![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نعم ينال الإنسان بعد تعبه الروحي (فرحٌ لا يُعبَّر عنه). يقترن بالتخشع القلبي، ويشعل في الداخل نار المحبة الإلهية. ولنعلم /بحسب خبرة الآباء القديسين/ بأن حالة الألم والدمع المرافقين للفرح تحقق للإنسان ابتهاجاً لا يوصف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان البعيد عن الله، إذا حصل له ضيق وحزن، وصار متألماً ومتشائماً، حينها تتحول حالته إلى مرض نفسي، يصير بموجبه عاجزاً عن عيش المحبة الإلهية بصورة مختلفة عن حالة الإنسان الروحي الفرح بوجود الله في حياته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح هو قضاء على الحزن بمقدور الفرح أن يقضي على الحزن، عندما لا تفارق الإنسان المحبة، ولا يبتعد عنه الصبر. حينها يستقر الفرح، ويكون حالة مستمرة في قلب الإنسان. ولنعلم أن الحزن (والذي هو نقيض الفرح) يأتي إلينا مفاجئاً ومباغتاً، فيؤثّر في الإنسان نفساً وجسداً. وهو غالباً يأتي إلينا من الشرور، وعلى رأسها الخطيئة وعداوة الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح المبني على حياة الروح بداخلنا يجعل لهذا الحزن نهاية، فهو بالنسبة لنا كالدرع بالنسبة للمحارب. هو يحمينا من مثل تلك الهجمات المؤذية التي تعكّرنا. إن فرحنا الذي نحافظ عليه، ينزل بتلك الأحزان اندحاراً أو فناء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما كانت الضغوط المتولِّدة في النفس نتيجة الحزن، والمسببة انقباضاً نفسياً لصاحبها، والتي بها تصير النفس يابسة متحجرة، وكذلك القلب والعقل والذهن والفكر. وتجعل من تنزل به كإنسان ذابل مُهان. هنا ينبعث دور الفرح في طيّات أنفسنا، فيبزغ إنسان الروح ليبدد هذا الحزن ويطرده، ويحوِّل الإنسان بعدها إلى إنسان شكور، رغم أنه في ذروة مصائبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حتى المصائب التي تأتينا من حولنا، وأحياناً بشكل متتابع، فنضطر بادئ ذي بدء إلى البحث عن مخرج منها، فنخبّئ رؤوسنا وعقولنا وقلوبنا، لتتحول حياتنا إلى حالة أقرب إلى الحزن والغم، فلا نعود نستطيع أن نفعل شيئاً. فنشعر أننا مقيّدون. إنها مصيبة حقاً. لكن إنسان الفرح يبزغ حينها رغم هذه الشدائد،\ ويجابه هذه المصائب بالقوّة المحرِّكة التي بداخلنا، لأن الفرح هو القوة العظمى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() متى استطاع أن يتحرّر هذا الإنسان من الحزن بفضل محرِّكه، فإنه يصير قادراً على شكر الله، فيتجلّى فرحه برونق جديد، ويشعر ببهجة حقيقية بالرغم من وجود المصائب، وذلك لأنه يرى صاحب الدور المحرك (الذي هو إصبع الله). فالنتيجة كما نرى ترتبط بعلاقة الإنسان بالله فيولد عنده الفرح، الذي هو ثمرة من ثمار النعمة الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يتحرك من أجلي عندما أكون متضايقاً، وعندما تداهمني المصائب، إلا أن حركته هذه مرتبطة برغبتي أولاً، فما عليّ إلا أن أطلب منه العون بجدية مقرونة بطاعة، وذلك بأن أُحقق ما يمليه عليّ. فاكتشف محبة الله أكثر، فيزداد فرحي، فأعبّر له بفيض من الفرح في تسابيح وتماجيد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فرح المؤمن: عيش الإيمان في حياة الإنسان المسيحي يستدعي نكران الأنانية، وجعل إرادة المسيح تحلّ فيّ مكان إرادتي، وتصبح بديلاً عن رغباتي وذاتي. وهذا يعني بشكل عام أن أتبع المسيح. وهذه التبعية لا تكتمل إذا لم يرافقها الفرح، لأن الفرح هو لقاح الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا نعود نستطيع فصل الفرح عن الإيمان. فالمؤمن بفرحه ملتزم بالخضوع والطاعة لمنشئ إيمانه ربنا يسوع المسيح. |
||||