![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بواسطتكِ، فأرجو أن أحفظها في المستقبل دائمةً ، واذا ما فزت بنعمة حفظها فأستطيع أخيراً أن آتي يوماً ما الى السماء، حيث أقدم لكِ الشكر من أجلها. وهناك أسبح رحمة الله ورحمتكِ الى الأبد. هكذا أؤمل وكذلك فليكن لي.* † |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أولًا: سيرته: * وُلد بالإسكندرية حوالي 185 م. * استشهاد والده 202-203 م. * رئاسته مدرسة الإسكندرية 204 م. * إخصاء نفسه، تحول أمبروسيوس 210-211 م. * زيارته روما 212 م. * رحلته الأولى إلى بلاد العرب 214 م. * زيارته إلى فلسطين حوالي 216 م. * مقابلته مع ماميا بأنطاكيا (في بدء حكم ساويرس 232-235 م.) * سفره إلى اليونان، سيامته كاهنًا في قيصرية فلسطين 231 م. * انعقاد مجمع بالإسكندرية يحرم أوريجانوس 232 م. * اضطهاد مكسيميان 235 م. * التجأ أوريجين إلى كبادوكية قيصرية - * زيارته الثانية لأثينا وتصادمه مع Plotinus وLonginus سنة 243 م. * زيارته لبلاد العرب حوالي 245 م. * احتمال الآلام أثناء اضطهاد دقيوس بقيصرية فلسطين 249 م. * تحركه إلى صور ومقابلته مع بروفيرى 253 م. * وفاته بصور 254 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العوامل التي أثرت فيه: طفولته: * وُلد في الإسكندرية حوالي عام 185 أهتم به والده ليونيدس Leonides فهذبه بمعرفة الكتاب المقدس، وقد أظهر الابن شغفًا عجيبًا في هذا الأمر، إذ يروى عنه يوسابيوس: "تهذب في الأسفار الإلهية منذ الطفولة.... لأن والده علاوة على أنه قدم إليه الثقافة الواسعة العادية، فإنه لم يجعل من دراسة الأسفار الإلهية أمرًا ثانويًا... بل كان يطلب منه أن يحفظ جزءًا معينًا كل يوم ثم يتلوه عليه. * ولم يكن هذا العمل مضنيًا على الولد، إذ كان شغوفًا جدًا بهذه الدراسات. ثم أنه لم يكتف بدراسة الأمور السهلة والواضحة في الأقوال المقدسة، بل كان يطلب المزيد وكان ينكب على التأملات العميقة وهو بعد في هذا السن (الصغير) حتى كان كثيرًا ما يربك أباه بأسئلته عن المعنى الحقيقي للأسفار الإلهية. * أما والده فقد كان يوبخه حسب الظاهر قائلًا له ألا يبحث فوق حدود سنه أو يذهب إلى أبعد من المعنى الظاهر. أما في الحقيقة فكان مغتبطًا جدًا يشكر الله مصدر كل صلاح، الذي حسبه أهلًا أن يكون أبًا لصبى كهذا. * ويقال أنه كثيرًا ما كان يقف بجوار الصبي وهو نائم، ويكشف صدره كأن روح الله قد استقر في داخله، ويقبله بوقار معتبرًا نفسه بأنه قد تبارك بذريته الصالحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهاد ليونيدس: * إن كان أوريجانوس قد تأثر بالكتاب المقدس بفعل تربية والده له، فإن العامل الثاني الذي كان له كبير الأثر على حياته وكتاباته هو " الاستشهاد"، فقد عاش في بيت له نفسية الشهيد، الكل مستعد أن يقدم حياته شهادة للمسيح. كما عاصر الاضطهاد الذي أثاره سبتيموس ساويرس عام 202 م.