![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخبرنا القديس لوقا البشير في الأنجيل المقدس، عن سفر الطوباوية مريم لزيارة نسيبتها القديسة أليصابات، ولكي تملأ تلك العيلة كلها من النعم، لم تستعمل الأبطاء في مسيرها، بل كما يقول هذا الأنجيلي: أن مريم قامت وذهبت مسرعةً الى الجبل الى مدينة يهوذا: (لوقا ص1ع39) الأمر الذي لا يذكر أنها فعلته عند رجوعها، ولذلك يقال عن مريم: ان يديها هما مخروطتان من ذهب: (نشيد ص5ع14) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول ريكاردوس: أنه كما أن الأعمال التي تمارس بواسطة صنعة الخراطة هي الأكثر سهولةً وسرعةً في أنجازها، فهكذا مريم هي الأكثر أستعداداً وسرعةً من جميع القديسين في إعانة المتعبدين لها وفي أسعافهم: فهي حاصلةٌ على أشواقٍ عظيمةٍ دائماً لتعزية الجميع، وحالما تسمع صوت من يستغيث بها، فعلى الفور تقتبل التضرع وتقضي الحاجة بكل أنعطافٍ (حسبما يقول بلوسيوس) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالصواب اذاً يسميها القديس بوناونتورا: خلاص من يستغيث بها: مريداً أن يعني بأن من يشاء أن يفوز بالخلاص، فيكفيه أن يلتجئ الى هذه الأم الإلهية التي على قول ريكاردوس أنها تهيئ ذاتها دائماً لأسعاف من يدعوها. لأن برنردينوس البوسطي يورد: أن هذه السيدة العظيمة تشتهي أن تهبنا نعماً أشد أشتهاءً من رغبتنا نحن أن نقبل النعم لذواتنا.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن كثرة خطايانا لا ينبغي أن تضعف رجانا في أن تستجيب مريم طلباتنا حينما نلتجئ لدى قدميها. فهي أم الرحمة، والحال أن الرحمة لا يعود لها مكانٌ عندما لا يوجد معوزون يفتقرون اليها. ومن ثم كما أن الأم الصالحة لا تأنف مستكرهةً من أن تضع دواءً شافياً لأبنها المبتلي بداء الجرب، ولئن كانت مداواته صعبةً محركةً الى الأستكراه والنفور، فهكذا أمنا هذه الحنونة لا تعرف أن تهملنا حينما نستغيث بها، ولئن كانت وافرةً هي نتانة خطايانا التي تشفينا هي منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن كثرة خطايانا لا ينبغي أن تضعف رجانا في أن تستجيب مريم طلباتنا حينما نلتجئ لدى قدميها. فهي أم الرحمة، والحال أن الرحمة لا يعود لها مكانٌ عندما لا يوجد معوزون يفتقرون اليها. ومن ثم كما أن الأم الصالحة لا تأنف مستكرهةً من أن تضع دواءً شافياً لأبنها المبتلي بداء الجرب، ولئن كانت مداواته صعبةً محركةً الى الأستكراه والنفور، فهكذا أمنا هذه الحنونة لا تعرف أن تهملنا حينما نستغيث بها، ولئن كانت وافرةً هي نتانة خطايانا التي تشفينا هي منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذا هو ما يورده ريكاردوس، وهذا ما قد قصدت أن تشير اليه هذه الأم الإلهية نفسها حينما أظهرت للقديسة جالتروده، كيف أنها كانت تبسط برفيرها لكي تقتبل تحت حمايتها كل من يأتي اليها، وحينئذٍ قد فهمت هي أي القديسة جالتروده أن الملائكة كافةً يهتمون في أن يحاموا عن المتعبدين لمريم ضد قوات الجحيم.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بهذا المقدار هي عظيمةٌ الرأفة الكائنة في قلب هذه الأم الصالحة نحونا، وهكذا هو شديدٌ الحب الذي تحبنا به، حتى انها لا تنتظر تضرعاتنا لتعيننا. فقيل في سفر الحكمة (ص6ع14): أنها هي تبادر الى من يشتهيها وتظهر لهم هي أولاً: فالقديس أنسلموس يخصص هذه الكلمات بمريم، ويقول أنها هي تسبق وتبادر لتعضد الذين يشتهون حمايتها، وبذلك يلزمنا أن نفهم أنها هي تستمد لنا من الله أنعاماً كثرةً قبل أن نطلبها نحن منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول ريكاردوس الذي من سان فيتورة: أن مريم تسمى قمراً، لأنها هي ليس فقط مثل القمر قريبةً منا وسريعة الإجابة لمن يستغيث بها، بل بأكثر من ذلك هي محبةٌ خيرنا بهذا المقدار حتى أنها في أحتياجاتنا تسبق هي تضرعاتنا، ورحمتها هي مستعدةٌ لأعانتنا أكثر من حركتنا نحن لأن نستمد منها الرحمة. وهذا أنما يصدر (يتبع قوله ريكاردوس عينه بقوله) من قبيل أن صدر مريم هو مملؤٌ من الرأفة والأشفاق. ولذلك حالما تشعر هي بأحتياجاتنا فلا يتأخر هذا الصدر السخي عن أن يفيض حالاً لبن الرحمة، لأن هذه الملكة الحنونة لا تقدر أن تعلم أفتقار نفس أحدٍ الى الأسعاف ووجودها في حال الضرر ولا تمد هي يدها لمعونتها وقضاء حاجتها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشفيك من جروحك (ار 30 : 17 ) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() متفتكروش أني مش حاسس بمشاكلكم أو ناسيكم عارف أن حملكم شديد عارف صبركم طال بس هعوضكم وهكون معاكم ثقوا في كلامي ![]() |
||||