![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطوباويّ اللاهوتي يوحنّا هنري نِيومَن "يريد الربّ أن نظلّ مستعدّين بكلّ كياننا بانتظار مجيئه الوشيك؛ وذلك يعني أنّه علينا العيش وكأن ذلك الأمر الذي يمكنه الحدوث في أي وقت سوف يحدث في أيّامنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على خطى السيد المسيح يحثّ يوحنا الرسول جماعة المسيحيين في سَرْديس على اليقظة والسهر كي لا يفاجئهم يوم الرب على نحو ما يفاجئ اللص السارق، إذ يقول: "تَنَبَّهْ وثَبِّتِ البَقِيَّةَ الَّتي أَشرَفَت على المَوت... فإِن لم تَتَنَبَّهْ أَتَيتُكَ كالسَّارِق، لا تَدْري في أَيَّةِ ساعةٍ أُباغِتُكَ" (رؤيا 3: 1-3). وعلى نقيض ذلك " طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين (لوقا 12: 37)، فإنه يستطيع أن يشترك في موكب انتصار الرب (رؤية 16: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السهر في تعليم بولس الرسول " لَسْنا نَحنُ مِنَ اللَّيلِ ولا مِنَ الظُّلُمات فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون" (1 تسالونيقي 5: 5-6). ويدعو بولس الرسول المسيحييِّن للسهر لاستقبال مجي الرب "هذا وإِنَّكُم لَعالِمونَ بِأَيِّ وَقْتٍ نَحنُ: قد حانَت ساعةُ تَنبَهُّكمِ مِنَ النَّوم، فإِنَّ الخَلاصَ أَقرَبُ إِلَينا الآنَ مِنه يَومَ آمَنَّا. قد تَناهى اللَّيلُ واقتَرَبَ اليَوم. فْلنَخلَعْ أَعمالَ الظَّلام ولْنَلبَسْ سِلاحَ النُّور. لِنَسِرْ سيرةً كَريمةً كما نَسيرُ في وَضَحِ النَّهار. لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد. بلِ البَسوا الرَّبَّ يسوعَ المسيح، ولا تُشغَلوا بِالجَسَدِ لِقَضاءِ شَهَواتِه"(رومة 13: 11-14). فالسهر إذا ضروري إزاء أخطار الحياة الحاضرة، "تَنَبَّهوا واثبُتوا في الإِيمان، كونوا رِجالا، كونوا أَشِدَّاء" (1 قورنتس 16: 13)، ولأنَّ المسيحي قد اهتدى إلى الله، فهو "ابن النور". فلذلك ينبغي أن يظلّ في يقظة، وأن يقاوم الظلمات رمز الشرّ، حتى لا يتعرّض لأن يفاجئه عودة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عدم الخوف: "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير" (لوقا 12: 32). لا خوف من المجهول، ولا خوف من المستقبل، ولا خوف من الفشل، ولا خوف من فقدان ما هو غالٍ على قلوبنا، ولا خوف من مصيره، ومن مستقبل أبنائه، ولا خوف من الظروف السّياسية ولا من نشوب حرب نوويّة. لا خوف من المناخ الذي تظهر نتائجه الوخيمة في الطبيعة كالحرائق العديدة أو ذوبان الجليد المتزايد، ولا خوف من جائحة كورونا والأمراض الجديدة المُعدية، ولا خوف من التهديد وعنف هذا العالم وأصحاب السلطة " لا تَخَافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسَد ثُمَّ لا يَستَطيعونَ أَن يَفعَلوا شَيئاً بَعدَ ذلك" (لوقا 12، 4)، ومن هنا جاءت صرخة بولس الرسول " مَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ ... ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا" (رومة 8: 35 و37). لا داعي للخوف، لأنّ يسوع يدعونا أن نلتجأ إليه ليمنحنا الطمأنينة والراحة قائلا: " تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم" (متى 11: 28)، "ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم " (يوحنا 33:16)، " لا تَخافوا، أَنتُم أَثمَنُ مِنَ العَصافيرِ جَميعاً " (متى: 30:10)، "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20). والمسيح معنا يسير أمامنا ويقودنا لنصل إلى بيت الآب الذي يحبنا! ووعدنا "أَن يُنعِمَ عَلينا بِالمَلَكوت (لوقا 12: 32)، لا نخاف إذًا لأننا أعضاء في جسده وحياتنا هي امتداد لحياته كما صرّح بولس الرسول "فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ " (غلاطية 2: 20). يحوي الكتاب المقدس في طياته 365 مرّة على كلمة "لا تخافوا" فهذا يعني مرّة في اليوم، وعلى مدار السنة، يقف الله إلى جانبنا ويشجِّعُنا بل ويحمينا، ويُنعِمَ عَلينا بنعمه وبركاته، لأنه أبونا ويُحبُّنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير" (لوقا 12: 32). لا خوف من المجهول، ولا خوف من المستقبل، ولا خوف من