![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "بهذا المعنى جاء الرب ليُحلّ الانقسام، ويخلق أزمة – بطريقة سليمة – في حياة التلاميذ، وليكسر أوهام من يعتقدون أن بإمكانهم التوفيق بين الحياة المسيحية والحياة الدنيوية وشتى أنواع المساومات، بين الممارسات الدينية والمواقف حيال القريب بين التدين واللجوء إلى العرافين والسحرة، وهذا ليس من عند الله" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! "جِئتُ" فتشير إلى نتائج رسالة يسوع أكثر إلى من هدفها. لا يريد يسوع أن يدعي أنه جاء ليُدمر الإنسان ويخلق الانقسام، بل يرغب يسوع في تطهير باطننا من خلال كلمته التي ستُظهر مَن معه ومَن ضده، كما جاء في تعليم بولس الرسول "سيَظهَرُ عَمَلُ كُلِّ واحِد، فيَومُ اللّه سيُعلِنُه، لأَنَّه في النَّارِ سيُكشَفُ ذلِك اليَوم، وهذِه النَّارُ ستَمتَحِنُ قيمةَ عَمَلِ كُلِّ واحِد" (1 قورنتس 3: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! "نار" فتشير إلى رمز تطهير المؤمنين بفعل الروح القدس (متى 3: 11)، حيث أن النار تُطهِّر وتُنقِّي، كما قيل عن أشعيا النبي إن واحدًا من الملائكة طهَّر شفتيه بجمرة من النار (أشعيا 6: 6-7). لقد حفظ التقليد الروحي رمز النار هذا كأفصح تعبير عن عمل الروح القدس: "لا تُخمِدوا الرُّوح" (تسالونيقي 5: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! ترمز النار أيضا إلى الغضب والهلاك اللتان ترافقان دينونة الله والعقاب في الأزمنة الأخيرة كما جاء في نبوءة أشعيا "لِأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ والسَّيفِ يُحاكِمُ كُلَّ بَشَر" (أشعيا 66: 15) ويوضَّح ذلك بولس الرسول بقوله " في لَهَبِ نار ويَنتَقِمُ مِنَ الَّذينَ لا يَعرِفونَ الله ولا يُطيعونَ بِشارةَ رَبِّنا يسوع " (2 تسالونيقي 1: 8) ويُعلق القديس أمبروسيوس بقوله "سيأتي الرب في نار لحرق كل الرذائل في يوم القيامة ويملأ بوجوده تمنيات كل مؤمنيه، ويُشرق بنوره على الأعمال والسرائر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس بقوله "سيأتي الرب في نار لحرق كل الرذائل في يوم القيامة ويملأ بوجوده تمنيات كل مؤمنيه، ويُشرق بنوره على الأعمال والسرائر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! ترمز النار إلى الحروب والمقاومات " لا تَستَغرِبوا الحَريقَ الَّذي أَصابَكم لامتِحانِكم، كَأَنَّه أمْرٌ غَريبٌ حَلَّ بِكُم"(1 بطرس 4: 12). وأمَّا لوقا الإنجيلي فيفكر هنا خاصة في معمودية الروح والنار التي بدأت في العنصرة (لوقا 3: 16)، فالنار ترمز هنا إلى عمل الروح القدس في قلب الإنسان، وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح " إِنَّه سيُعَمِّدُكم في الرُّوحِ القُدُسِ والنَّار" (لوقا 3: 16). ويُروي لوقا الإنجيلي حلول "الروح القدس" بهيئة ألسنة نارية (أعمال الرسل 2: 3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! هذه النار هي نار حبّه، نار الروح القدس الذي وعدنا به بعد قيامته من بين الأموات والذي أضرم قلوب الرسل بالغيرة المقدسة فخرجوا إلى العالم يحملون بشراه السارة. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "أراد يسوع بهذا أن يقدَّم لنا تلميذًا مملوء حرارة ونارًا، مستعدًا لاحتمال كل خطر". وهذه الاستعارة تدلُّ في نظره على عمل الروح المُطهِّر، وكما تحوّل النار كل ما تمسَّه، كذلك يحوّل الروح القدس إلى حياة إلهية كل ما يلمسه، وذلك تحقيقا لِما تنبأ به ملاخي النبي "يَأتي فَجأَةً إلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه ...فمَنِ الَّذي يَحتَمِلُ يَومَ مَجيئه ومَنِ الَّذي يَقِفُ عِندَ ظهورِه؟ فإِنَّه مِثلُ نارِ السَّبَّاك. فيَجلِسُ سابِكاً ومُنَقِّياً الفِضَّة" (ملاخي 3: 1-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "أراد يسوع بهذا أن يقدَّم لنا تلميذًا مملوء حرارة ونارًا، مستعدًا لاحتمال كل خطر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! هذه النار تذوبُ كلّ نزوات عالمنا. والنار قد ترمز أيضًا إلى كلمة الله "أَلَيسَت كَلِمَتي كالنَّار، يَقولُ الرَّبّ" إلى إرميا النبي (إرميا 23: 29)؛ "فهاءَنَذا أَجعَلُ كَلِماتي في فَمِكَ ناراً وهذا الشَّعبَ حَطَباً فتَلتَهِمُه " (إرميا 5: 14)؛ وفي المقابل، وقد قال ارميا النبي عن كلام الرب إليه " كانَ في قَلْبي كنارٍ مُحرِقَة" (ارميا 20: 9). لكن الشعب رفض كلمته النبويّة التي صارت كالنار الإلهية ورفضوه بسبب "كلمة الله". لذلك لم يستطع أن يصمت، على الرغم من الإيذاء الذي أصابه من اليهود حينما أنذرهم بالكلمة. ويُعلق القديس كيرلس بقوله "النار هنا هي رسالة إنجيل الخلاص وقوَّة وصاياه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويُعلق القديس كيرلس بقوله جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً "النار هنا هي رسالة إنجيل الخلاص وقوَّة وصاياه". |
||||