![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا سيدتنا مريم البتول العظيمة لأجل المجد الذي تمجدتّ به في وقت انتقالك إلى السماء من مُرافَقة تلك الأرواح الطوباوية التي خلّصتها من المطهر بواسطة استحقاقاتكِ، تشفعي فينا لكي نخلص نحن أيضًا من عبودية الخطيئة ونستحق أن نخدمك مدى الأبدية. آميـن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تترك التهليل والفرح اللائقيَن بانتصار سيدتنا مريم العذراء، ذلك الانتصار الجدير بمجدها الخصوصيّ الذي نالته من الله في وقت انتقالها إلى السماء. فلتّتحد الآن أصواتُنا بأصوات الملائكة بترتيب قائلين: إرحمنا يا رب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن القديس برنردوس يقول: أنه كما أن رجلاً وأمرأة قد أشتركا بالعمل الذي صدر عنه خرابنا وتعاستنا وأبادتنا، فهكذا كان. من الصواب والواجب بلياقةٍ أن رجلاً آخر وأمرأةً أخرى يشتركان بالعمل الذي منه يحصل لنا أكتساب ما كنا فقدناه، وهذا قد تم بواسطة الشخصين العظيمين وهما يسوع المسيح ومريم البتول والدته، فلا ريب ولا أشكال في أن يسوع المسيح وحده هو كلي الكفاية لأن يفيدنا، ولكن الأليق هو أن خلاصنا يكون مسبباً من شخصين رجلٍ وأمرأةٍ، كما أن هلاكنا كان مسبباً من شخصين رجلٍ وأمرأةٍ:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البارتوس الطوباوي يسمي مريم: المشتركة بالعمل في سر الأفتداء. فهذه البتول عينها قد أوحت للقديسة بريجيتا بأنه كما أن آدم وحواء قد باعا العالم لأجل تفاحةٍ، فهكذا هي وأبنها يسوع بقلبٍ واحدٍ فيهما قد أفتديا العالم، ثم يقول القديس أنسلموس: أن الله قد أستطاع جيداً أن يخلق العالم من العدم ولكن حينما هلك العالم ضائعاً بالخطيئة. لم يرد تعالى أن يكمل أصلاح العالم وخلاصه من دون أن تكون مريم مشتركةً في هذا العمل:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب سوارس فيفسر ذلك بأن مريم قد أشتركت بعمل سر الأفتداء لأجل خلاصنا على ثلاثة أنواعٍ. وهي أولاً لكون هذه البتول قد أستحقت بأستحقاق اللياقة والمناسبة تجسد الكلمة الأزلي في أحشائها. ُ ثانياً لأجل أنها أهتمت كثيراً بالتضرعات من أجلنا حينما كانت عائشةً على الأرض. ثالثاً لكونها أختيارياً قدمت لله حياة أبنها ضحيةً لأجل خلاصنا، فلهذا قد رتب الرب عدلاً أنه لأجل أشتراكها، بحبٍ عظيمٍ في عمل خلاص البشر كافةً الأمر الصادر عنه مجدٌ إلهيٌ هكذا سامٍ فالبشر أجمعون بواسطة شفاعاتها ينالون الخلاص الأبدي.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم تسمى: شريكة عمل تبريرنا: لأن الله أئتمنها على النعم كلها لتوزعها علينا، ولهذا يبرهن القديس برنردوس مثبتاً بقوله: أن جميع البشر الماضين والحاضرين والمستقبلين يلزمهم أن يلاحظوا مريم بمنزلة واسطة لخلاص كل الأجيال. والموضوع الملائم لذلك.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مخلصنا يسوع المسيح يقول في أنجيله المقدس: أن ما من أحدٍ يقدر على الأتيان اليَّ الا من أجتذبه الآب الذي أرسلني: (يوحنا ص6عدد4) أي أنه لا يمكن لأحدٍ أن يحصل على فادينا ويكون من خاصته ألم يمنحه الآب نعمته الإلهية، فهكذا يقول مخلصنا عن والدته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ريكاردوس في تفسيره العدد الثالث من الاصحاح الثاني من سفر النشيد: ما من أحدٍ يقدر على الأتيان اليَّ الا من أجتذبته أمي بواسطة تضرعاتها لدي من أجله: على أن يسوع هو ثمرة أحشاء مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هتفت القديسة أليصابات قائلةً نحوها: مباركةٌ هي ثمرة بطنكِ: ( لوقا ص1ع42) فلما كان يلتزم كل من يريد أن يحصل على الثمرة أن يمضي ساعياً نحو الشجرة، فهكذا اذاً كل من يروم أن يحصل على يسوع فيلزمه أن يذهب الى مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من يجد مريم فمن دون ريبٍ يجد يسوع. فالقديسة أليصابات حينما رأت البتول الكلية القداسة داخلةً الى منزلها، لم تعد هي تعلم بأية ألفاظٍ تقدم لها الشكر عن هذه الزيارة، سوى أنها بأتضاعٍ عميقٍ هتفت نحوها قائلةً: من أين لي مثل هذا أن تأتي أم ربي اليَّ: (لوقا ص1ع43) ولكن هنا لقائلٍ أن يقول كيف يكون هذا. |
||||