة ورمزًا لمملكة المسيح. لقداكتشف أن الخلاص الحقيقي لا يتحقق بهلاك شاول ورجاله بل بهلاك إبليس وجنوده الروحيين، خلال نصرة المسيح وموته وقيامته ومجده وملكوته. لقد أقامنا ملوكًا روحيين (رؤ 1: 6). يحتوي هذا المزمور على ذروة الشكر المسياني. يلقب وايزر Weiser هذا المزمور "نعمة الملوكية". في نظره أنه نشيد عسكري خاص بالسيد المسيح المحارب، ملك الملوك، الذي يحارب ليقيم طريقه - خلال عالم متمرد - بأسلحة الإيمان والحب، حتى يأتي في ملكوته ويضم الكل إليه كملوك روحيين. وكأنه في المسيح يسوع تنشد الكنيسة هذه التسبحة كمزمور نصرتها الملوكية الروحية. يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن المزمور يتضمن سبعة أمور: 1. مقاومة الأعداء لنا. 2. الأستعانة بالله. 3. نزول السيد المسيح إلينا ليخلصنا. 4. صعود الرب إلى السماء. 5. الله ينقذ الإنسان من الأعداء. 6. رفض اليهود (فقدان كرامة البنوة لله وصيرورتهم غرباء). 7. قبول الأمم (قبولهم نعمة الملوكية بالإيمان خلال السماع). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اقتبس القديس بولس هذا المزمور مرتين بكونه يخص السيد المسيح (رو 15: 9؛ عب 2: 13). ويطبق بعض المفسرين المزمور كله على السيد المسيح. وهو يُصنَّف كمزمور مسياني، إذ أوضح داود أن مُلكِه إنما كان صورة ورمزًا لمملكة المسيح. لقداكتشف أن الخلاص الحقيقي لا يتحقق بهلاك شاول ورجاله بل بهلاك إبليس وجنوده الروحيين، خلال نصرة المسيح وموته وقيامته ومجده وملكوته. لقد أقامنا ملوكًا روحيين (رؤ 1: 6). يحتوي هذا المزمور على ذروة الشكر المسياني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يلقب وايزر Weiser هذا المزمور "نعمة الملوكية". في نظره أنه نشيد عسكري خاص بالسيد المسيح المحارب، ملك الملوك، الذي يحارب ليقيم طريقه - خلال عالم متمرد - بأسلحة الإيمان والحب، حتى يأتي في ملكوته ويضم الكل إليه كملوك روحيين. وكأنه في المسيح يسوع تنشد الكنيسة هذه التسبحة كمزمور نصرتها الملوكية الروحية. يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن المزمور يتضمن سبعة أمور: 1. مقاومة الأعداء لنا. 2. الأستعانة بالله. 3. نزول السيد المسيح إلينا ليخلصنا. 4. صعود الرب إلى السماء. 5. الله ينقذ الإنسان من الأعداء. 6. رفض اليهود (فقدان كرامة البنوة لله وصيرورتهم غرباء). 7. قبول الأمم (قبولهم نعمة الملوكية بالإيمان خلال السماع). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن المزمور (18) يتضمن سبعة أمور: 1. مقاومة الأعداء لنا. 2. الأستعانة بالله. 3. نزول السيد المسيح إلينا ليخلصنا. 4. صعود الرب إلى السماء. 5. الله ينقذ الإنسان من الأعداء. 6. رفض اليهود (فقدان كرامة البنوة لله وصيرورتهم غرباء). 7. قبول الأمم (قبولهم نعمة الملوكية بالإيمان خلال السماع). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عنوان المزمور: 1. حسب النص العبري: "لإمام المغنين، لعبد الرب، داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول". أ. يدعو داود نفسه "عبد الرب"؛ فإنه إذ يتحدث عن "نعمة الملوكية"، فإن هذه النعمة ترفعه إلى حضن ملك الملوك، لا ليتشامخ ولا ليمارس سلطانًا وسطوة، وإنما بالحري ليحمل روحه الوديع المتضع، فيرى في نفسه عبدًا للرب، منسحقًا، ومحتاجًا إلى العون الإلهي. لقد أقامه الرب ملكًا على شعبه ليعيش عبدًا للرب يخدم أفراد شعبه بروح الحب والرعاية! ب. يقول "كلم الرب"، إذ وضع هذه التسبحة لا لإرضاء الناس، ولا للافتخار بنصراته، وإنما كذبيحة شكر لله واهب النصرات المستمرة... إنه مدين للرب بكل نجاح! ج. وُضع المزمور بعد نواله نصرات كثيرة... وكان يردده في مناسبات مختلفة كلما تذكر لمسات يدّ الله الحانية، فلا نعجب إن تكرر أيضًا في (2 صم 22). 2. جاء العنوان في الترجمة السبعينية: "على النجاز (التمام) لداود، إذ يتحدث عن تمام الخلاص الذي تحقق بنزول كلمة الله وصعوده وتقديم نعمة الملوكية للأمم. |
||||