![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثال آخر هو القديس سمعان الخراز. ماذا كانت رتبته؟! لا كاهن، ولا شماس، ولا حتى أغنسطس.. إنما عامل بسيط ربما لا قيمة له في المجمع، ولا وظيفة له في الكنيسة. ولكن قيمة خدمته كانت في عمق عمله، وعمق صلواته، وفي إنقاذه الكنيسة كلها بمعجزة نقل الجبل المقطم أيام البابا إبرام بن زرعة وفي حضوره. هنا نوعية الخدمة، وليس علو الرتبة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثال القديس الأنبا رويس. لم يكن أسقفًا ولا قسًا ولا شماسًا، ولم تكن له أية وظيفة رسمية في الكنيسة، ولا أية خدمة معينة. ومع ذلك دعته الكنيسة من آبائها. وكانت له خدمات تظهر يد الله فيها بكل وضوح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبراهيم الجوهري. كان علمانيًا، وله وظيفة علمانية في الدولة، أي أنه لم يكن مكرسًا للرب. ومع ذلك كانت له محبته العميقة للكنيسة، وخدماته التي لا يمكن أن تنسى التي قام بها من أجل عمارة الأديرة والكنائس، وفي العناية بالفقراء بأسلوب يضعه في مرتبة الخدام، بل أنه يفوق الكثيرين منهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثال خارج الكنيسة القبطية هو ميشيل أنجلو. كان فنانًا. لكن خدماته في محيط الأيقونات الكنيسة، سجلت له اسمه في التاريخ وبخاصة في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. وهنا لا نسأل عن درجته الكنسية أو عن رتبته، إنما عن عمق خدمته. والناس يعرفون ميشيل أنجلو، وربما الملايين لا تعرف اسم البابا الذي عاش أنجلو في أيامه. وإن عرفوا اسمه يقولون إنه البابا المعاصر لميشيل أنجلو..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة المسيحية هى حياة تلمذة. وكل الذين آمنوا بالمسيح، دعوا تلاميذا له. آما هو فدعى "المعلم "و" المعلم الصالح". وعلى الرغم من تلمذة الجميع علية، كان له تلاميذ خصوصيون، دعوا "خاصته" (يو 13: 1). هؤلاء أعدهم لخدمة الكلمة (ا ع 6: 4). عن هؤلاء قيل انه: "دعا تلاميذه الاثنى عشر أعطاهم سلطانا على أرواح نجسة ليخرجون" (مت 10: 1). قيل في العظة على الجبل: "تقدم اليه تلاميذه، ففتح فاه وخاطبهم.." (مت 5: 1، 2). ولما أراد أن يحتفل بالفصح، أرسل اثنين من تلاميذه، ليقولا ان المعلم: "يسال أين المنزل حيث أكل الفصح مع تلاميذي" (مر13:14،14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اتباع يوحنا المعمدان دعوا تلاميذًا له: قيل انه حدثت مرة "مباحثة بين تلاميذ يوحنا واليهود من جهة التطهير" (يو25:3)،وفى احدى المرات جاء الى السيد المسيح تلاميذ يوحنا قائلين: "لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرًا، واما تلاميذك فلا يصومون" (مت14:9). والفريسيون كانوا يدعون بنفسهم تلاميذ موسى: لذلك في مناقشة اليهود مع المولود أعمى الذي وهبه الرب البصر، قالوا له: "آنت تلميذ ذاك، آما نحن فتلاميذ موسى" (يو28:9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الكرازة كانت تسمى تلمذة: فلما أرسل الرب تلاميذه ليكرزوا بالإنجيل، قال لهم: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدهم..، وعلموهم جميع ما أوصيتكم به" (مت19:28). ولما ذهب بولس وبرنابا إلى دربة، قيل إنهما: "بشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين" (أع21:14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() موضوع التلمذة نحب أن نورد ملاحظتين: 1- إن التلمذة ليست على التعاليم فقط، بل على الحياة. 2- لذلك فللتلمذة شروط لا بد من توافرها في الحياة العملية. وهكذا يقول السيد الرب لتلاميذه: "إن ثبتم في كلامى، فبالحقيقة تكونون تلاميذي" (يو31:8). إذن فمجرد سماع الكلام من معلم، لا يعنى التلمذة له. إنما الثبات في تعليمه. ومعنى هذا تحويل الكلام الى حياة، والى مبادئ راسخة تثبت فيمن يتعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعطينا السيد المسيح علامة ومثالا عمليا بقوله لتلاميذه: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، أن كان لكم حب بعضكم لبعض" (يو35:13). هنا يقدم شرطًا بدونه لا يكونون تلاميذًا له، مهما تعلموا منه نظريًا عن الحب. وان لم يجد الناس فيهم هذه المحبة المتبادلة، لا يمكنكم ان يقولوا ان هؤلاء تلاميذ المسيح.. ! أنها علامة لازمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما كان المسيح يحب الكل، هكذا ينبغى ان يكون تلاميذه. "كما سلك ذاك"، يسلكون هم أيضًا (1يو6:2). يذكرني هذا بقول الرب لليهود المفتخرين بأنهم أولاد إبراهيم: "لو كنتم أولاد إبراهيم، لكنتم تعملون أعمال إبراهيم" (يو 39:8). |
||||