![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس برنردينوس عينه: أنه لأجل ذلك كل المواهب وجميع الفضائل وسائر النعم تتوزع عن يد مريم، على أولئك الذين هي تروم أن تمنحهم إياها. وفي الأوقات التي هي تشاء منحها، وبالأنواع التي هي تريد توزيعها، وكذلك ريكاردوس يقول: أن جميع الخيرات التي يصنعها الله مع خلائقه، فيريد أن تجتاز عن يد مريم موزعةً عليهم بواسطتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا جالاس المكرم يحرض كل أحدٍ على أن يلتجئ الى خازنة النعم هذه مريم العذراء. كما هو يسميها هكذا: لأنه بواسطتها فقط ينبغي أن يقتبل العالم وكل البشر الخيرات بأسرها التي يمكنهم أن يرجوها. فمن هذا جميعه يتضح جلياً أن القديسين والعلماء الموردة أوقوالهم آنفاً، المصرحين بأن كل النعم التي تأتينا من الله أنما تتوزع علينا بواسطة مريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أننا من مريم قد حصلنا على يسوع المسيح كلمة الله متجسداً، الذي هو ينبوع النعم والخيرات كلها. الأمر الذي قصد المعلم الحديث المنوه عنه في بدء هذا الجزء أن يفسر به أقوالهم بل أنهم قد أكدوا لنا هذه الحقيقة أيضاً، وهي أن الله بعد أن أعطانا أبنه الوحيد يسوع المسيح، يريد أن النعم كلها التي توزعت وتتوزع على البشر من حين تجسد أبنه الى منتهى العالم، ممنوحةً لهم بأستحقاقات هذا الأبن الإلهي نفسه، تكون معطاة لهم وهم يفوزون بها عن يد مريم وبواسطة شفاعاتها لديه.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب سوارس بأنه في هذه الأيام قد أضحى الرأي المذكور رأياً عاماً في الكنيسة، وهو أن شفاعة مريم البتول هي لا مفيدةٌ فقط لنا لأجل نوال الخلاص الأبدي، بل هي ضروريةٌ أيضاً لذلك، لا ضرورةٍ مطلقةٍ كما نبهنا في محله، لكن بضرورةٍ أدبيةٍ، لأن وساطة يسوع المسيح هي وحدها ضروريةٌ لخلاصنا بضرورةٍ مطلقةٍ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الكنيسة ترى مع القديس برنردوس بأن الله قد رسم مريداً أن النعم كلها من دون أستثناءٍ تتوزع علينا بواسطة مريم، بنوع أنه ولا نعمةٌ منها تعطى لنا الا عن يدها، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس قد أثبت هذا الرأي القديس أيدالفونسوس بقوله نحو والدة الإله: يا مريم أن الرب قد حكم بأن يسلم بيديكِ كل الخيرات التي أعدها هو لأن يوزعها على البشر، ولذلك قد أئتمنكِ على الخزائن كلها وعلى كنوز النعم جميعها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس بطرس داميانوس: أن الله لم يرد أن يتجسد متأنساً الا برضا مريم أولاً: لكي نوجد كلنا ممنونين لها بنوعٍ عظيمٍ من المنة. ثانياً: لكي نفهم أن العناية بأمر خلاصنا أجمعين قد فوضت لهذه البتول القديسة:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأمل القديس بوناونتورا في كلمات أشعيا النبي المدونة منه في بدء الاصحاح الحادي عشر من نبؤته وهي: ستخرج عصا من أصل يسى وتصعد زهرةٌ من أصله وتستريح عليها روح الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا عن ذلك هذه الألفاظ الجليلة وهي: أن كل من يرغب مشتهياً أن ينال نعمة الروح القدس، فليفتش على الزهرة في العصا، أي على يسوع في مريم، لأننا بواسطة العصا نجد الزهرة وبواسطة الزهرة نجد الله: ثم يضيف الى ذلك قائلاً: فأن كنت يا هذا تريد أن تحصل على هذه الزهرة، فأهتم بواسطة التضرعات في أن تجتذب الى صالحك عصا الزهرة، وهكذا تفوز بالزهرة عينها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الأب المعلم السرافيمي بوناونتورا في تفسيره الكلمات الإنجيلية وهي أن المجوس، دخلوا البيت فوجدوا الصبي مع مريم أمه. (متى ص2ع11) فلا تحصل على يسوع الذي لا يوجد الا مع مريم وبواسطة مريم: ويختتم قوله بأنه: عبساً ومن دون فائدةٍ يطلب أن يجد يسوع ذاك الذي لا يفتش على أن يجده مع مريم. |
||||