![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كتاب هل تخدمني أنا؟! - أ. إدوارد سوريال عبد الملاك ![]() حقا أنها لبركة عظيمة أن يكون في متناول يد كل خادم وخادمة هذا الكتيب عن مفهوم جديد للخدمة... لمن تخدم؟؟ يتناول الكتاب تذوق عميق لحياة الخدمة مؤيدا بروح آبائية ويستشهد بأقوال الآباء القديسين عن ينبوع الماء الحي الذي يسعى إليه كل مسيحي يسلك حسب الروح وليس حسب الجسد. وما أعجبني في هذا الكتيب ما فيه من آيات الكتاب المقدس التي تتناسب مع الموضوع لاستخدامها في أماكنها المناسبة. وما أحلى وأجمل أن يحيا الإنسان بروح الإنجيل تبع الحياة الروحية والخدمة المعطية كقول المخلص لتلاميذه "لم آت لأُخدم بل لأَخدم" (مت28:20). ولا ننسى أن هناك خداما لمملكة أخرى ليست هي مملكة المسيح بل يدعون خداما أشرار. ولكن الخدام الحقيقيين إنما هم الملائكة ورؤساء الملائكة والشهداء والقديسون وأبناؤهم من بعدهم الذي هم نحن أبناء الكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية. بذلك فمن الخطأ أن نشعر أن سلوكنا كخدام قاصرا على أوقات الخدمة وبعدها نسلك ونفعل كما نشاء أنما الخدمة هي مواصلة حياة واستمرار لسلوك الخادم المدقق. فكما أن الإنسان لا يستطيع أن يستغني عن الهواء هكذا الخادم الحقيقي لا يستغني عن الخدمة إذ أنها بمثابة حياة له. إن وقت الخدمة مقدس ويجب أن يكون هو مركز حياتنا الذي منه تتفرع وتخرج كل تصرفاتنا حيث يقول الكاهن في القداس الإلهي اكتب أعمالي تبعا لأقوالك "القداس الغريغوري". أنني سعيد أن أقدم باكورة إنتاج أحد شمامسة الكنيسة القبطية تارِكًا للخدام والخادمات أن يعيشوا في سطور هذا الكتيب لا ساعات بل أيام وأسابيع وشهور وسنين فاحصين ومتأملين عما تحمله هذه الوريقات من عمق في المفهوم والمدلول الروحي لحياة الخادم الحقيقي الذي يتمخض كل يوم بالألم والتعب حتى يتصور المسيح في قلوب وحياة مخدوميه ليلد للكنيسة بنينا جددًا من ينبوع الماء الحي ويصل بهم إلى ملء قامة المسيح الذي له المجد دائمًا إلى الأبد أمين. أمونيوس بنعمة الله أسقف الأقصر واسنا وأرمنت 1982 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نجد القديس بولس الرسول ينصح تلميذه القديس تيموثاوس ويقول له لاحظ نفسك و التعاليم (1تيمو16:4) فمن يعطيه الرب أن يعمل في هذا الحقل ليعلم أن حرب عدو الخير معه سوف تكون حربا لا هوادة فيها، وعندما يفشل في أن يهزمه بالضربات اليسارية، يهاجمه بالضربات اليمينية فإذا به بعد جهاد طويل في الخدمة، وبعد زمن ليس بقليل يكون قد قضاه في هذا العمل يكتشف أنه لا يخدم المسيح بل هو في واقع الأمر، يخدم أصنامًا مختلفة مرتبطة بذاته وغروره ونزواته، وأنه قد أخذ الخدمة ستارا لكي يشبع بها نزعات بشرية، شأنه شان شاول الطرسوسي الذي كان يعمل كثيرًا وبغيرة وحماس شديدين من أجل هدم بناء المسيح، فإذا بالمسيح له المجد نفسه يشفق عليه لكي يحول اتجاهه، فيصبح شاول هذا بولس الرسول العظيم الغيور على خدمة المسيح ومجد أسمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الرب يسوع المحب لك يشاء بهذا السؤال "هل تخدمني أنا"؟! أن يجعلك تقف قليلًا لتتعرف على حقيقة الطريق الذي أنت تسير فيه لئلا تكون قد ضللت الطريق الصحيح. ذلك لأن الله لا ينسى تعبك ومجهوداتك الكثيرة في الخدمة، ولكن يريد أن يحول هذه الطاقات المبذولة لمجد اسمه هو، فهو يريد أن يجعلك تخدمه هو، ولا تخدم أي شيء آخر، لكي تصبح خادم المسيح بالحق وتكون أهلًا لتتمتع بأمجاده في الأبدية لأن وعده صادق وأمين