![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنطونينوس بهذه السيدة، الكلمات المدونة في سفر الحكمة وهي: قد جاءتني الخيرات كلها معها: (ص7ع11) قائلاً: فمن حيث أن مريم هي والدة الإله وموزعة كل الخيرات، فيمكن حسناً أن يقول العالم، وبنوعٍ أخص أولئك الذين في العالم يحيون متعبدين لهذه الملكة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنهم جملةً مع العبادة لها قد فازوا بالخيرات كلها: ومن ثم يقول الأنبا جالانسه قولاً مطلقاً: أن من يصادف مريم فيصادف كل الخيرات والنعم والفضائل: لأنها تستمد هي له بواسطة شفاعاتها المقتدرة، كل شيء يحتاج اليه لأن يصير غنياً بالنعمة الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنها حاويةٌ عندها خزائن غنى الله، أي الرحمة الإلهية. لكي توزعها في أسعافات محبينها: فعندي الغنى والمجد وأقتناء العظمة والعدل... لكيما أغني الذين يحبونني: (أمثال ص8ع18ع21) ولهذا كان يقول القديس بوناونتورا: أنه يلزمنا جميعاً أن نرفع أعيننا دائماً الى يدي مريم. لكي نقتبل بواسطتها ذاك الخير الذي نبتغيه.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكم وكم من المتكبرين قد أقتنوا بواسطة عبادتهم لمريم فضيلة التواضع، والغضوبون الحلم، والعميان النظر، والميؤوسون الرجاء والهالكون الخلاص! وهذا هو بالحصر الأمر الذي سبقت هذه البتول الطوباوية، وقالته هي نفسها في بيت نسبيتها القديسة أليصابات، حينما تلفظت بتلك التسبحة الجليلة قائلةً: فها منذ الآن يعطيني الطوبى سائر الأجيال" (لوقا ص1ع48) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فها منذ الآن يعطيني الطوبى سائر الأجيال" (لوقا ص1ع48) فهذه الكلمات اذ كررها القديس برنردوس في عظته الثانية على العنصرة قد قال: هوذا أن الشعوب كلهم يدعونكِ طوباويةً. لأنكِ أعطيتِ الشعوب كافةً الحيوة والمجد، لأن الخطأة بكِ يصادفون الغفران والصديقين بكِ يجدون الثبات في حال نعمة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الرجل العابد لانسبارجيوس، مصيراً كأن الرب يخاطب البشر هكذا: أيها الناس المساكين أولاد آدم العائيشون فيما بين أعداءٍ كثيرين، والمحاطون من كل ناحيةٍ بالشدائد والأحزان، أجتهدوا في أن تكرموا بعبادةٍ خصوصيةٍ وبمحبةٍ متقدةٍ والدتي وأمكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا قد منحت العالم هذه الأم نموذجاً، لكي تتعلموا منها أن تعيشوا كما يجب عليكم، أعطيتكوها ملجأً، لكي تسرعوا اليها مستغيثين بها في أحزانكم، فأنا خلقت هذه الأبنة بالصفات الحاصلة هي عليها. بنوع أنه لا يوجد أحدٌ يخاف من أن يتقدم اليها، أو أنه يمسك ذاته عن الأستغاثة بها، ولذلك قد كونتها بخلقةٍ ذات أشفاقٍ وتعطفٍ ورحمةٍ بهذا المقدار من الكمال، حتى أنها لا تعرف أن ترفض أحداً أو تأنف منه، أم تتغاضى عنه من الملتجئين اليها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم لا تعلم أن تنكر أحسانها على أحدٍ مطلقاً من الطالبين معونتها، فهي دائماً توجد باسطةً رداء رحمتها، ولا تسمح بأن يمضي أحدٌ من أمام قدميها غير معتزٍ: فلتكن اذاً على الدوام مباركةً خيرية صلاح إلهنا الغير المتناهية. على إيهابه إيانا هذه الأم الإلهية والمحامية الشفوقة الكلية الحب.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم أن القديس بوناونتورا المغرم بشدة الحب ليسوع المسيح ولوالدته المجيدة يقول هكذا:" أنه ولو أن الرب قد رذلني حد الرذل، فأنا أعلم أنه لا يمكنه أن يرفض من يحبه ومن يطلبه من كل قلبه، فأنا أمسكه بحبي إياه ولا أطلقه أن لم يباركني، وهو من دوني لا يمكنه أن يبتعد عني، فاذا لم أقدر أن أفعل شيئاً آخر، فقلما يكون أختفي في جراحاته، واذ أكون هناك، فهو لا يستطيع أن يراني خارجاً عن ذاته". وأخيراً يضيف الى ذلك هذا القول: فأن كان مخلصي يطردني من أمام قدميه بسبب خطاياي. فحينئذٍ أنا أنطرح على قدمي والدته مريم، وهناك أستمر جاثياً من دون أن أفارقها، أ، لم تستمد هي لي الغفران، لأن أم الرحمة هذه لا تعرف، بل وقط لم تعلم أن لا تشفق على المساكين البائسين، أو لا تعضد المستغيثين بها المضنوكين المستمدين منها الأعانة، ولهذا اذا لم يكن من قبل الألتزام، فقلما يكون من قبل الشفقة تجتذب أبنها لأن يهبني الغفران.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلامة أفتيموس قائلين: أنظري إلينا بعينيكِ الشفوقتين يا أمنا الكلية الرأفة، لأننا نحن عبيدكِ. وفيكِ قد وطدنا رجانا بأسره.* |
||||