![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم هذه السيدة قد سميت في سفر حكمة ابن سيراخ (ص24ع19) بشجرة الدلب، لأنه كما أن شجرة الدلب تعطي تحتها وفي ظلها ميداناً، لألتجاء المسافرين من حرارة الشمس، فهكذا مريم عندما تشاهد نار غضب العدل الإلهي متقدةً ضد الخطأة، فتدعوهم لأن يستظلوا في ظل حماية شفاعاتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا يتأمل في كيف أن النبي أشعيا كان يتشكى في أزمنته قائلاً: ها أنتَ غضبتَ يا رب فأخطأنا نحن... ليس من يدعو بإسمكَ ومن يقوم ويمسككَ: (ص64ع5وع7) أي أنكَ أنتَ يا رب مغتاظٌ بكل عدلٍ وحقٍ من الخطأة: ولا يوجد من يمكنه أن يسترضيكَ عنا ويرجوكَ بالرضى علينا. فبكل صوابٍ قال النبي هذه الكلمات من حيث أنه في ذلك الوقت لم تكن بعد جاءت مريم الى العالم. وأما الأن فاذا كان الباري تعالى مغتاظاً ضد أحد الخطأة، ومريم شرعت تستعطفه محاميةً عن ذاك الخاطئ فلا ريب في أنها تهدئ غضب أبنها الإلهي عن أن يعاقبه وهكذا تخلصه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا : هو أنه لا يمكن أن يوجد أحدٌ أكثر أستطاعةً من مريم على المحاماة عنا، حتى أنها تمد يدها وتمسك سيف العدل الإلهي مانعةً إياه عن أن ينقض فوق عنق الخاطئ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يقول ريكاردوس الذي من سان لورانسوس: أن الله قبل ميلاد مريم البتول في العالم كان يشكو من أنه لم يكن يوجد وقتئذٍ من كان يهدئ غضبه عن أن ينتقم من الخطأة، كما يقول تعالى على لسان حزقيال النبي (ص22ع30): أني قد طلبت فيهم رجلاً يتواسط بالسياج ويقاومني عن الأرض كيلا أخربها فلم أجد: الا أنه بعد أن جاءت مريم الى الدنيا، فهي التي تستعطفه جلت خيرية صلاحه وتهدئ غضبه بوساطتها * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس باسيليوس الكبير يشجع الخطأوة (في خطبته على عيد البشارة) قائلاً: لا تيأس أصلاً أيها الخاطئ بل التجِ الى مريم في أحتياجاتكَ كلها، وأستدعيها الى معونتكَ، فتجدها مستعدة على الدوام لمساعدتك، لأن هذه هي الإرادة الإلهية، أي أن مريم تعضد الكل معينةً إياهم في كل شيءٍ يحتاجون إليه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم أم الرحمة هذه تحب من كل قلبها راغبةً أن تخلص الخطأة الأشقياء الميؤوسين، رغبةً هكذا متقدةً حتى أنها هي نفسها تفتش عنهم مجتهدةً في إعانتهم، ولذلك اذاً أستغاثوا بمساعدتها مستدعينها لأسعافكم فهي تعرف حسناً أن تجد الطريقة التي بها تصيرهم مقبولين لدى الله ومحبوبين منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أسحاق رئيس الآباء اذ كان يشتهي أن يغتذي بلحوم بعض الحيوانات البرية، قد طلب من أبنه عيسو أن يصطاد له منها ما يمكنه. ويصلحها له أطعمةً موعداً إياه بأن يمنحه البركة الأبوية، الا أن رفقا زوجته أم عيسو نفسه لآرادتها في أن أسحاق يمنح البركة لأبنها الآخر يعقوب لا لعيسو، فطلبت من يعقوب قائلةً له: أمضِ الى الغنم وأتنني بجديين رخصين، فأصلحهما أطعمةً لأبيكَ على نحو ما يحب ليأكل منها وتباركك نفسه قبل مماته: (تكوين ص27ع9) فيقول القديس أنطونينوس: ان رفقا كانت رسماً لمريم التي تقول للملائكة أيتوني بالخطأة (الذين قد مثلوا بالجداء) لكي أصلحهم أنا بطريقةٍ ملائمةٍ (أي بأكتسابي لهم نعمة الندامة والعزم على عدم الرجوع الى الخطيئة) وأجعلهم مقبولين مستحبين لدى سيدي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا فرانكونه يقول: أن مريم تعرف جيداً أن تصلح هؤلاء الجيداء أطعمةً لذيذةً، بنوع أن ذوقهم ليس فقط يماثل ذوق لحمان الخشف والغزلان والأيل، بل أيضاً مراتٍ كثرةً يفوقها لذةً.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن البتول الكلية الطوبى عينها قد أوحت الى القديسة بريجيتا بأنه لا يوجد في العالم خاطٍ ما مهما كان بأثمه عدواً لله. يلتجئ إليها مستمداً منها المعونة، الا ويرجع اليه تعالى تائباً ويكتسب ثانيةً نعمته الإلهية التي كان فقدها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة بريجيتا نفسها قد سمعت يوماً ما يسوع المسيح مخاطباً والدته الطوباوية، بأنها تستطيع هي أن تنال منه عز وجل لصالح لوسيفوروس عينه، أن يرجع الى حال النعمة الإلهية، أن كان هو يتضع ويلتجئ إليها طالباً منها المعونة، فأي نعم أن أركون الظلام هذا، الروح المتعجرف لا يمكن أن يواضع ذاته لأن يلتمس حماية مريم. |
||||