، والذي كان أكثر عنفًا على الكنيسة المصرية حتى ظن كثيرون أن هذا الاضطهاد هو علامة على مجيء "ضد المسيح". * ألقى القبض على ليونيدس ووضع في السجن، أما أوريجانوس الذي لم يكن بعد قد بلغ السابعة عشر من عمره فكان يتوق بشغف أن ينال إكليل الاستشهاد مع والده. وفي اللحظة الحاسمة منعته أمه من تحقيق رغبته بإخفاء كل ملابسه حتى يلتزم البقاء في المنزل. ليرعى شئون أخوته الستة فأرسل إلى أبيه يحثه على الاستشهاد، قائلًا له: "أحذر أن تغير قلبك بسببنا"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معلم الأدب: * وجد أوريجانوس في تدريسه للوثنيين الأدب والنحو فرصته للشهادة للإيمان المسيحي قدر ما تسمح الظروف، فكان يعلن عن مركز اللاهوتيات بين الكتابات اليونانية. بهذا اجتذب أوريجانوس بعض الوثنيين الذين جاءوا يطلبون أن يسمعوا منه عن التعاليم المسيحية من بينهم بلوتارخس الذي نال إكليل الاستشهاد وأخوه هيراقليس (ياروكلاس (الذي صار بطريركًا على الإسكندرية). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أوريجانوس ومدرسة الإسكندرية: * إذ تركت مدرسة الإسكندرية بلا معلم بسبب الاضطهاد، ورحيل القديس اكليمنضس عين البابا ديمتريوس أوريجانوس رئيسًا للمدرسة، وهو بعد في الثامنة عشر من عمره، وذلك لما رآه فيه من غيره على الكرازة وقدرة على تعليم الموعوظين. كان لهذا المركز كرامته، لكنه لم يخلو من المخاطر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دور العلامة أوريجانوس في تطور المدرسة الإسكندرية: 1- ألقى العلامة أوريجانوس بنفسه بكل طاقاته لا لدراسة الكتاب المقدس والتعليم به فحسب بل وفي تقديم حياته مثلًا للحياة. لقد حاول أن يقود تلاميذه وسامعيه في ذات طريق النسك وآلاماته الذي سار فيه منذ شبابه. بجانب حياته النسكية أهتم بممارسة الصلاة بكونها جزء لا يتجزأ من الحياة النسكية تسنده في تحرير النفس ودخوله إلى الاتحاد مع الله بطريقة أعمق. يرى في الصلوات أمرًا ضروريًا لنوال نعمة خاصة من قبل الله لفهم كلمة الله. * رأى أن الإنسان يطلب الاتحاد مع الله خلال حفظ البتولية، فينسحب عن العالم وهو بعد يعيش فيه " مقدمًا تضحية في أمور الترف قدر ما يستطيع، محتقرًا المجد البشرى. *وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل،وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده. 2- في البداية ركز أوريجانوس على إعداد الموعوظين وتهيئتهم للعماد، لا بتعليمهم الإيمان المسيحي فحسب، وإنما بتقديم التعاليم الخاصة بالحياة المسيحية العملية أيضًا. ففي حديثه مع الموعوظين الداخلين للمعمودية نراه يقول: "إن أردتم نوال المعمودية يلزمكم أولًا أن تتعلموا كلمة الله، وتقطعوا عنكم كل جذور الرذائل. وتصلحوا حياتكم القفرة البربرية وتمارسوا الوداعة والاتضاع، عندئذ تتهيأون بقبول نعمة الروح القدس". * كما يقول أيضًا: "أذهبوا توبوا أيها الموعوظين، إن أردتم قبول المعمودية لمغفرة الخطايا... أظهروا ثمر التوبة المقبولة" (مت 8:3) "عيشوا في حياة طاهرة إلى حين... وتعالوا لتنالوا غفران الخطايا". 3- لم يقف عمل العلامة أوريجانوس عند تهيئة الأعداد الضخمة المتزايدة الجالسة عند قدميه لنوال سر العماد وإنما كان عليه بالحرى أن يهيئهم لقبول إكليل الاستشهاد. فكل من يقترب إليه إنما بالحرى يجرى نحو خطر الاستشهاد. * روى أبيفانيوس أن رعاع الوثنيين أمسكوه يومًا وهو سائر في الطريق وحملوه بضجيج شديد إلى هيكل سيرابيوم الشاهق، وحلقوا رأسه، ووضعوا عليها قلنسوة وألبسوه حُلة بيضاء على طريقة كهنتهم رغمًا عنه، ثم أخرجوه خارج الهيكل وأصعدوه على القمة الكبرى التي أعلى السلم، وأعطوه سعف النخل، وأمروه أن يقوم بتوزيعه على عبدة الأوثان المجتمعين حوله، وكانوا يسخرون به مصفقين. فأسرع أوريجانوس يلوح بالأغصان وينثرها على المتجمهرين وهو يقول بصوت عظيم: "هلموا خذوا هذه الأغصان لا برسم الأوثان بل باسم يسوع المسيح خالق الإنسان"، فصّروا بأسنانهم عليه وأرادوا قتله، لكن الرب أنقذه من أيديهم. 