![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُعلق القديس أوغسطينوس على لسان سيدنا يسوع المسيح "أعطني خيرات هذا العالم وسأردّ لك كنوز السماء. أعطني الثروات الماديّة وسأقيمك على الممتلكات الأبديّة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الانسلاخ عن الملذات: "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ" (لوقا 21: 34). فالسكر هو علامة لروح الخمول والتفكّك (أشعيا 19: 14) وبالتالي التخلي عن اليقظة والسهر التي يُثبِّت المسيحي في الخلاص (متى 24: 54-51). فعلى المرء أن يكون متحفِّظا وواعيا بحسب مشورة بطرس الرسول "كونوا قَنوعينَ ساهِرين، إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه"(1 بطرس 5: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة: لا بدّ أن الصلاة أيضا في انتظار عودة الرب على خطى الخادم الأمين (لوقا 12: 35) والعذارى العاقلات (متى 25: 1-8) اللواتي حافظن على مصابيحهم موقدة. لذلك على المؤمن أن يجعل سراجه يُنير مثل ضياء النيّرات في الكون الفاسد (فيلبي 2:15) كما عمل إيليا النبي الذي توقّد كلامه كالمشعل" (يشوع بن سيراغ 48: 1) وكما كان يوحنا المعمدان "السِّراجَ المُوقَدَ المُنير" (يوحنا 5: 35) ليشهد لنور الحق (يوحنا 1: 7-8). ويوصي بولس الرسول الجماعات المسيحية الأولى بعقد سهرات الصلاة: "أَقيموا كُلَّ حينٍ أَنواعَ الصَّلاةِ والدُّعاءِ في الرُّوح، ولِذلِكَ تَنبَّهوا وأَحيُوا اللَّيلَ مُواظِبينَ على الدُّعاءِ " (أفسس 6: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة الربِّية: يخاطب يسوع أيضا جميع المسيحيين عامة في الصلاة الربية ويحثهم على السهر من خلال طلبة "لا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة" (لوقا 11: 4) أي أنقذنا من الدخول في أفكار المُجرِّب ومن التواطؤ معه، أو الوقوع في التجربة بحسب تعبير بولس الرسول " أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك" (1 طيموتاوس 6: 9)، ويوضِّح بطرس الرسول عن هذا السهر بالكفاح ضد التجارب اليومية فيرد " كونوا قَنوعينَ ساهِرين. إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه"(1 بطرس 5: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الزمن الذي يفصلنا عن المجيء الثاني، ينبغي استغلاله في الإنجاز بالوزنات (متى 25: 14-30)، وفي إغاثة الآخرين من البشر (متى25: 31: 46)، وباتّباع الوصية الجديدة التي علّمنا إياها يسوع بمناسبة انطلاقه، مع إنبائه عن عودته " أُعْطيكم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً. كما أَحبَبتُكم أَحِبُّوا أَنتُم أَيضاً بَعَضُكم بَعْضاً. إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي)) " (يوحنا 13: 35-36)، وهذا ما يؤكده بولس الرسول " فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنعَ الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس ولاسِيَّما إِلى إِخوَتِنا في الإِيمان "(غلاطية 6: 10). وليتنا نكرر في كلّ يوم من حياتنا، تلك الصلاة التي عبّر عنها التلاميذ الأوائل في لغتهم الآرامية بكلمة "مارانا تا": "تَعالَ، أَيُّها الرَّبُّ يَسوع" (رؤية 22، 20). يا لها من نعمة إذا سمعنا صوت الرب في الصلاة، إذ يُطمئنّا: "هاءَنذا آتٍ على عَجَل" (رؤية 22: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يلقي يسوع تعليمه أثناء "الصعود إلى أورشليم لإتمام سرّه الفصحي (لوقا 9) . وبناء على هذا التعليم فمن الواجب علينا أن نذهب معا لملاقاته بالسهر كما يوصِّينا "كونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم" (لوقا 12: 36). ويتوجب علينا أيضا أن نذهب معا لملاقاة المسيح في الكفاح اليومي ضد الشرير "ِلتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة" (لوقا 12: 35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الواجب علينا أيضا أن نذهب معا لملاقاة المسيح بالصلاة ليوم عودته التي لا يعلمه أحد، حيث سيظهر يسوع ثانية لخلاص الذين ينتظرونه كما ورد في تعليم صاحب سفر العبرانيين " فكَذلِكَ المسيحُ قُرِّبَ مَرَّةً واحِدة لِيُزيلَ خَطايا جَماعَةِ النَّاس. وسيَظهَرُ ثانِيَةً، بِمَعزِلٍ عنِ الخَطيئَة، لِلَّذينَ يَنتَظِرونَه لِلخلاص"(عبرانيين 9: 28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيأتي الرب في ساعة لا نتوقعها. سوف يطرق بابنا، وكل واحد مدعو أيضا شخصيا للترحيب بزيارة يسوع كما جاء في سفر الرؤية "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي. (رؤية 3: 20)، فها هو يدعونا إلى وليمة العرس في الوطن السماوية التي رآها آباؤنا من بعيد، والتي بدأنا نتذوَّقها في كل أفخارستيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب، أعطني قلبا حكيماً يفهمك ويحبك بلا حدود مستعدا لانتظارك في السهر والانسلاخ عن الملذات وحمل السلاح الروحي والكفاح ضد التجارب اليومية خاصة بالصلاة الربية والسهرات الإنجيلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قصة من وحي كلام الرب "حَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم" حينما أتت ساعة الموت من شخص مريض طريح الفراش، كان نائما على وسادة، وجدوه يحتضن وسادته بعنف، وحاولوا أخذ الوسادة منه ليجعلوه ينام عليها ويستريح، فكان يرفض بشدة محتضنًا وسادته حتى مات، ولما مات فتحوا الوسادة، فوجدوه قد أخفى ثروته فيها. هذا كان رافضًا للموت متعلقًا بثروته. فكل من تعلق بالعالم لا يريد أن يتركه. وهنا نتذكر كلام يسوع القائل "فحَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم" (لوقا 12: 34). |
||||