![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعلن هذا العمل حب الله للإنسان وعمله الخلاصي، إذ يقول العلامة أوريجانوس: [المياه تصير جبالًا! المياه الراجعة تصير سورًا...! ويظهر عمق البحر، وإذا هو رمال فقط! ليتك تدرك محبة الخالق، فإنك إن أطعت إرادته وحفظت ناموسه يسخر الأشياء لتعمل ضد طبيعتها لأجل خدمتك]. تظهر محبة الله أيضًا في انتقال عمود السحاب من أمامهم إلى الوراء [19]، حتى يحجبهم عن أعين فرعون وجنوده ويكون حماية لهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قسّى فرعون قلبه لكي يهلك الشعب فغرق هو وجنوده، وقسّى إبليس أيضًا قلبه فأراد أن يقتل السيِّد المسيح ويُبيد اسمه من كورة الأحياء، وإذا به هو يهلك مع جنوده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رأى فرعون البحر منشقًا فاندفع وراء الشعب ليهلكه بدلًا من أن يخاف ويرتعب، ورأى إبليس الطبيعة ثائرة في لحظات الصليب ولم يبال بل اندفع ليكمل الصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضرب موسى البحر بالعصا فغرق فرعون، وضرب السيد المسيح إبليس بخشبة الصليب فأغرقه في الجحيم. بعد العبور اجتاز الشعب البرية، ونحن أيضًا إذ تمتعنا بعمل الصليب في المعمودية نجتاز برية هذا العالم مع قائدنا يسوع المسيح حتى نبلغ أورشليم السماوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [إلى الآن حينما يدخل الشعب مياه التجديد، هاربين من مصر (رمزيًّا محبة العالم)، أي من ثقل الخطية، يتحرر ويخلص، أما إبليس وخدامه، أقصد بلا شك الأرواح الشريرة - فإنهم يُصدمون بالحزن ويهلكون، حاسبين خلاص البشرية شرًا بالنسبة لهم]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [تحرر شعب الله من مصر (رمزيًا محبة العالم) بعظمتها واتساعها واُقتيد إلى البحر الأحمر، لكي تكون فيها نهاية أعدائهم (الشياطين) في المعمودية. لأنه بهذا السر- كما في البحر الأحمر - يتقدسون بدم المسيح بينما تهلك الخطايا المقتفية آثارهم...]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم: [إذ ندم فرعون وجنوده أنهم أطلقوا شعب الله من مصر غرقوا في البحر الأحمر، فصار ذلك رمزًا لعمادنا. وقد وصف سفر المزامير هلاكهم قائلًا: "أنت شققت البحر بقوتك. كسرت رؤوس التنانين في المياه. أنت رضضت رؤوس لوياثان" (مز 74: 13-14). لهذا تسكن الحيات والعقارب الأماكن الجافة (تث 8: 15)، أما إذا اقتربت إلى المياه فإنها تصير في حالة هياج أو جنون]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اغريغوريوس أسقف نيصص أن غرق فرعون وقواده ومركباته وكل إمكانياته الحربية إنما يُشير إلى موت الشر بكل طاقاته من طمع وشهوة وأفكار شريرة وغضب وحقد وحسد... إلخ في مياه المعمودية السرية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا أثناسيوس الرسولي الفارق بين السيِّد المسيح الذي ينتهر البحر ويأمر الرياح فتطيعه بسلطانه الإلهي (مز 4: 37-41)، وبين انشقاق البحر الأحمر الذي تم على يد موسى لكن بأمر إلهي إذ يقول: [وإن كان البحر الأحمر قد انشق بواسطة موسى، لكن ليس موسى هو الذي فعل هذا، لأن ما قد حدث تم بناءً على أمر إلهي وليس بسبب كلام موسى ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى العلامة أوريجانوس في هذه العصا أيضًا الناموس أو الوصية الإلهية إذ يقول: [إضرب الأمواج الهائجة بعصا موسى فينفتح لك طريق وسط أعدائك ]. |
||||