![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فرايموندوس يوردانوس المكرم المسمى أيديوطا تواضعاً كان يقول: أن مريم لا تعرف أن لا تحب من يحبها، بل لا تأنف من أن تتنازل لأن تخدم من يخدمها. ممارسةً نحوه (أن يكن هذا خاطئاً) كل مفاعيل أقتدار شفاعتها لتستمد له الغفران من أبنها المبارك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم تقدم تضرعاتنا لدى الله نحن عبيدها، لا سيما تلك التوسلات التي تكون قدمت اليها، لأنه كما أن الأبن يشفع فينا لدى الآب، فكذلك هي نفسها تشفع فينا لدى الأبن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم لا تتغافل عن أن تمارس عنايتها أمامهما معاً أي لدى الآب والأبن في صالح أمورنا، وفي قضية خلاصنا الأبدي الى أن تنال لنا تلك النعم التي نحن نبتغيها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسمي الطوباوي ديونيسيوس كارتوزيانوس البتول القديسة: ملجئ الهالكين الفريد ورجاء الأشقياء وشفيعة الخطأة أجمعين الذين يلتجئون اليها، ولكن اذا وجد خاطٍ ما الذي ولئن لم يكن يرتاب في أقتدار مريم، فمع ذلك يقل رجاؤه في رأفتها خائفاً ربما من أنها لا تريد أن تساعده لأجل ثقل خطاياه وكثرتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترى ما الذي يفيدنا عظم أقتدار مريم أن كانت هي لا تفتكر فينا أصلاً، كلا، لا ينبغي لنا أن نرتاب. بل فلنكن مطمئنين ولنشكر الرب دائماً ولنمدح والدته الإلهية. لأنه كما انها هي أمام الله مقبولةٌ مكرمةٌ أكثر من جميع القديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا هي شفيعتنا الأشد غيرةً والأكثر حباً والأعظم محاميةً عما يأول لخيرنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هتف القديس جرمانوس مملؤاً من الفرح قائلاً نحوها: فمن هو يا أم الرحمة الذي بعد يسوع أبنكِ يهتم بنا بهذا المقدار معتنياً في خيرنا نظيركِ. من هو الذي يحمينا من التجارب التي تحزننا مثلما تحامين أنتِ عنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من هو الذي يرتضي بأن يتشفع في الخطأة ويعضدهم وكأنه يحارب عنهم نظيركِ، فاذاً أن حمايتكِ يا مريم هي أكثر حباً وأشد قوةً مما نحن يمكننا أن نتصوره في عقولنا: لأنه (يقول أيديوطا) من حيث أن القديسين كافةً يستطيعون أن يفيدوا الذين هم متعبدون لهم أفادةً خصوصيةً زائدةً عن الآخرين فالأم الإلهية بحسبما هي ملكة الجميع، هي على هذه الصورة شفيعة الجميع ومعتنيةٌ حارةٌ في خلاص الجميع من دون أستثناءٍ:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهي تهتم في كل أحدٍ حتى في الأشرار، بل أنها تفتخر هي في كونها تدعى محامية الخطأة وشفيعتهم الخاصة، حسبما أوضحت ذلك هي نفسها لعبدة الرب الراهبة مريم فيلاني المكرمة قائلةً لها: أنني من بعد الصفة الشريفة التي أمتلكها بكوني والدة الإله فأفتخر بهذه الصفة الأخرى أكثر من البقية وهي بكوني أدعى شفيعة الخطأة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الطوباوي أماداوس: أن سلطانتنا لا تهمل أن تعتني لدى العزة الإلهية دائماً بالتضرعات الكلية الأقتدار من حيث أنها وهي في السماء تعلم جيداً حال شقاوتنا وشدة أحتياجاتنا، فلا تقدر أن لا تتوجع من جرائنا وألا تشفق علينا. |
||||