![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان الذي به نسلّم ذواتنا لله بواسطته، يتواجد فيه الفرح كنتيجة لثقة المؤمن بالله، لأن الفرح ينبع من الثقة بالله، أي من عيش الوحدة مع المسيح التي تحقق التواصل مع باقي الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنسان بدون فرح، هو إنسان منفصل عن المسيح، إيمانه كاذب مهما يفعل، وحتى التوبة والمحبة الركنان الأساسيان لحياة الإيمان، يكون عيش هذا الإنسان لهما بزيف غير حقيقي إذا لم يكن فرحاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل فعل أقوم به يعطيني فرحاً. أن أصوم! برغم حرماني الأطعمة اللذيذة فأنا فرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن ألتقي مع مَن أحبهم، برغم توديعي لهم يبقى الفرح مرافقي، أما إذا حزنت فأنانيتي النتنة هنا تلعب دوراً بديلاً من الفرح، لأنه فيها يكون مخادعاً لنفسه لأنه لا يمت بصلة مع الفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محبتي للفقراء أيضاً حسب وصية المسيح، ولكن إن لم أشعر عند تقديم العطاء بالفرح في قلبي، يتحول العطاء إلى شكليات اجتماعية خارجة. كل عمل يقوم به المؤمن يجعله يشعر بالفرح في قلبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح هو دليل وبرهان على أن كل شيء أقوم به هو حقيقي. وباختصار؛ إن علاقة المؤمن بالله وتجرّده عن كل شيء متوقف على الفرح، هذا الفرح الذي يصير الغذاء الحقيقي للمؤمن، لأنه يغذي النفس والروح والذهن، فتسمو نفسية المؤمن، ويصير قادراً أن يعطي ذاته لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هنالك في الإيمان خصوصية قد لا يصل إليها كثيرون، وهي حالة يصفها الآباء القديسون بأنها: (الدموع المعزّية). ذلك لأن الفرح الذي يقتنيه الإنسان في نفسه ينبت لصاحبه (دموعاً روحيةً) مقرونة بالتوبة والإدراك ومعرفة الذات، لتكون أفضل ما يصل إليه المؤمن في حياته الإيمانية. لذا فمثل هذه الدموع لا تمت بصلة لدموع الحزن والألم، إنما هي دموع محبة الله، التي تخرجها النفس الفَرِحة عندما تريد أن تقترب من الله، وتكون معياراً لتحديد كم هو صاحبها بعيد بأعماله عنه، فينسج صاحبها حياته بالمسيح من جديد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا يورد السبب مبرهناً بقوله: أنه اذ كان الباري تعالى قد أرتضى بأن يسكن في مستودع هذه العذراء القديسة، فعلى نوعٍ ما قد أكتسبت هي تولياً على النعم كلها، لأنه من حيث أن من مستودعها الطاهر المقدس قد خرج يسوع المسيح، فقد خرجت منها صحبته أنهر المواهب الإلهية كأنها من بحرٍ محيطٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس برنردينوس السياني بأفصح عبارةٍ هكذا: أنه من حينما حبلت هذه الأم البتول بالكلمة الإلهي متجسداً في أحشائها. فقد أكتسبت هي (لكي نقول على هذه الصورة) حجةً ما وحقاً خصوصياً على المواهب التي تنحدر علينا من الروح القدس، بنوعٍ أنه فيما بعد لم تتصل الى خليقةٍ ما من الخلائق ولا نعمةٌ واحدةٌ من الله، الا بواسطة مريم وعن يدها:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحد العلماء (من كراسات في كتاب العبادة لمريم) قد فسر على هذا النوع نفسه كلمات النبي أرميا (ص31ع22) المقولة منه عن تجسد الكلمة الأزلي من مريم بقوله: أن الرب خلق شيئاً جديداً في الأرض أنثى تحيط رجلاً: حيث يبرهن قائلاً: كما أنه من النقط الكائن في وسط دائرةٍ ما لا يخرج ولا خط ما من الخطوط المتحدة به خارجاً عن الدائرة، من دون أن يجتاز قبلاً بالخط المحيط على الدائرة نفسها، فهكذا ولا نعمةٌ من النعم تخرج ممنوحةً من يسوع المسيح الذي هو ينبوع النعم والخيرات كلها مفاضةً علينا، من دون أن تجتاز بمريم التي أحاطت به تعالى، بعد أن أقتبلته في مستودعها ومن ثم نحن ننال النعم بواسطة هذه الأنثى التي أحاطت رجلاً.* |
||||