![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بيعوا أَموالَكم وتَصَدَّقوا بِها واجعَلوا لَكُم أَكْياساً لا تَبْلى، وكَنزاً في السَّمواتِ لا يَنفَد، حَيثُ لا سارِقٌ يَدنو ولا سوسٌ يُفسِد. "اجعَلوا لَكُم أَكْياساً لا تَبْلى، وكَنزاً في السَّمواتِ لا يَنفَد، حَيثُ لا سارِقٌ يَدنو ولا سوسٌ يُفسِد" فتشير إلى التزام التلميذ في خدمة الرب بقرار يتوجب عليه اتخاذه: عليه أن يختار بين كنز وكنز، بين نظرة ونظرة، بين خدمة وخدمة. هناك كنوز على الأرض، ولكنها في خطر، وكنوز في السماء وهي أَكْياسٌ لا تَبْلى، وهذه الكنوز تعني الاتكال على الله وربط علاقة معه تعالى كمن له كيس لا يفنى ما فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بيعوا أَموالَكم وتَصَدَّقوا بِها واجعَلوا لَكُم أَكْياساً لا تَبْلى، وكَنزاً في السَّمواتِ لا يَنفَد، حَيثُ لا سارِقٌ يَدنو ولا سوسٌ يُفسِد. " أَكْياساً لا تَبْلى " فتشير إلى أوعية مناسبة لاحتواء الحياة الأبدية. لا يمكن وضع الحياة الأبدية في شيء مقدَّر له أن يفنى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بيعوا أَموالَكم وتَصَدَّقوا بِها واجعَلوا لَكُم أَكْياساً لا تَبْلى، وكَنزاً في السَّمواتِ لا يَنفَد، حَيثُ لا سارِقٌ يَدنو ولا سوسٌ يُفسِد. عبارة "حَيثُ لا سارِقٌ يَدنو ولا سوسٌ يُفسِد" فتشير إلى رمز لكل ما يُدمِّر مقتنياتنا الأرضية ولا يستطيع أن يفسد مقتنياتنا الروحية، أي الكنز الذي يمنحنا إياه الآب وهو بنوّتنا له، وعلاقتنا به. وهي علاقة مضمونة قد اجتازت الموت بالفعل ولم تظلّ رهينة له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم تشير عبارة "حَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم" إلى طريقة استخدام لمواردكم التي تعكس قِيمكم ومبادئكم. فلا يُمكنكم فصل ما تؤمنون به عما تعملونه. وما تكنزوه يكشف عن أولوياتكم الحقيقية واهتماماتكم الفعلية. ومن هنا جاء دعوة يسوع لنا "إِذا أَرَدتَ أَن تكونَ كامِلاً، فاذْهَبْ وبعْ أَموالَكَ وأَعْطِها لِلفُقَراء، فَيكونَ لكَ كَنزٌ في السَّماء، وتَعالَ فاتبَعْني" (متى 19: 21). فالهوية المسيحية تأتينا من يسوع المسيح الذي يسكن في قلوبنا ويعطينا كمال الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حَيثُ يَكونُ كَنزُكُم يَكونَ قَلبُكم " قَلبُكم" فتشير إلى على ما هو داخلي أو مركزي أو عميق أو خفي (خروج 15: 8). والقلب كعضو في الجسم كانت له أهمية أكثر من الدماغ والرأس. وكان القلب يعتبر مركز العواطف سواء كانت جسدية أم روحية (مزمور 62: 8 ويوحنا 14: 1)، ومركزاً للعقل (خروج 35: 35) والرغبة (نحميا 4: 6) والنيّة (مزمور 12: 2). وبحسبه تكون طبيعة الإنسان الروحية معوجَّة أو مستقيمة (مزمور 101: 4؛ 119: 7). ولعل نسبة هذه الأمور كلها إلى القلب مبنيَّة على اعتقادهم بأن الحياة في الدم أو هي الدم نفسه (الأحبار 17: 11 و14). ويوصف القلب البشري بأنه مليءٌ من الشر والحماقة (جامعة 9: 3)، وأنه أخدع من كل شيء، وهو نجس (ارميا 17: 9) وأنه منبع الخطيئة (متى 15: 8 و19) ومقر الإيمان (رومة 10: 10). لذلك إن الرب ينظر إلى القلب (1 صموئيل 16: 7) وأن منه مخارج الحياة (أمثال 4: 23) وأنه يجب مراعاة حالته (يوئيل 2: 13)، ويراد بالتكلم بالقلب التفكر (1صموئيل 1: 12). وإذا قصد تأكيد وقوة العاطفة نُسبت إلى كل القلب كما في الوصية: "أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ" (متى 22: 37). ووحدة القلب عبّر عنها الكتاب المقدس بالمحبة والاتحاد (أعمال الرسل 4: 32)، والتهاب القلب يقصد به الابتهاج للسماع تفسير الكتب المقدسة من فم يسوع كما جاء في قول تلميذي عمواس: ((أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟" (لوقا 24: 32). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة تشير عبارة " لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة " إلى اليقظة في تمييز علامات الأزمنة والبحث عن علامات مخطط الله في حياتنا وعن ملكوته. واليقظة تتطلب التحلي بالصبر والثقة بالله التي تقودنا إلى التعرف على علامات الأزمنة الآن وهنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة "أَوساطُكُم مَشدودة" فتشير إلى رفع أطراف الثوب وشدِّها في حزام الوسط للتأهب للعمل، ذلك هو وضع الخدمة (لوقا 17: 8)، وهذه العبارة تشير أيضاً إلى وضع التأهب للسفر أو السير كما فعل العبرانيون وهم يحتفلون بالفصح (خروج12: 11) يشير النص إلى استمرارية مسيرة الخروج كمسيرة التحرير. لذلك يتعين على تلاميذ يسوع أن يتشبثوا بقرار الاستمرار لمواجهة مسيرتهم التاريخية نحو الملكوت، التي أعدها الآب لهم في خطته الخلاصيّة. وهذا الأمر يذكرنا بقول اليشاع النبي لِجيحَزي خادِمِه "أشدُدْ حَقوَيكَ وخُذْ عَصايَ في يَدِكَ وآمْضِ، وإِن لَقيتَ أحَدًا فلا تُسَلِّمْ علَيه. وإِن سَلَّمَ علَيكَ أَحَدٌ، فلا تُجِبْه" (2 ملوك 4: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة "سُرُجُكُم مُوقَدَة" فتشير أولا إلى أمانة الشعب نحو الله والمواظبة على الصلاة (خروج 27: 20-22) كما تشير أيضا إلى إشعال السُرُج وجعلها متوّهجة بالأعمال الصالحة، أي بأعمال البرِّ. كما تشير أخيراً إلى حالة التأهب حتى في الليل. إذ يحتاج الإنسان في الليل لسراج موقد يسير به في الظلام. فتلميذ الرب يرتدي باستمرار ثوب الخدمة وهو على أتم الاستعداد. فالسُرج الموقدة هي رمزٌ إلى اليقظة والانتباه للذين ينتظرون به مجيء المسيح؛ وسبق الكلام على مثل هذا في مثل العشر العذارى (متى 25: 1-13). واليقظة هي تمييز علامات الأزمنة بالبحث عن علامات مخطّط الله، وعن ملكوته، في التاريخ البشري الذي نعيش فيه الآن وهنا. وبكلمة أخرى تشير "سُرُجُكُم موقدة" إلى النفس بكل طاقاتها التي تضيء داخل الجسد ليعيش الإنسان في وحدة وتناسق تحت قيادة الروح لحساب مملكة النور. ويعلق القديس أوغسطينوس "ماذا يعني: أَوساطُكُم مَشدودة"؟ اترك الشر والتزم العفة (مزمور 34: 14)؛ وماذا يعنى "سرجكم موقدة"؟ اصنع الخير أي الأعمال الصالحة ". "لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة" تعني أن نضبط شهواتنا، الذي هو عمل العفة باعتبار الجسد ميت عن ملذات العالم والخطيئة (قولسي5:3) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويعلق القديس أوغسطينوس "ماذا يعني: أَوساطُكُم مَشدودة"؟ اترك الشر والتزم العفة (مزمور 34: 14)؛ وماذا يعنى "سرجكم موقدة"؟ اصنع الخير أي الأعمال الصالحة ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة "سُرُجُكُم مُوقَدَة" فتشير أولا إلى أمانة الشعب نحو الله والمواظبة على الصلاة (خروج 27: 20-22) كما تشير أيضا إلى إشعال السُرُج وجعلها متوّهجة بالأعمال الصالحة، أي بأعمال البرِّ. كما تشير أخيراً إلى حالة التأهب حتى في الليل. إذ يحتاج الإنسان في الليل لسراج موقد يسير به في الظلام. فتلميذ الرب يرتدي باستمرار ثوب الخدمة وهو على أتم الاستعداد. فالسُرج الموقدة هي رمزٌ إلى اليقظة والانتباه للذين ينتظرون به مجيء المسيح؛ وسبق الكلام على مثل هذا في مثل العشر العذارى (متى 25: 1-13). واليقظة هي تمييز علامات الأزمنة بالبحث عن علامات مخطّط الله، وعن ملكوته، في التاريخ البشري الذي نعيش فيه الآن وهنا. وبكلمة أخرى تشير "سُرُجُكُم موقدة" إلى النفس بكل طاقاتها التي تضيء داخل الجسد ليعيش الإنسان في وحدة وتناسق تحت قيادة الروح لحساب مملكة النور. ويعلق القديس أوغسطينوس "ماذا يعني: أَوساطُكُم مَشدودة"؟ اترك الشر والتزم العفة (مزمور 34: 14)؛ وماذا يعنى "سرجكم موقدة"؟ اصنع الخير أي الأعمال الصالحة ". "لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة" تعني أن نضبط شهواتنا، الذي هو عمل العفة باعتبار الجسد ميت عن ملذات العالم والخطيئة (قولسي5:3) أمَّا القديس كيرلس الكبير فيعلق أن هذين الأمرين "ِلتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة،" يشيران إلى شركة الجسد مع النفس في الحياة المقدَّسة، فمنطقة أَوساطُكُم تشير إلى الجسد الذي قمعه الرسول، واستعبده لا ليُحطِّمه، وإنما ليربِّيه بالروح القدس فيحيا مقدَّسا للرب. ويعلق البابا فرنسيس "نريد نحن المسيحيّون أن نكون مثل أولئك الخدام الذين قضوا الليل وأَوساطُهم مَشدودة، وسُرُجُهم مُوقَدَة: يجب أن نكون مستعدّين للخلاص الآتي" (المقابلة العامة: الرجاء المسيحي، الرجاء هو انتظار يقظ، 11 أتشرين الأول 2017). فالله "يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقّ" (1 طيموتاوس 2، 4). |
||||