4- أهتم أوريجانوس بتعميق الفكر الدراسي، فإذا كان جمهور تلاميذه يلتفون حوله من الصباح حتى المساء رأى أوريجانوس أن يقسمهم إلى فصلين، واختار تلميذه هيراقليس -المتحدث اللبق- ليدرس المبتدئين المبادئ الأولى للتعاليم المسيحية، أما هو فكرس وقته في تعليم المتقدمين اللاهوت والفلسفة معطيًا اهتمامًا خاصًا بالكتاب المقدس. 5- إبرازه التفسير الرمزي للكتاب المقدس. فقد كرّس حياته كلها لهذا العمل، حتى نسب هذا المنهج التفسيري لمدرسة الإسكندرية ولأوريجانوس... الأمر الذي نعود إليه بشيء من التفصيل فيما بعد. 6- دخل بالمدرسة إلى مرحلة جديدة هي إبراز أهمية الفلسفة كطريق لكسب الفلاسفة لكن في شيء من الحذر... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألقى العلامة أوريجانوس بنفسه بكل طاقاته لا لدراسة الكتاب المقدس والتعليم به فحسب بل وفي تقديم حياته مثلًا للحياة. لقد حاول أن يقود تلاميذه وسامعيه في ذات طريق النسك وآلاماته الذي سار فيه منذ شبابه. بجانب حياته النسكية أهتم بممارسة الصلاة بكونها جزء لا يتجزأ من الحياة النسكية تسنده في تحرير النفس ودخوله إلى الاتحاد مع الله بطريقة أعمق. يرى في الصلوات أمرًا ضروريًا لنوال نعمة خاصة من قبل الله لفهم كلمة الله. * رأى أن الإنسان يطلب الاتحاد مع الله خلال حفظ البتولية، فينسحب عن العالم وهو بعد يعيش فيه " مقدمًا تضحية في أمور الترف قدر ما يستطيع، محتقرًا المجد البشرى. *وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل،وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في البداية ركز أوريجانوس على إعداد الموعوظين وتهيئتهم للعماد، لا بتعليمهم الإيمان المسيحي فحسب، وإنما بتقديم التعاليم الخاصة بالحياة المسيحية العملية أيضًا. ففي حديثه مع الموعوظين الداخلين للمعمودية نراه يقول: "إن أردتم نوال المعمودية يلزمكم أولًا أن تتعلموا كلمة الله، وتقطعوا عنكم كل جذور الرذائل. وتصلحوا حياتكم القفرة البربرية وتمارسوا الوداعة والاتضاع، عندئذ تتهيأون بقبول نعمة الروح القدس". * كما يقول أيضًا: "أذهبوا توبوا أيها الموعوظين، إن أردتم قبول المعمودية لمغفرة الخطايا... أظهروا ثمر التوبة المقبولة" (مت 8:3) "عيشوا في حياة طاهرة إلى حين... وتعالوا لتنالوا غفران الخطايا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يقف عمل العلامة أوريجانوس عند تهيئة الأعداد الضخمة المتزايدة الجالسة عند قدميه لنوال سر العماد وإنما كان عليه بالحرى أن يهيئهم لقبول إكليل الاستشهاد. فكل من يقترب إليه إنما بالحرى يجرى نحو خطر الاستشهاد. * روى أبيفانيوس أن رعاع الوثنيين أمسكوه يومًا وهو سائر في الطريق وحملوه بضجيج شديد إلى هيكل سيرابيوم الشاهق، وحلقوا رأسه، ووضعوا عليها قلنسوة وألبسوه حُلة بيضاء على طريقة كهنتهم رغمًا عنه، ثم أخرجوه خارج الهيكل وأصعدوه على القمة الكبرى التي أعلى السلم، وأعطوه سعف النخل، وأمروه أن يقوم بتوزيعه على عبدة الأوثان المجتمعين حوله، وكانوا يسخرون به مصفقين. فأسرع أوريجانوس يلوح بالأغصان وينثرها على المتجمهرين وهو يقول بصوت عظيم: "هلموا خذوا هذه الأغصان لا برسم الأوثان بل باسم يسوع المسيح خالق الإنسان"، فصّروا بأسنانهم عليه وأرادوا قتله، لكن الرب أنقذه من أيديهم. |
||||