![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن نعترف جيداً بأن الله هو ينبوع كل خيرٍ، وأن الرب هو حرٌّ مطلقٌ في منح النعم، وأن مريم العذراء لم تكن وليست هي شيئاً آخر سوى خليقةٍ محصنةٍ، وبأن كل ما تناله هي من الله فأنما تناله نعمةً مجانيةً منه عز وجل، ولكن ترى من يمكنه أن ينكر أنه أمرٌ صوابيٌ عادلٌ لائقٌ جداً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الله لكي يرفع شأن هذه المخلوقة الجليلة، التي قد كرمته وأحبته في مدة حياتها أكثر من المخلوقات كلها، وأنه جلت خيريته اذ أنتخب هذه البتول القديسة أماً حقيقيةً بالجسد لأبنه الوحيد والمخلص العام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن النعم كلها التي يهبها للأنفس المفيداة بدم أبنه عينه تتوزع بواسطة هذه الأم الإلهية. ثم أننا نعترف حقاً بأن يسوع المسيح هو وسيط العدل الوحيد حسبما بينا آنفاً، وأنه بأستحقاقاته الغير المتناهية قد أكتسب لنا النعم والخلاص، ولكن نحن نقول أن مريم هي وسيطة النعمة، وأنه ولئن كان جميع ما تناله هي فأنما تناله بقوة أستحقاقات يسوع المسيح، فمع ذلك كل النعم التي نحن نلتمسها نحصل عليها بواسطة شفاعة هذه السيدة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يوجد بالحقيقة شيءٌ مضاد للقضايا الدينية المقدسة، بل بالأحرى هو مطابقٌ لها بكل أجزائه، وهو حسب تعليم الكنيسة التي في صلواتها المشاعة المثبتة منها تعلمنا بأن نلتجئ بأتصالٍ الى هذه الأم الإلهية، وبأن نستغيث بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ندعوها: شافية المرضى: ملجأ الخطأة: معونة المسيحيين: حياتنا: رجانا: ثم من حيث أن الكنيسة عينها في صلوات الفرض الإلهي المرسومة تلاوته في أعياد مريم البتول، تخصصها بالكلمات المدونة في الكتاب الإلهي عن الحكمة، فبهذا تعلمنا أننا في مريم نحن نجد كل رجاءٍ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من يجدني يجد الحياة ويستقي الخلاص من عند الرب. فهذه كلها هي أشياء توضح لنا الضرورة التي من أجلها نفتقر الى شفاعة مريم من أجلنا (وهي مسجلة في الاصحاح الرابع والعشرين من سفر حكمة ابن سيراخ وفي الاصحاح الثامن من سفر الأمثال).* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا روبارتوس الذي يضع فيما بين التكريمات المقبولة من هذه الأم الإلهية، الأعتقاد بثباتٍ في كل ما يلاحظ عظمتها ومجدها. على أنه اذا لم يكن عندنا نموذجٌ آخر في أن نمدح مريم المجيدة بتقريظاتٍ وتكريماتٍ ما، ونكون أمينين من الخوف من أن نتجاوز بذلك الحدود الواجبة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب العظيم فيما بين آباء الكنيسة الجامعة، وهو القديس أوغوسطينوس الذي يقول: أننا حينما نورد في مديحنا مريم كل شيءٍ ممكن أن يقال من المديح والوصف والتقريظات والتكريمات، فهذا جميعه هو قليلٌ وجزئيٌّ بالنسبة الى ما تستحقه رتبتها السامية، وشرف حال كونها والدة الإله: ثم أن الكنيسة المقدسة وضعت في خدمة القداس الإلهي المختص بمريم الطوباوية هذه الكلمات وهي: لأنكِ أنتِ سعيدةٌ ومستحقةٌ في الغاية أيتها البتول القديسة مريم المدائح والتقريظات والتسابيح كلها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس يتكلم هكذا قائلاً: أن الله قد أملأ مريم من النعم جميعها لكي يقتبل البشريون بعد ذلك بواسطة مريم عينها، كأنها مجرى أو قناةٌ، كل ما يتصل اليهم من الخيرات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس يقول: أن نهر هذه النعم الإلهية لم يكن موجوداً في العالم ولا جارياً الى الجميع قبل أن تخلق هذه البتول الكلية القداسة، وذلك لأنه لم يكن بعد وجد هذا المجرى، ولا كونت هذه القناة المشتهاة في الغاية... ولهذا قد أعطيت مريم للعالم، حتى أنه بواسطة هذه القناة تجري إلينا على الدوام النعم الإلهية.* |
||||