إذ يقول حيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي (يو11:2 -26) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القداس الإلهي "عبادة الأوثان بالكمال أقلعها عن العالم" وليس المقصود هو فقط الصنم الذي يعني التمثال، ولكن أيضًا الأصنام الأخرى الموجودة في حياتنا التي تفصلنا عن عبادة الله مثل شهوة العيون، وتعظم المعيشة والمال (متى24:6) وفي القديم حذر إيليا النبي جميع الشعب قائلا: "حتى متى تعرجون بين الفرقتين، أن كان الرب هو الله فاتبعوه وإن كان البعل فاتبعوه"(1مل21:18) هكذا يا عزيزي الخادم توجد في الخدمة عبادات مختلفة قد ينساق إليها الخادم سواء بأرادته أو دون أن يشعر حيث يجد نفسه وقد أنجرف في تيار هذه العبادات جميعها أو أحدها، وتكون النتيجة أنه لا يخدم الله بل يخدم أمورًا أخرى لها طابع عالمي بعيد عن المفهوم الروحي للخدمة الحقيقية، وهذه العبادات تتفرع إلى عبادة الذات، وعبادة الناس، وعبادة الحرف، وعبادة المادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبادة الذات في الخدمة أ- الأنا في الخدمة ب- استبداد القيادة بالرأي في الخدمة ج- سيطرة العلم والمعرفة العالمية في الخدمة د عدم خلق صفوف أخرى في الخدمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبادة الناس في الخدمة 1- سعادة الخادم في مدح الآخرين له 2- الاهتمام بخدمة العدد الكثير دون القليل 3- الالتصاق الكثير بالقادة والمسئولين في الخدمة 4- التبعية للأشخاص في الخدمة 5- التبعية للأماكن في الخدمة 6- المظهرية في الخدمة 7- الرياء مع القيادات في الخدمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبادة الحرف في الخدمة أ- شكلية الخدمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبادة المادة في الخدمة أ- الخدمة النفعية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبادة الذات في الخدمة إنه سلاح الهجوم الأول الذي يحارب به الخادم في خدمته، لأن عدو الخير وهو المتكبر الذي سقط من رتبته الملائكيه بسبب هذا الكبرياء يسعى بكل الطرق أن يضرب الخدمة بهذا الفكر الشرير الذي يسيطر على الخادم ويجعله يستبدل عبادة الله في خدمته بعبادة ذاته.. وحينذاك يأتيه هذا الصوت مؤنبا ومعاتبًا "هل تخدمني أنا؟" فتكون أجابتي كخادم بالنفي لأنني يا سيدي بالحق لا أخدمك أنت بل أنا أخدم ذاتي وأعبدها وأخشى أن تنطبق على كلمات حزقيال النبي القائلة: "هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ، وَأَكُفُّهُمْ عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ، وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ، فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلًا" (سفر حزقيال 34: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنا ذلك الفكر الخطير في كل الأعمال التي يمارسها الإنسان في حياته، وكثيرا ما كانت معطلا للعمل عندما تحدث تلك الصراعات المتنوعة بسبب هذا الفكر. فإذا كانت خطورة الأنا ملموسة في أنشطة العالم المختلفة فكم بالحري تكون هذه الخطورة في عمل الله الذي يقول تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم (متى29:11) ويقول القديس غريغوريوس الكبير "ان من يرفع ذاته فوق كل الناس يفقد إنسانيته حسب عدالة الحكم ووضوحه". أنني كخادم عندما يشغلني هذا الفكر أبعد كثيرا عن هدفي الروحي في خدمتي وهو مجد الله، وأن كنت أدعي غير ذلك، وأبرر تصرفاتي بأنها لمجد المسيح ولكنها في حقيقة الأمر هي لإرضاء ذاتي والأنا الكامنه في |
||||