![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح الحقيقي هو فرح نقيّ ثابت ودائم، تخلقه في النفس محبة الله ومحبة المخلص، يعبِّر عن ذلك حبقوق النبي: "أنا في الرب ابتهج، وأسرّ بالله مخلّصي" (حب18:3) أما أشعياء النبي فيقول: "فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي لأنه ألبسني ثوب الخلاص" (أش10:60). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد تكلّم الرب يسوع كثيراً مع تلاميذه عن الفرح وقت آلامه الخلاصية: "قلت لكم هذه الأشياء كلها ليكون بكم فرحي، فيكون فرحكم تاماً" (يو11:15) لهذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (الفرح بالرب هو الفرح الذي امتلكه الرسل) وورثته الكنيسة عنهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنه سر حياة الكنيسة. وعندما لا يختبر الإنسان لذة (الفرح الإلهي)، أي عندما لا يحقق هذا الإنسان الفرح، فإنه يتألّم عند الحديث عن متعة هذا الفرح. لأنه لم يذق طعمه قبلاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنسان الفرح، فإن فرحه يقوده إلى فرح الله المقدس. أي إلى الفرح الآتي من الالتصاق الشخصي بالله، حينها ستكتسب عيوننا فرحاً يكشف المسرّة التي عند الله. وهذا يحصل غالباً عندما أطرد من داخلي كل ما ليس بذي علاقة بالله، عندها أحصل على لذة الفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُخرج من ذاتي ما لا يريده الله (أي الخطيئة)، فسيحصل لي ما حصل لقايين عندما قتل هابيل، حيث قال له الله: "ماذا فعلت؟" (راجع تكوين4: 8- 11) لماذا اغتظت؟ لماذا تعبس؟ لماذا سقط وجهك؟ لماذا تنـزعج؟ اهدأ!! نعم إن مثل هذا الإنسان سوف لن يعرف الفرح. الإنسان الذي يطرد الفرح من أمارات وجهه وشغاف قلبه، هو قايين جديد. أرجو بأن لا يتصف أحد بهذه التسمية. ويبقى قايين بعبوسه خارج إطار حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الفرح هو المسيح، هو النور الحقيقي والسعادة. المسيح هو الكل. إنه عشقنا. وعشق المسيح لا ينقص، ومنه ينبع الفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما كان المسيح هو الفرح بالذات، فهذا يعني أنه فرح، ويجعل الإنسان فينا إنساناً آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح إنه جنون روحي ولكن في المسيح، يُسكرك كالخمر الصافي وبحسب قول داود: "... وكأسك تُسكرني كالخمر" (مز5:23). الخمر الروحي هو خمر صاف لا غش فيه، قوي جداً، وعندما تشربه يُسكرك. هذا السكر الإلهي هو عطية من الله، عطية مفرحة تُمنح "لأنقياء القلوب" (متى8:5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنصُم قدر ما نستطيع، ولنصنع ما أمكننا من السجدات، ولنتمتع بما نشاء من السهرانيات، ولكن علينا أن نكون فرحين، أي أن نمتلك فرح المسيح، وهو فرح يدوم إلى الأبد، وبهجته أبدية. إنه فرح ربنا الذي يعطي الهدوء والابتهاج، والسرور الكليّ الطرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنه الفرح الذي يفوق كل فرح، لأن المسيح يريد ويُسرّ في أن يتعمم الفرح، وأن يغتني المؤمنون به. وبحسب يوحنا الحبيب: "أن يكون فرحكم كاملاً" (1يو4:1). |
||||