![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بحبٍ والدي بحسبما هي أمنا تنعطف بأشفاقٍ وتعتني بحنوٍ في أن تسعفنا على الدوام وتهتم في أمر خلاصنا الأبدي: ولهذا ريكاردوس الذي من سان لورانسوس يشجع كل إنسانٍ مهما وجد شقياً على الألتجاء الى مريم شفيعتنا بحسن أتكالٍ، مؤكداً له بأنه يجد فيها دائماً أستعداداً حياً لأسعافه، كما يقول غوفريدوس: أن مريم هي على الدوام مستعدةٌ لأن تصلي من أجل الجميع.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيا لها من عنايةٍ وغيرةٍ حارةٍ تتعاطى بها شفيعتنا المجيدة دعوى خلاصنا الأبدي، (يقول القديس برنردوس) لأننا في حال غربتنا هذه قد سبقنا وقدمنا شفيعتنا التي لكونها أم الديان وأم الرحمة أيضاً فتتعاطى أمر خلاصنا وتكتسب لنا الدعوى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن القديس أوغوسطينوس اذ كان يتأمل الحب والأعتناء اللذين بهما تهتم مريم دائماً في تضرعاتها لدى العزة الإلهية، لكي يغفر لنا الرب خطايانا ويسعفنا بأنعامه ويخلصنا من المخاطر وينجينا من الشقاوة والهلاك، يقول مخاطباً هذه السلطانة المجيدة هكذا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيتها القديسة مريم أن القديسين كلهم يحبون خلاصنا ويصلون من أجلنا، ولكن الحب والشفقة والحنو والأنعطافات التي تظهرينها نحونا أنتِ من السماء بأستمدادكِ لنا بواسطة تضرعاتكِ من أجلنا نعماً هكذا عظيمةً من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيتها القديسة مريم يلزمنا بأن نعترف بأنه ليس لنا في السماء سوى شفيعةٍ واحدةٍ التي هي أنتِ، وأنكِ أنتِ وحدكِ محبةٌ صادقةٌ حقيقيةٌ مهتمةٌ ومعتنيةٌ في خيرنا وخلاصنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس جرمانوس: ترى من هو الذي يمكنه أن يدرك الأهتمامات والأعتناء والغيرة التي بها تسعفنا مريم أمام اله دائماً في قضاء أحتياجاتنا، لأن رأفتها وأشفاقها نحونا نحن الأشقياء وحبها إيانا ورغبتها خيرنا هي بهذا المقدار وافرةٌ حارةٌ صادقةٌ، حتى أنها تصلي من أجلنا من دون مللٍ وتكرر تضرعاتها، ولا تشبع من التوسل في صالحنا، وهكذا تسعفنا بأنقاذها إيانا من الشرور وبأستمدادها لنا النعم التي نحتاج اليها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا لشقاوتنا وتعاستنا نحن الخطأة لولا نكون حاصلين على هذه الشفيعة العظيمة التي هي مقتدرةٌ جداً ورحومةٌ في الغاية وحكيمةٌ بما لا يوصف وفطونةٌ فوق الكفاية: حتى أن القاضي الإلهي أبنها يسوع (يقول ريكاردوس) لا يمكنه أن يحكم بالهلاك على أولئك المذنبين الذين هي تحامي عنهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من ثم يسلم عليها القديس يوحنا جاوماترا قائلاً: السلام عليكِ أيها الشريعة الملاشية من الدعاوى كل الخصومات." لأن جميع الدعاوى المحامى عنها من هذه الشفيعة الكلية الفطنة والحكمة فتكتسب كافةً من دون أن تخسر واحدةٌ منها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسمي مريم القديس بوناونتورا: أبيغال الحكيمة: فأبيغال هي تلك الأمرأة (المذكورة في الاصحاح الخامس والعشرين من سفر الملوك الأول) التي عرفت جيداً أن تهدئ بواسطة توسلاتها وبراهين حكمتها غضب داود الملك حينما وجد هو ممتلئاً رجزاً ضد نابال، فقد راق قلب داود اذاً بواسطة تضرعات أبيغال بهذا المقدار حتى أنه هو نفسه كأنه شكر فضلها قائلاً لها: مباركٌ الرب إله أسرائيل الذي أرسلكِ اليوم تجاهي. ومباركٌ هو كلامكِ ومباركةٌ أنتِ كما منعتني اليوم عن أن أدخل في الدم وأنتقم بيدي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذا الأمر تصنعه مريم في السماء على الدوام في صالح خطأةٍ لا يحصون عدداً، لأنها تعرف هي جيداً أن تهدئ غضب العدل الإلهي بواسطة تضرعاتها المملؤة أشفاقاً، وبكلماتها ذات العذوبة والحكمة، حتى أن الله نفسه يباركها عن ذلك وكأنه على نوعٍ ما يشكر عناية حبها وتضرعاتها التي تمسكه عن أن يهمل هؤلاء الخطأة مرذلاً، ويعاقبهم مقاصاً حسبما يستحقون |
||||