الفشل، ولا خوف من فقدان ما هو غالٍ على قلوبنا، ولا خوف من مصيره، ومن مستقبل أبنائه، ولا خوف من الظروف السّياسية ولا من نشوب حرب نوويّة. لا خوف من المناخ الذي تظهر نتائجه الوخيمة في الطبيعة كالحرائق العديدة أو ذوبان الجليد المتزايد، ولا خوف من جائحة كورونا والأمراض الجديدة المُعدية، ولا خوف من التهديد وعنف هذا العالم وأصحاب السلطة " لا تَخَافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسَد ثُمَّ لا يَستَطيعونَ أَن يَفعَلوا شَيئاً بَعدَ ذلك" (لوقا 12، 4)، ومن هنا جاءت صرخة بولس الرسول " مَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ ... ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا" (رومة 8: 35 و37). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا داعي للخوف، لأنّ يسوع يدعونا أن نلتجأ إليه ليمنحنا الطمأنينة والراحة قائلا: " تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم" (متى 11: 28)، "ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم " (يوحنا 33:16)، " لا تَخافوا، أَنتُم أَثمَنُ مِنَ العَصافيرِ جَميعاً " (متى: 30:10)، "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح معنا يسير أمامنا ويقودنا لنصل إلى بيت الآب الذي يحبنا! ووعدنا "أَن يُنعِمَ عَلينا بِالمَلَكوت (لوقا 12: 32)، لا نخاف إذًا لأننا أعضاء في جسده وحياتنا هي امتداد لحياته كما صرّح بولس الرسول "فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ " (غلاطية 2: 20). يحوي الكتاب المقدس في طياته 365 مرّة على كلمة "لا تخافوا" فهذا يعني مرّة في اليوم، وعلى مدار السنة، يقف الله إلى جانبنا ويشجِّعُنا بل ويحمينا، ويُنعِمَ عَلينا بنعمه وبركاته، لأنه أبونا ويُحبُّنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عدم الاتكال على الخيرات الأرضية: يوصي يسوع اتباعه أيضا عدم إعارة الاهتمام للخيرات الأرضية بقوله "بيعوا أَموالَكم وتَصَدَّقوا بِها (لوقا 12: 33) ولا تعني أن نبيع كل شيء ونفتقر، بل أن نتوقف عن التعلق بها أو الاعتماد عليها. والصدقة وهي وسيلة للتغلب على خطر الغنى، وهي تخلي عن كنوز العالم وتقديمها للفقراء كي يحفظوها لنا في السماء. قد حثَّ يسوع أن نقتدي بالوكيل الداهية الّذي استخدم المال بسخاء كي يصنع له أصدقاء وضمن لنفسه مستقبلاً سعيداً "اِتَّخِذوا لكم أَصدِقاءَ بِالمالِ الحَرام، حتَّى إِذا فُقِدَ قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأَبَدِيَّة" (لوقا 16: 9). يرتبط العطاء السخي بالتصدّق – تقديم المساعدة الماديّة للمحتاجين. أولئك الّذين يحصلون على الصدقات يصبحون أصدقاءكم لأنّكم تكونون رحماء معهم وقت عوزهم، تماماً كما أنّ الربّ رحيماً معكم وقت حاجتكم بمغفرته ومعونته. ويُعلق القديس أوغسطينوس على لسان سيدنا يسوع المسيح "أعطني خيرات هذا العالم وسأردّ لك كنوز السماء. أعطني الثروات الماديّة وسأقيمك على الممتلكات الأبديّة" (العظة 123). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوصي يسوع اتباعه أيضا عدم إعارة الاهتمام للخيرات الأرضية بقوله "بيعوا أَموالَكم وتَصَدَّقوا بِها (لوقا 12: 33) ولا تعني أن نبيع كل شيء ونفتقر، بل أن نتوقف عن التعلق بها أو الاعتماد عليها. والصدقة وهي وسيلة للتغلب على خطر الغنى، وهي تخلي عن كنوز العالم وتقديمها للفقراء كي يحفظوها لنا في السماء. قد حثَّ يسوع أن نقتدي بالوكيل الداهية الّذي استخدم المال بسخاء كي يصنع له أصدقاء وضمن لنفسه مستقبلاً سعيداً "اِتَّخِذوا لكم أَصدِقاءَ بِالمالِ الحَرام، حتَّى إِذا فُقِدَ قَبِلوكُم في المَساكِنِ الأَبَدِيَّة" (لوقا 16: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرتبط العطاء السخي بالتصدّق – تقديم المساعدة الماديّة للمحتاجين. أولئك الّذين يحصلون على الصدقات يصبحون أصدقاءكم لأنّكم تكونون رحماء معهم وقت عوزهم، تماماً كما أنّ الربّ رحيماً معكم وقت حاجتكم بمغفرته ومعونته. ويُعلق القديس أوغسطينوس على لسان سيدنا يسوع المسيح "أعطني خيرات هذا العالم وسأردّ لك كنوز السماء. أعطني الثروات الماديّة وسأقيمك على الممتلكات الأبديّة" |
||||