![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس هيبوليتس الروماني رأسه مع أكارعه وجوفه أن الرأس هو الناموس الذي بدأ بالكشف عن "سر الفصح"، والقدمين هما التلاميذ الذين حاولوا أن يكرزوا بالسلام على جبال صهيون، أما الجوف فهو الفصح ذاته الذي عرفناه خلال الناموس والإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مع فطير [8]: يُشير الخمير إلى الشر والخبث (1 كو 5: 7-8)، وإلى الرياء، لذا ينصحنا القديس أمبروسيوس قائلًا: [إذا كان الاحتفال بعيد الفصح قد أُعتيد فيه قديمًا أن يأكلوا الفطير خلال السبعة أيام، هكذا يلزم على كل مسيحي أن يأكل من جسد الحمل الحقيقي أي المسيح وأن وأن يعيش في حياة مقدسة بسيطة كل أيام حياته، أي خلال السبعة أيام. احذروا من الخمير القديم، فلا تبقوا فيه يا إخوتي، وذلك كما يحذرنا الرسول قائلًا: "إذًا نقوا منكم الخمير العتيقة" (1 كو 5: 7)، أي تنقُّوا من السلوك القديم. فإن تحولتم عن كل الشر الذي يُشار له بالخمير العتيق، ولاحظتم بإيمان ما قد تعهدتم به في المعمودية، عندئذ تكونون مسيحيين حقيقيين!]. يقول القديس أثناسيوس الرسولي معلقًا على قول الرسول: "إذًا لنُعيد ليس بخميرة عتيقة، لا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق" (1 كو 5: 8)، يقول: [إذ نخلع الإنسان العتيق وأعماله، نلبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله (أف 4: 22، 24)، ونلهج في ناموس الله نهارًا وليلًا، بعقل متضع وضمير نقي. لنطرح عنا كل رياء وغش، مبتعدين عن كل كبرياء ومكر. ليتنا نتعهد بحب الله ومحبة القريب، لنصبح خليقة جديدة، متناولين خمرًا جديدًا... إذًا لنحفظ العيد كما ينبغي ]. ويرى بعض الآباء مثل أوريجانوس أن الفصح القديم ارتبط بالخمير حتى لا يختمر المؤمنون بخمير العالم، منتظرين الخمير الجديد الذي لملكوت الله (مت 13: 33). ويلاحظ أن السيِّد المسيح في سرّ الإفخارستيا استخدم خبزًا مختمرًا، لأنه حمل في جسده خطايانا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس قائلًا: [إذا كان الاحتفال بعيد الفصح قد أُعتيد فيه قديمًا أن يأكلوا الفطير خلال السبعة أيام، هكذا يلزم على كل مسيحي أن يأكل من جسد الحمل الحقيقي أي المسيح وأن وأن يعيش في حياة مقدسة بسيطة كل أيام حياته، أي خلال السبعة أيام. احذروا من الخمير القديم، فلا تبقوا فيه يا إخوتي، وذلك كما يحذرنا الرسول قائلًا: "إذًا نقوا منكم الخمير العتيقة" (1 كو 5: 7)، أي تنقُّوا من السلوك القديم. فإن تحولتم عن كل الشر الذي يُشار له بالخمير العتيق، ولاحظتم بإيمان ما قد تعهدتم به في المعمودية، عندئذ تكونون مسيحيين حقيقيين!]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس أثناسيوس الرسولي معلقًا على قول الرسول: "إذًا لنُعيد ليس بخميرة عتيقة، لا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق" (1 كو 5: 8)، يقول: [إذ نخلع الإنسان العتيق وأعماله، نلبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله (أف 4: 22، 24)، ونلهج في ناموس الله نهارًا وليلًا، بعقل متضع وضمير نقي. لنطرح عنا كل رياء وغش، مبتعدين عن كل كبرياء ومكر. ليتنا نتعهد بحب الله ومحبة القريب، لنصبح خليقة جديدة، متناولين خمرًا جديدًا... إذًا لنحفظ العيد كما ينبغي ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس أوريجانوس أن الفصح القديم ارتبط بالخمير حتى لا يختمر المؤمنون بخمير العالم، منتظرين الخمير الجديد الذي لملكوت الله (مت 13: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على أعشاب مرَّة يأكلونه [8]: أ. يرى القديس جيروم أن الله قد منع استخدام العسل في التقدمات وفي نفس الوقت أمر بأكل خروف الفصح على أعشاب مرَّة، كأنه لا يريدنا أن نعيش مدللين بل نحتمل الضيق في العالم. ب. الأعشاب المرة تُذكر الشعب مرارة عبودية الخطية التي يتحررون منها خلال خروف الفصح. ج. تٌشير الأعشاب المرة إلى التزامنا بالتقدم إلى سرّ الفصح الجديد في مرارة قلب وانسحاق روح من أجل خطايانا. فإذ يتمرر فمنا بسبب الخطية يمتلئ قلبنا من حلاوة جسد الرب ودمه. بمعنى آخر لا تمتع بسرّ الإفخارستيا دون التوبة والاعتراف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم أن الله قد منع استخدام العسل في التقدمات وفي نفس الوقت أمر بأكل خروف الفصح على أعشاب مرَّة، كأنه لا يريدنا أن نعيش مدللين بل نحتمل الضيق في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تبقوا منه إلى الصباح [10]: إشارة إلى سرّ الفصح كسرّ "الحياة الجديدة". وقد حرصت كنيستنا على عدم إبقاء الأسرار الإلهية لليوم التالي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عظمًا لا تكسروا منه [46]: يُشير إلى السيِّد المسيح الذي لما جاؤا ليكسروا ساقيه وجدوه قد مات سريعًا (يو 19: 36) فلم يكسروهما. ويرى القديس هيبوليتس أنه بهذا نستطيع التعرف على قيامته (يو 20: 27)، الذي قام يحمل آثار الجراحات، لكنه ما كان يليق أن يقوم برجلين مكسورتين. كما أن عظام السيِّد لم تُكسر، هكذا يليق بنا أن نتقبل "كلمة الله" التي نأكلها متقدة بالنار دون أن نكسر عظامها، أي دون أن نتفهمها بطريقة بشرية حرفية قاتلة، إنما نتفهمها خلال الروح الذي يبني. وكما أن الفصح لا يُكسر عظامه، هكذا الصديقون المتحدون بالسيِّد المسيح فصحهم لا تُكسر عظامهم، إذ يقول المرتل: "يحفظ جميع عظامهم. واحد منها لا تنكسر" (مز 34: 20). وكما يقول القديس أغسطينوس: إن المرتل لا يتحدث عن العظم بالمفهوم الحرفي إنما يقصد الإيمان الحيّ الذي لا ينكسر، مدللًا على ذلك باللص اليمين الذي انكسرت عظام قدميه، أما عظام نفسه فقد حفظها الرب، إذ تمسك بالإيمان في لحظات الضيق المرّ فاستحق الدخول إلى الفردوس محفوظًا بين يديّ الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس أغسطينوس: إن المرتل لا يتحدث عن العظم بالمفهوم الحرفي إنما يقصد الإيمان الحيّ الذي لا ينكسر، مدللًا على ذلك باللص اليمين الذي انكسرت عظام قدميه، أما عظام نفسه فقد حفظها الرب ، إذ تمسك بالإيمان في لحظات الضيق المرّ فاستحق الدخول إلى الفردوس محفوظًا بين يديّ الله. |
||||