![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84941 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المدافعون عن الشريعة فهم الأنبياء حيث كان الانبياء يعترفون بسلطة هذه التوراة، ويوبّخون الكهنة عن إهمالهم لها (هوشع 4: 6، حزقيال 22: 26)، وقد ندَّد النبي هوشع بمخالفات للوصايا العشر (هوشع 4: 1-2)، ووعظ ارميا النبي بإطاعة كلمات العهد (ارميا 11: 1-12) وعدّد حزقيال النبي بعض الخطايا المأخوذة من كتاب القداسة (حزقيال 22: 1-16). والشريعة مرتبطة بالعهد. فالعهد يتطلب في الواقع التزاما بحفظ الشريعة الإلهية (خروج 19: 7-8). فالشريعة هي عنصر أساسي في وعد الشعب الإسرائيلي في مجيء المخلص، إذ تُهيئ للإنجيل وتُعد الشعب المختار وكل مسيحي للتوبة وللإيمان بالله المُخلص. وهذه الشريعة بحسب التقليد المسيحي مقدسة (رومة 7:12) وروحية (رومة 7:14) وصالحة (رومة (7: 16) ولكنها ناقصة، لأنها لا تعطي بذاتها القوة ولا نعمة الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84942 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في العهد الجديد فيُطلق اسم "الشريعة" على النظام تمييزا عن تدبير النعمة الذي أسسه يسوع حيث يقول بولس الرسول "قَد جاءَتِ الشَّريعةُ لِتَكثُرَ الزَّلَّة، ولكِن حَيثُ كَثُرَتِ الخَطيئَةُ فاضَتِ النِّعمَة" (رومة 5: 20). ففي حين يتمسك الصدّوقيون بالتوراة المكتوبة وفي نظرهم الكهنة وحدهم هم مفسّرو الشريعة الشرعيون؛ فإنَ الفريسيين يعترفون بالتوراة المكتوبة وبالتوراة الشفوية أي بتقليد الأجداد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84943 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو موقف يسوع من الشريعة القديمة الموسوية (اليهودية)؟ إذا لم يكن المسيح قد جاء لينقض الشريعة "لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل" (متى 5: 17)، فهل يعني انه ينبغي الآن تطبيق كل شرائع العهد القديم؟ كانت الشريعة في العهد القديم مقسّمة الى ثلاثة أقسام: قسم طقسي، وقسم مدني، وقسم أدبي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84944 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الشريعة الطقسية؟ كانت الشريعة الطقسية ترتبط خاصة بعبادة بني إسرائيل (الاحبار 1، 2، 3) وكان الهدف الأساسي منها الإشارة والتلميح الى سيدنا يسوع المسيح، حيث لم تعد هذه الشرائع لازمة بعد موت المسيح وقيامته، ولكن بينما نحن غير مقيّدين بالشرائع الطقسية، لكن المبادئ التي وراءها، أي ان نعبد الله القدوس ونحبه، ما زالت سارية. وقد حاول القديس بولس الرسول ان يدافع عن حرية الوثنيين المهتدين تجاه الترتيبات التي تأمر بها الشريعة الطقسية (غلاطية 2: 14-21). ويعرف صاحب الرسالة الى العبرانيين أن الشريعة الطقسية لم تستطع بلوغ الهدف الذي كانت ترمي إليه، ألا وهو تقديس البشر (العبرانيين 7: 19). فهي لم تشتمل في الواقع إلا على ظل الخيرات المستقبلة (العبرانيين 10: 1)، فهي رمز ناقص لذبيحة يسوع المسيح. وحسب نظام يسوع الجديد هناك الشريعة الانجيلية التي تحتوي حقيقة على الخيرات المستقبلية التي ورد ذكرها في الرسالة الى العبرانيين "ولَمَّا كانَتِ الشَّريعَة تَشتَمِلُ على ظِلِّ الخَيراتِ المُستَقبَلَة، لا على تَجْسيدِ الحَقائِق نَفسِه، فهي عاجِزَةٌ أَبَدَ الدُّهور، بِتِلْكَ الذَّبائِحِ الَّتي تُقَرَّبُ كُلَّ سَنَةٍ على مَرِّ الدُّهور، أَن تَجعَلَ الَّذينَ يَتَقَرَّبونَ بها كامِلين" (عبرانيين 10: 1). كانت فرائض الذبائح والختان رمزًا لشيء سيحدث وبحدوثه انتهت هذه الفرائض، لأنه بمجيء المسيح ظهر معنى الطقوس والفرائض. وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول " إِذا اختَتَنتُمِ، فلَن يُفيدَكُمُ المسيحُ شَيئًا... ففي المسيحِ يسوعَ لا قِيمةَ لِلخِتانِ ولا لِلقَلَف، وإِنَّما القِيمةُ لِلإِيمانِ العامِلِ بِالمَحبَّة" (غلاطية 5: 2، 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84945 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو نظام يسوع الجديد هناك الشريعة الانجيلية؟ التي تحتوي حقيقة على الخيرات المستقبلية التي ورد ذكرها في الرسالة الى العبرانيين "ولَمَّا كانَتِ الشَّريعَة تَشتَمِلُ على ظِلِّ الخَيراتِ المُستَقبَلَة، لا على تَجْسيدِ الحَقائِق نَفسِه، فهي عاجِزَةٌ أَبَدَ الدُّهور، بِتِلْكَ الذَّبائِحِ الَّتي تُقَرَّبُ كُلَّ سَنَةٍ على مَرِّ الدُّهور، أَن تَجعَلَ الَّذينَ يَتَقَرَّبونَ بها كامِلين" (عبرانيين 10: 1). كانت فرائض الذبائح والختان رمزًا لشيء سيحدث وبحدوثه انتهت هذه الفرائض، لأنه بمجيء المسيح ظهر معنى الطقوس والفرائض. وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول " إِذا اختَتَنتُمِ، فلَن يُفيدَكُمُ المسيحُ شَيئًا... ففي المسيحِ يسوعَ لا قِيمةَ لِلخِتانِ ولا لِلقَلَف، وإِنَّما القِيمةُ لِلإِيمانِ العامِلِ بِالمَحبَّة" (غلاطية 5: 2، 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84946 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الشريعة المدنية ؟ لم يحتوي العهد القديم على الشريعة الطقسية بل أيضا على الشريعة المدنية. كانت الشريعة المدنية تطبيقا لشريعة الله على الحياة اليومية في اسرائيل (تثنية الاشتراع 24: 10-11)، ولانَّ المجتمع العصري والثقافة الحديثة يختلفان اختلافا جذريا، فلا يمكن تطبيق كل هذه التوجيهات بحرفيتها، ولكن المبادئ وراء هذه الوصايا، هي لكل الأزمنة، ويجب ان تقود سلوكنا وقد تمَّمها يسوع كمثال لنا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84947 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الشريعة الأدبية ؟ يحتوي العهد القديم أيضا على الشريعة الأدبية. والشريعة الأدبية تختصرها الوصايا العشر في امر مباشر من الله يلزم طاعته طاعة كاملة (خروج 20: 13)، حيث اطاع يسوع المسيح الشريعة الأدبية تماما، وهي التي تعلن طبيعة الله ومشيئته، وهي ما زالت ملزمة حتى اليوم. إن موقف يسوع من الشريعة القديمة واضح. فقد قاوم الشريعة الشفوية ولم يبطل الشريعة المكتوبة بل أكملها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84948 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قاوم يسوع الشريعة الشفوية في حين يتمسك الصدّوقيون بالتوراة المكتوبة وفي نظرهم الكهنة وحدهم هم مفسّرو الشريعة الشرعيون؛ فإنَ الفريسيين يعترفون بالتوراة المكتوبة وبالتوراة الشفوية أي بتقليد الأجداد. قاوم يسوع بعنف تقليدّ الشيوخ الذي يتمسك به الكتبة والفريسيون، لان التقليد يقود الناس إلى مخالفة الشريعة وإبطال كلمة الله (مرقس 12: 28-34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84949 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التشريعات الخارجية الطقسية المادية الكثيرة التي طلبتها الشريعة الموسوية وزاد عليها معلمو الشريعة من عشر وصايا إلى 613، فما أبطلها يسوع بل أخذ معناها ومغزاها وروحها. فقد ألغي يسوع التشريعات الخارجية الطقسية المادّية الموسوية اليهودية التلمودية التي كانت تفصل – وما تزال-اليهود عن غير اليهود، من ختان ووضوء وتنظيمات في المأكل وذبح الحيوانات والطهارة النسائية والذكورية وسواها كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَلغى شَريعةَ الوَصايا وما فيها مِن أَحكام لِيَخلُقَ في شَخْصِه مِن هاتَينِ الجَماعتَين، بَعدَما أَحَلَّ السَّلامَ بَينَهما، إِنسانًا جَديدًا واحِدًا "(أفسس 2: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84950 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل تلك التشريعات الخارجية الطقسية نابعة عن أمر الطهارة في العقيدة وفي الأخلاق. أخذ يسوع هذه الطهارة هدفًا وترك للكنيسة وللعقل السليم وللعادات والتقاليد المحلية تعيين الظروف والشروط الحياتية المادية التي تختلف من مكان إلى آخر. |
||||