![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * ويحترم القديسة العذراء مريم، فهي أمنا وملكتنا كلنا. هذه التي استقبلتها القديسة أليصابات (الأكبر سنًا)، بكل اتضاع وتوقير، قائلة "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ" (لو1: 43). وهي التي كانت أمًا روحية للرسل. وعنها قال الرب وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الرسول "هذه أمك" (يو19: 27). هذه التي جميع الأجيال تطوبها (لو1: 48). وهي التي تطوبها الكنيسة قائلة لها في تسابيحها "علوت يا مريم فوق الشاروبيم، وسموت يا مريم فوق السارافيم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * وفي احترام الأمومة، نحترم الكنيسة التي ولدتنا في جرن المعمودية. ولدتنا في الإيمان وفي التعليم والتوبة، وفي الأسرار المقدسة. التي لولاها ما كنا مسيحيين. وإنما صرنا هكذا بكرازتها وجهادها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إننا نحترم الكنيسة ونحترم عقيدتها وإيمانها، ونحترم مجامعها وآباءها، وقديسيها وتعاليمهم، ونحترم تاريخها وطقوسها. ونقف بكل اتضاع أمام تقاليدها، وندافع عنها، ونفخر بالانتساب إليها. ونذكر جهاد الكنيسة حتى حفظت لنا الإيمان سليمًا، وقدّمت في سبيل ذلك آلافًا من الشهداء.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونقف بكل اتضاع أمام تعليم آبائنا. نعتبرهم مراجع لنا في الإيمان وفي التفسير، وفي التأملات الروحية. ولا نعتبر كتاباتهم مجرد آراء كما تفعل بعض الطوائف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في احترامنا لآباء الكنيسة نحترم أبطال الإيمان معلمي البيعة، ونحترم الشهداء الذين سفكوا دماءهم لأجل الإيمان، ونحترم الرعاة وآباء البرية. ونتشفع بكل هؤلاء في قداساتنا وصلواتنا، ونقيم لهم الأعياد، ونضع الشموع أمام أيقوناتهم، ونقدس رفاتهم، إنه ميزة في اتضاع الكنيسة الأرثوذكسية في توقيرها لآبائها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * وفي احترام الزوج، نذكر أن سارة كانت تدعو زوجها إبراهيم: سيدي (تك18: 12). كذلك قول الكتاب "أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح رأس الكنيسة" (أف5: 22، 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن احترام الكبار واجب، تدرب الكثيرون عليه. أما احترام الكبير للصغير، فهو تواضع من الكبير، ونبل منه. إن الله -تبارك اسمه- هو المثل الأعلى في التواضع، وقدوتنا في كل تصرف. وفي هذه النقطة بالذات، لا نقول إنه يحترم عبيده، مخلوقاته.. فربما هذا التعبير غير مقبول لاهوتيًا. وإنما نقول: إنه في معاملته لهم، يحتفظ لهم بكرامتهم، ويرفع من قدرهم، ويعطيهم احترامًا في نظر الآخرين. ولا "يدعوهم عبيدًا بل أصدقاء" (يو15: 15). ولا يتخطى وكلاءه، كما قال للأبرص بعد أن شفاه "اذهب أرِ نفسك للكاهن" (مت8: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عجيب أن الله -في بعض الأحيان- يعرض قراراته على بعض عبيده أو وكلائه، قبل تنفيذها. ويأخذ رأيهم وينفذه! * مثال ذلك قبل أن يحرق سادوم، قال "هل أخفي عن عبدي إبراهيم ما أنا فاعله؟!" (تك18: 17). وعرض الأمر عليه. ورضى أن يقول له إبراهيم: أديان الأرض كلها لا يصنع عدلًا؟! أتهلك البار مع الأثيم! حاشا" (تك18: 25). وفي اتضاع شديد، يدخل الرب في حوار مع إبراهيم، ويقبل فكره نقطة نقطة، إلى أن يصل إلى المستوى الذي إن وُجد فيه عشرة أبرار في المدينة، لا يهلك المدينة من أجل العشرة (تك 18: 32). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * مثال آخر إنه لما عبد بنو إسرائيل العجل الذهبي، وأراد الرب إفناءهم، نراه يكلّم موسى أولًا، ويقول له "أتركني لأفني هذا الشعب.." (خر32: 10). كما لو كان موسى ممسكًا به. فلا يفعل، إن لم يتركه موسى يفعل!! ورفض موسى أن يترك الرب يفني الشعب، وشرح وجهة نظره. وقال له في جرأة أو في دالة "ارجع يا رب عن حمو غضبك، واندم على الشر" (خر32: 12). والعجيب هنا في تواضع الرب أنه استجاب لموسى فيما طلبه. وهكذا يقول الكتاب "فرجع الرب عن حمو غضبه، "وندم على الشر" (خر32: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * الله أيضًا في إكرامه لداود النبي -حتى بعد موته- لما أخطأ إليه سليمان بن داود خطية كبيرة، وأوقع عليه عقوبة، لم يشأ أن تكون تلك العقوبة في أيام سليمان، وإنما بعده، قائلًا "من أجل داود عبدي.." (1مل11: 12، 13). |
||||